أبناء لحج: سنحافظ على الوحدة عقد أمس بمحافظة لحج اللقاء التشاوري للأئمه والخطباء والمرشدين والمرشدات والشباب وممثلي المجتمع المدني تحت شعار (معاً لترسيخ الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة بين أبناء الوطن) بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني التاسع عشر للجمهورية اليمنية الثاني والعشرين من مايو 1990م. وفي اللقاء تحدث الأخوان وزير الشباب والرياضة حمود عباد ووزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار عن المنجزات العظيمة التي تحققت في الوطن اليمني في ظل الوحدة اليمنية المباركة والمعاني السامية والقيم الدينية والأخلاقية التي رسختها الوحدة اليمنية بإعادة اللحمة بين أبناء الوطن الواحد ونشر المحبة والوئام. وأشار الوزيران في كلمتيهما إلى أهمية دور الائمة والخطباء والشباب وممثلي المجتمع في الحفاظ على الوحدة وصيانتها والتصدي لكل المؤامرات والنعرات المدعومة من قبل أعداء الوحدة والأمن والاستقرار الذي تنعم به اليمن والتي تهدف إلى إشاعة العنف والبغضاء والكراهية بين أبناء الوطن اليمني الواحد وذلك عبر منابر المساجد وخطبة الجمعة. وأكدا على ضرورة الابتعاد عن ما يسيء إلى الوحدة اليمنية، والفصل ما بين الممارسات الخاطئة من قبل بعض الجهات وبين الوحدة كونها بريئة عن تلك الممارسات، منوهين إلى أن قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حريصة كل الحرص على ترسيخ دعائم الوحدة اليمنية وتعزيز وتطوير النهج الديمقراطي والتعددية الحزبية والسياسية والتي هي من أبرز منجزات الوحدة. كما ألقيت في اللقاء التشاوري والذي شارك فيه كل من الوكيل الأول للمحافظة ياسر اليماني ووكيل المحافظة الدكتور قاسم لبوزة والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الأجهزة التنفيذية وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومسئولو منظمات المجتمع المدني كلمتان من قبل السلطة المحلية بالمحافظة ألقاها الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة علي حيدرة ماطر ومشائخ وعلماء وخطباء وائمة المساجد بالمحافظة ألقاها الشيخ فضل يسلم صنبور. وقد أكدت الكلمتان بأن محافظة لحج بكل شرائحها مع الوحدة وحريصة كل الحرص للحفاظ عليها مثل حفاظهم على حدقات أعينهم وأنهم ينبذون ويدينون كل الأعمال الإرهابية والتخريبية التي شهدتها مديريات ردفان.. معلنين في نفس الوقت أن الأمور مستقرة بفضل أبناء المحافظة عامة ومديريات ردفان الشرفاء والمناضلين الوحدويين خاصة الذين تصدوا وكشفوا المخطط التآمري الذي تسعى إلى تحقيقه هذه العناصر من خلال أعمالهم الإرهابية والتخريبية ونشر ثقافة العنف والكراهية بين أبناء الوطن الواحد. إلى ذلك قام كل من وزير الشباب والرياضة ووزير الأوقاف والإرشاد وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ووكلاء المحافظة بافتتاح المعرض الإبداعي العلمي الثقافي الذي نظمته مدرسة الزهراء الثانوية للبنات بمديرية الحوطة بمناسبة الاحتفال بالعيد التاسع عشر للجمهورية اليمنية. ويحتوي المعرض على الرسومات والأعمال اليدوية والمجلات الحائطية والتي تعبر في مجملها عن عظمة هذه المناسبة التاريخية.. بالإضافة الى إبداعات الطالبات في المجال العلمي والتي جعلت المدرسة احد مدارس الجمهورية النموذجية. المأجورون لن ينالوا من الوحدة استنكرت الفعاليات السياسية وقيادات فروع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والمنظمات الجماهيرية والنسوية والشبابية والابداعية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية بمحافظة مأرب، محاولات عناصر خارجة عن القانون في بعض المناطق إذكاء نيران الفتن وزعزعة الامن والاستقرار وإحياء النعرات المقيتة بقصد السعي نحو المساس