علينا أن نغني للأمل الوطني وللهوية الوطنية ولنحترم بذل التضحيات التي قدمها الشعب، فلانخضع لعادات اليأس والاستخفاف والنسيان، ولنصفع أوغاد مراكز القوى وكل الاغبياء الذين يدفعون من أجل تشرذمنا أكثر باتحادنا الحلمي التغييري الأنبل على الأقل. علينا أن نتسع كشعب للمحبة وللسلام وللتسامح ولقيمتي العدالة الشعبية والتلاحم الوطني، رغم تفاقم المواجع والخيبات والاحباطات وتنفذات مراكز القوى المأزومة والناهبة والوقحة التي لا أبغض من مصالحها الشريرة جداً على حلم اليمنيين الموحد المتمثل في الدولة المدنية والمواطنة المتساوية.. علينا مخاصمة كل الذهنيات الافسادية العنجهية المتخلفة.. ولتسقط عصابات الكهنوت والغشم والاستئثار واللاقانون. علينا أن نتضامن معنا كشعب وأن نتشبث بنا ونكون الملاذ الأخير لأحلامنا التي لاتهدأ.. وبالتأكيد : «تباً لنا» مادام هنالك من يرون ان الحكم لهم، فقط لأنهم كما يعتقدون ويزعمون لهم أحقية استمرار الامتيازات التاريخية المشينة التي صنعوها لأنفسهم- في لحظات خلسة تاريخية رهيبة - بحيث يستمرون في القفز على الثورات والاستيلاء على فحوى التغيير ثم يريدون حصتهم في النفوذ فقط بينما يدأبون على اعاقة المجتمع عن التطور والتحرر والتنور و التقدم، لتستمر هذه البلاد «محلك سر». [email protected]