«1» الخطيب الذي يصلي, والمثقف الذي يذهب قلمه؛ باتجاه القاعدة جنوبا أو الحوثي شمالا, يستويان مثلا. «2» كل جامعة دينية أو حوزة شرعية أو مدرسة صوفية, لا تخضع للإشراف الرسمي ولا تدرس المنهج الوطني, هي حاضن تربوي لكل فكر متشدد, ومشروع محتمل لتخريج الارهابيين. «3» تكمن خطورة التكفيريين في كونهم يحاولون مصادرة عقلك, وتكمن خطورة التفجيريين في كونهم يصادرون عقلك وجسدك معا, وبينهما تكمن خطورة المثقفين, الذين يصادرون إنسانيتك لصالح أحد الداعمين. «4» عجوز في سمرقند تسأل فقيهاً فتح بلادها, بعد سلب ونهب: ما الذي جاء بكم الينا؟.. الفقيه: الله ارسلنا اليكم.. العجوز: لم أكن أعلم من قبل ان لله لصوصا. ..... (ألا ينطبق هذا النص على جماعة الحوثي. وكل من ينهب ويسلب اراضي وبيوت وحقوق الناس والدولة باسم الله!!) «5» “في عقيدتي ان الذين يعبدون بقرة بانسانية , اقرب الى الله ممن يعبدونه هو بتوحش.” من كتاب لصوص الله, ل عبدالرزاق جبران. .... (ألا ينطبق هذا النص على جماعة القاعدة. وكل من يقتل باسم الله.) «6» “ الصمت لغة”.. ولم يجد المصريون سواه, ففي ظل القمع والترهيب, قرروا المكوث في صناديق الرفض بدل الذهاب الى صناديق الاقتراع, كتعبير عن رفضهم للمهازل التي ترتكب باسمهم منذ 3 يوليو 2013م. a777588063@gmailcom