كم أنا فخور جداً وأنا أشاهد وأسمع ما حققه جيشنا البطل من انتصارات ضد عناصر الإرهاب والتطرف وضد أعداء الله ورسوله والوطن كلاب أهل النار تنظيم القاعدة الإرهابي وودت حينها لوأني أقاتل مع جيشنا البطل ضد هذه الشرذمة الخبيثة والتي هي سرطان في جسد الأمة الإسلامية. وسام شرف وقبلة على جبين كل جندي وأخص بالذكر اللواء الركن محمود الصبيحي قائد المنطقة الرابعة والذي يتقدم هؤلاء الأبطال الشجعان والذي يمشي بخطى ثابتة لأنه يعلم أن الحق منتصر لا محالة فالحق ابلج والباطل لجلج. من هنا أوجه عدة رسائل اسأل الله أن ينفع بها.. الرسالة الأولى إلى فخامة المشير عبدربه منصور هادي أقول لك سر إلى الأمام وأياك أن توقف الحرب على الإرهاب فقد أريتنا غضب الحليم إذا غضب ولكن إياك أن ترينا عفوك في هؤلاء الضلال فيزدادوا قوة بعد ضعف. الرسالة الثانية إلى أولياء الأمور .. أبناؤكم أمانة في أعناقكم خذوا بيدهم إلى طريق الحق وعاملوهم كأصدقاء لكم واجعلوهم قريبين منكم لتعلموا ماي حاك ضدهم من نوايا سيئة وضد وطنهم وامتهم واحذروا من مصاحبتهم لأصدقاء السوء واجعلوا أعينكم عليهم فحينئذ لا ينفع الندم. الرسالة الثالثة رسالة عتاب من الذين تضررت مصالحهم من الحرب على القاعدة والذين يريدون وقف الحرب على القاعدة وكأنها في بيوتهم والذين هم خنجر مسموم وطعن في ظهر كل جندي ولن أتطرق لما سطر في صفحاتهم على الفيسبوك ولكني أقول حبل الكذب قصير فلقد ظهرت حقيقتكم ولكن نقول لكم على الأقل نافقوا وأيدوا الجيش حتى لا تنفضحوا.. والله أن بيادة الجندي اطهر وأغلى ممن تدافعون عنهم وتدعون انهم مسلمون.. طيب جيشنا ما هو بنظركم والذين تم قتلهم على أيدي القاعدة ماذا هم بنظركم أيضاً، لماذا لم نسمع منكم أي استنكار عن عمليات القاعدة كمجمع العرضي والسبعين والشرطة والسجن المركزي وغيرها، أم أن هؤلاء دمهم مباح عندكم، ما الذي اخرس ألسنتكم لتقولوا كلمة الحق، الم تقولوا إن القاعدة عفاشية فلماذا تدافعو عنها الآن والآن تقولون إنها سعودية طيب السعودية قدمت الدعم المادي واللوجستي لهادي في حربه على الإرهاب.. اكذبوا وشوفوا لنا غيرها فلقد صارت أكاذيبكم مفضوحة. الرسالة الرابعة والأخيرة إلى علماء الفتن نقول فيكم ما قاله نبينا محمد «ص» وليس نبيكم وحدكم (أخوف ما أخاف على امتي الأئمة المضلون سئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا) إن كنت لست قادراً أيها العالم على قول كلمة الحق فاصمت ولا تقل الباطل فعواقبه وخيمة ولا تعرضوا رقية جنودنا لأعداء الوطن، وأبشر جنودنا البواسل بقول الله (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) وبقول الرسول: وعين باتت تحرس في سبيل الله وتحت أمرك يا وطن خذ ما تريد.. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.