احتشاد الشر وتدافع صناع الفتن وتجار الحروب في محاولة للنيل من أعظم وانبل أهداف الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر 62 - 1963م واحد من علامات الفجور الذي يعبر عن الحقد الدفين على الحياة الآمنة والمستقرة والقادرة على تقديم الافضل والأكثر نفعاً للإنسانية ودليل على الجاهلية العمياء التي يريد دعاء الشر والفتن إعادة اليمن اليها ولم يدرك أولئك الكهنوت ان فجر سبتمبر وضحى اكتوبر قد أزاح ظلام الجهل والشعوذة وفتح ابواب النور والمعرفة أمام احرار اليمن فواصلوا مسيرهم نحو الألق والسمو والرفعة وبناء الدولة اليمنية الواحدة وكان لهم ما أرادوا في 22 مايو 1990م عندما اعلن اليمانيون الاحرار استعادة وحدتهم ولحمتهم ورفعوا علم الدولة اليمنية الواحدة في سماء عدن الباسلة فكان لعمالقة اليمن الذين توجوا بهذا الشرف العظيم الأق والمجد الذي دونه التاريخ في انصع صفحاته. ان إنكار التاريخ لا يأتي من أصحاب الشموخ والإباء وإنما من أصحاب النفوس العفنة التي تقبل على نفسها ان تكون مجرد أدوات تنفذ الإساءة إلى المجد والألق اليماني وتدنس التاريخ بصناعة التشوهات ولي أعناق الحقائق ومن يقبل على نفسه ان يخفي الحقيقة ويسطو على التاريخ لا قيمة له ولا حرية له لأنه قبل على نفسه أن يخدم أعداء الوحدة اليمنية ويحقق رغباتهم فتنازل عن كرامته مقابل ذلك التيه والضلال الذي يقود إلى الجاهلية العمياء. ان اعطاء التاريخ حقه من الألق والافتخار بما حققه الافذاذ من علامات التحرر والوطنية المقدسة التي ينبغي ان تعبر عن الكرامة والحرية والاعتزاز بالنفس والنهوض نحو المستقبل لتقديم الافضل والأكثر عظمة ليذكر في صفحات المجد والألق اليماني ولا يسيىء إلى تاريخ الألف والمجد اليماني إلا الفاشلون والعاجزون الذين قبلوا ان يكونوا مجرد أدوات بأيادي الغير وهذا ليس من شيم الرجال اولوا البأس الشديد فألف تحية لكل من اعتز بإنجاز الوحدة اليمنية وحافظ عليها بإذن الله