ونحن في بداية الألفية الثانية من العدوان والحرب والقتل والدمار والحصار والجوع والمرض، والتي يشنها ويفرضهاعلينا تحالف القتل والإرهاب العربي بقيادة مملكة بني سعود، والتي قابلها صمود وتضحية واستبسال أسطوري من قبل شعبنا العظيم ،أذهل العالم ،وهذا هو الخيار الذي أختاره شعبنا منذو أول يوم شن تحالف القتل أولى غاراته على شعبنا العظيم في 26مارس2015م. فالسؤال الذي يتبادر إلى ذهن كل يمني صمد وصبر واستبسل وضحى ماذا بعد 1000يوم من العدوان والصمود؟ فاليوم نحن مطالبون أكثر من ذي قبل بمواصلة الصمود والتضحية والفداء في سبيل الدفاع عن الوطن الأرض والإنسان، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية حتى تحقيق النصر الكامل والشامل وتحرير الأراضي اليمنيةالمحتلة من قبل بني سعود وعيال زايد. فيجب لملمت الجراح ونشر ثقافة المحبة والتسامح والأخوة ،والاستفادة من قرار العفو العام،وعدم التشفي ونسيان الماضي بألامة وأحزانه وجراحه والنظر للمستقبل وبناء يمن واحد تسودة المحبة والوحدة والاخوة، يمن مزدهر تحكمه مؤسسات الدولة بعيداً عن التعصب والكراهية والمناطقية والمذهبية التي يخطط لها العدو . فنحن مطالبون اليوم بمواصلة مسيرة الدفاع عن الوطن ورفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح . وعلى الحكومة تفعيل عمل مؤسسات الدولة ،وكذلك تفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة الحكومية ،والأجهزة القضائية، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب بغض النظر عن الانتمائات الحزبية الضيقة، بعيداً عن الإقصاء والإنتقام. يجب العمل بروح الفريق الواحد بدون مجاملة او محسوبية، فالوطن يتسع لجميع أبنائة الشرفاء المخلصين الوطنيين الأحرار، ومسؤلية بنائة هي مسؤولية الجميع ،والوطن ليس خاص بحزب أو مكون سياسي ،أو ملك شخص أو جماعة بل هو ملك الجميع . فيجب النظر بعين الرحمة للشعب المناضل والصامد والصابر، وذلك من خلال الرقابة على أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية وأسعار الغاز المنزلي ومحاربة ومعاقبة مفتعلي الأزمات وتجار الحروب الذين يتاجرون بأقوات المواطنين، والذين لايخدمون غير قوى العدوان، وهم بعملهم هذا يريدون اضعاف الجبهة الداخلية وخلخلة تماسكها. فيجب ان تكون يداً تدافع عن حياض الوطن، ويداً تعمل على بنائه وتحاسب كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن والمتاجرة بأرزاق المواطنين الصامدين والصابرين أمام تحالف قوى العدوان . فدماء الشهداء، وآلام وانين الجرحى وآهات الثكالى، ودموع الأيتام لن تروح هدراً فهي من ستنتقم من تحالف القتل والإرهاب السعودي، ومفتعلي الأزمات وتجار الحروب . وعاش اليمن حراً أبياً ،والخزي والعار للخونة والعملاء.