ما كنت لأكتب او اطرح أو ان احشر في التحليل ,ماكنت لأقلق الا من شدة حبي لوطني واخلاصاً مني للمواطن والوطن, اجد نفسي انساناً في هذا الكون يحب الحياة لنفسة وللاخرين ويكره ان يصاب احد بسوء. لقد كتب لي ان اكون في صف البسطاء والمقهورين وان أعيش همهم ونكتوي بنار اوجاعهم واحزانهم ,كتب لنا ان نتشرد في وطن مليء بالجراح التي لم تلتئم بعد, وطن يتقاسمه نافذو الأمس وبصورة مقنّعة، وطن لم تقرأ فيه أو تتحقق معاني حقوق الانسان ومن يدعيه ويمارسه جهاراً واصبحت فقط شعاراً للانتقام.. استبشر الناس بالمرحلة الجديدة لعلها تبعد عنهم كابوس الهموم وتحد من الفوضى والفساد والوساطة والمحسوبية لكن كل ذلك تبقى حاضرة وتسندها القبيلة, وما كلمة الدولة المدنية الا تحسين الصورة ومصطلح غير مقتنعين به، كيف لمن يتحدث عن المدنية وهو لم يتخل عن العسيب والمرافقين ماهي الا كذبة يمارسها هؤلاء، يزداد قلق المواطن اليمني يوما بعد آخر والذي يشكو بحزن عن ما آلت إليه البلاد من مشاكل جمة لا حصر لها من زحف طائفي وانفلات امني وتراجع اقتصادي وتشظٍ سياسي وأفق ملبدة بالغيوم ولا حلول لها عندما تجد المواطن العادي في الشارع تجده محبطاً وفي حيرة من امره تجاه ما يجري وتردد السنتهم دائما مابش دولة الدولة غير موجودة وغياب هيبتها ,الدولة في كل يوم تغيب الكل يشكو فلا رقابة على سلع غذائية او السوق ولا حديث عن فساد ونفوذ وانتشار السلاح في المدن يتوسع وما يتم عنه سوى حديث اعلام ومنها ايضاً أزمة المشتقات النفطية وعدم احترام القضاء ودفع الالتزامات للدولة.. إذاً الوضع يمر بمرحلة خطرة ولا حلول وكل يوم تبرز قضايا جديدة تعكر صفو الامل لدى المواطنين في ظل استمرار المكايدات والمماحكات وتوظيف ما يجري سياسياً متناسين هم البسطاء الذين لم يتم النظر اليهم فمنهم من يعاني امام اروقة القضاء واخرون لايدرون ماذا حل بالبلد ؟ مستبعدين لملمة الوطن، ضعفت الدولة وتركت الحلول للقبيلة عن طريق الشيخ وتحولت السجون الى مكان يضع فيه الشيخ القبلي من يشاء، صورة للعكفة وبطريقة اخرى هذه هي الحداثة لم تجد ممن يتحاورون بصيص أمل، جلسات عدة لكنها لم تحل مشكلة او تعالج قضية ما دورهم ولمن سيتركون الاوراق لينفذ لأمن ممزق وجيش يراد له ان يفتت، بيد من مفتاح الحل لكل ذلك..؟! قضية صعدة والقضية الجنوبية بهما يلهون الشعب عن قضايا الوطن الرئيسية ومغتربون يرحلون ولايجدون من يقف الى جانبهم يستحون من النقد لجارة تغدق على الكثير منهم بالمال, لا ذنب للمغتربين الا انهم باعوا مايملكون من اجل ان يحصلوا على فيزا احتراما للقانون ليرحلوا تحت اسم مخالفين مع ان ملفهم يجب ان يحرك دوليا لكن في وطن فيه المنبطحون كثر هذه تضاف الى مرحلة غيوم قد تسبب ازمة للوطن لعدم وجود من يعالج وفوضى قد تتمدد لأن الخوف من القادم ملازم الجميع وتراكم المشاكل يجعل هناك صعوبة بإيجاد الحلول. رابط المقال على الفيس بوك