أكد ال ملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين (مجد) وقوفه الكامل معا والي جانب الدعوة الوطنية الخالصة لرئيس الجمهورية الداعية الى الحوار، داعيا جماهير شعبنا وكل القوي والفعاليات السياسية والقيادات الوطنية إلي الالتفاف والوقوف صفا واحدا وتحمل المسئولية الوطنية والدفع بالعجلة التنموية إلى الأمام للنهوض بالوطن بعيدا عن المماحكات السياسية التي تهدف إلى عرقلة النمو الاقتصادي للوطن والمساس بالسلم الاجتماعي والأمن والاستقرار. وقال بيان صادر عن الملتقى ان دعوة ملتقى أبناء الثوار"مجد" وتأكيده يأتيان انطلاقا"من دعوه فخامة رئيس الجمهورية كافه القوي السياسية للحوار،وترجمة للأهداف والمبادئ التي قام وتأسس عليها الملتقي في ال25سبتمبر2008م تزامنا"مع العيدال46لثوره ال26سبتمبر,بهدف تفعيل ميثاق العمل الوطني لتجسيد أهداف ومبادئ الثورة اليمنية (26سبتمبر/14اكتوبر)ومنها المحافظة على استقلال وأمن اليمن وصون الوحدة والثقافة الوطنية ومنجزاتها ونبذ العنف بجميع أشكاله ورفض كل دعوه تفرق بين أبنائه، وإشاعة قيم التسامح والحوار لتشكيل تحالف وطني عريض لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن والإسهام في غرس ونشر الوعي الوطني وترسيخ الانتماء وتعميق الولاء الوطني لدى الشباب وكافه فئات الشعب اليمني , مؤكدا ان الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين سيبقى بوابة النصر والحصن المنيع للدفاع عن أهداف ومبادئ الثورة اليمنية(سبتمبر وأكتوبر ووحدة الوطن)في وجه كل المحاولات البائسة..وجدد ملتقى"مجد" تمسكه بموقفه الثابت والراسخ للدفاع عن الوطن ووحدته ضد أي أعمال مخلة بالأمن وأي فتن تسعى إلى الإساءة لتاريخ ونضال أبائنا الثوار والمناضلين، ولدماء الشهداء الإبرار الأحرار..كما طالب الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد" الصحف والصحافيين، بتبني سياسية إعلامية محايدة في تعاطيها مع مختلف القضايا، ووضعها خطوط عامة تحكم وتضبط تعاطيها وتفاعل قرائها معها باعتبار المساس بالوحدة اليمنية مساس بالسيادة الوطنية وخرق للدستور والقانون ويتجاوز الثوابت الدينية والوطنية والحقوق الشخصية، مشددا على ضرورة تبني الجهات ذات العلاقة في الحكومة ومعها نقابة الصحفيين لقانون ينظم حرية التعبير وحق الحصول على المعلومات، وحماية الصحفيين والارتقاء بمهنة الصحافة، داعيا الصحفيين إلى تحسين مهاراتهم الصحفية بما يمكنهم من التعاطي مع واقعهم ببصيرة ورؤية واضحة تحقق الغاية من عملهم.