أكد نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أن النهج الديمقراطي في اليمن مايزال في طور النشوء ..مشددا في الوقت نفسه على ضرورة دعم المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي والإتحاد الأوروبي وكل المنظمات والهيئات المعنية بهذا المجال حتى يتجاوز هذا النهج العراقيل والصعوبات والعبور صوب الغد الأفضل. واستعرض نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الأمين العام للمؤتمر خلال لقائه اليوم مدير دائرة الشرق الأوسط بمعهد الحزب الديمقراطي الأمريكي ليس كامبل الذي يزور اليمن حاليا ، القضايا والموضوعات المتصلة بالنهج الديمقراطي والإستعداد القانونية والتنظيمية الجار ية لإجراء الإستحقاق الإنتخابي النيابي في السابع والعشرين من أبريل القادم الموعد الدستوري والقانوني لذلك. مشيرا الى أن ذلك تنفيذ للإلتزام المقطوع لجماهير الشعب ..منوها الى النجاحات المعروفة التي حققتها اليمن في طريق تكريس وتجذير النهج الديمقراطي الذي اقترن بقيام الجمهورية اليمنية الفتية كخيار منطقي وطبيعي يتفق تماما وظروف شعبنا اليمني اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا. فيما عبر مدير المعهد الديمقراطي الأمريكي عن تقديره وتفهمه الكامل وقال:" كنا قد عبرنا مرارا عن اعجابنا بما قطعه اليمن في مسار النهج الديمقراطي ونؤكد أن الديمقراطية الناشئة في اليمن تمثل إنموذجا يحتذى به .. منوها الى استمرار الدعم والتعاون الفعال لنجاح هذه الغايات وبما يمكن من المضي والإستمرار في تحقيق النجاحات المطلوبة. كما استقبل نائب رئيس الجمهورية اليوم الرئيس الأسبق لدولة مورشيس عضو نادي مدريد اكسام اوكيم الذي يحمل دعوة نادي مدريد لتشجيع المرأة في الانتخابات النيابية. وقد رحب نائب الرئيس بالوفد الدولي وقال " ان هذه الزيارة قد جاءت في الموعد المناسب وذلك قبيل اجراء الإستحقاق الإنتخابي النيابي في السابع والعشرين من أبريل القادم ..مشيرا الى أن الإتجاه لدى المؤتمر الشعبي العام هو ترشيح المرأة في هذا الإستحقاق الإنتخابي بصورة أوسع وأكبر وذلك وفقا للبرنامج الإنتخابي لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية . وأكد ان المرأة اليمنية قد حظيت بالمستحقات القانونية والدستورية وتحظى دائما بالإهتمام المتواصل وقد حققت نجاحات كبيرة بالوصول الى البرلمان والحقيبة الوزارية والسفارة ومختلف المواقع الرفيعة والمسؤليات المهمة .. معربا عن تقديره لهذه المساعي الذي يتولاها نادي مدريد. من جهته عبر الوفد خلال اللقاء عن تقديره واعجابه لما تحظى به المرأة اليمنية من مكانة مرموقة جنبا الى جنب مع أخيها الرجل ..مشيدا بهذه التوجهات والإهتمامات من القيادة السياسية في اليمن ومتمنيا المزيد من التوفيق والنجاح.