بمنجزات ومكاسب الثورة اليمنية المباركة (26 سبتمبر و14 أكتوبر) والوحدة الوطنية الخالدة. جاء ذلك في بيان صدر أمس باسم أبناء محافظة مأرب في ختام مهرجان جماهيري حاشد شهدته مدينة مأرب بمناسبة يوم الديمقراطية. وقال أبناء محافظة مأرب في البيان :"إن الوحدة والديمقراطية ثوابت وطنية لا يمكن السماح لأي كان المساس بهما، او التهاون مع أي كان يحاول زعزعة الامن والاستقرار". وطالب البيان الأجهزة المعنية بضبط كل من يحاول الخروج عن صف الوحدة والاجماع الوطني، ويعمل على اثارة النعرات وتأجيج الفتنة ونشر ثقافة الكراهية والمناطقية بين ابناء الوطن الواحد, لتقديمه للعدالة لينال جزاءه العادل والرادع ". وتعهد أبناء محافظة مارب في البيان بالاصطفاف مع جماهير شعبنا اليمني ليكونوا حراساً أمناء لحماية الوحدة الوطنية والتصدي لدعاة التشرذم والانفصال .. معلنين تأييدهم للقيادة السياسية في تعاملها بحنكة وحكمة مع عناصر هذه الفئة و إحباط مشاريعها التآمرية ليواصل وطننا السير بخطى متسارعة في ميادين التنمية الشاملة لتحقيق طموحاته في البناء والتحديث وتعزيز المكاسب والانجازات المحققة في ظل الوحدة اليمنية المباركة. وقالوا ": ان الوحدة قدر ومصير الشعب اليمني وعنوان عزته وكرامته ومستقبل اجياله والهدف الاستراتيجي العظيم للثورة اليمنية المباركة سبتمبر واكتوبر الذي قدم شعبنا في سبيل ترجمتها على أرض الواقع تضحيات غالية وجسيمة". وأضافوا :" إن هذا المنجز الوطني والقومي سيظل راسخاً رسوخ الجبال الشماء الى الابد, ولم ولن ينال منه صوت ناعق بالخراب او عميل مرتزق مأجور ومرهون لأجندة أعداء الوطن وثورته ووحدته". هذا وكان محافظ مأرب ناجي علي الزايدي، القى كلمة في المهرجان الذي نظمته فروع الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة بالتعاون مع السلطة المحلية، أكد فيها" إن اليمن الموحد اصبح علامة بارزة ووضاءة في تاريخنا المعاصر وحاضرنا العربي وعلى مستوى العالم ". واعتبر الوحدة إنجازاً تاريخياً عظيماً للشعب اليمني لترجمة غايته في النهوض الحضاري الشامل والتغلب على عوامل الفرقة والتشطير والتناحر التي كانت سائدة قبل ال 22 من مايو 1990م. وقال المحافظ الزايدي:" وبفضل هذا المنجز التاريخي العظيم علت مكانة اليمن وزاد شموخه بين الامم والشعوب". واضاف " لكن هناك القليل من الاشخاص الذين امتلأت صدورهم وافكارهم بالاحقاد والضغائن على الوطن ووحدته المباركة، ما فتئوا يعملون على بث سمومهم الشريرة من منطلق الحقد والكراهية المقيتة وذلك من خلال اعمال التخريب والاعتداء على المنشآت العامة والتقطع في الطرق في بعض مناطق المحافظات الجنوبية والشرقية . وأكد الزايدي ان الوحدة وجدت لتبقى وعمدها شعبنا اليمني بدماء شهدائه الابرار وان حسابات الحاقدين خاطئة واحلامهم صعبة المنال بفضل يقظة وتلاحم الشعب اليمني الوحدوي الحر. وقال :" إن شعبنا الذي ضحى بدمائه الزكية دفاعاً عن الوحدة أثناء فتنة محاولة الإنفصال في صيف 1994م لهو قادر على ان يضحي بالمزيد حفاظاً على وحدته وامنه واستقراره ولن تؤثر فيه الزوبعات والفقاعات ولن تعود اليمن خطوة الى الوراء مهما كانت التضحيات والتحديات". هذا وتخلل المهرجان إلقاء قصائد شعرية وفقرات فنية معبرة عن المناسبة عن عظمة المنجزات الوطنية في عهد الوحدة. الوقوف في وجه المخربين إلى ذلك أكد الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين (مجد) وقوفه الكامل معاً وإلى جانب الدعوة الوطنية الخالصة لرئيس الجمهورية الداعية الى الحوار، داعياً جماهير شعبنا وكل القوى والفعاليات السياسية والقيادات الوطنية إلي الالتفاف والوقوف صفاً واحداً وتحمل المسئولية الوطنية والدفع بالعجلة التنموية إلى الأمام للنهوض بالوطن بعيداً عن المماحكات السياسية التي تهدف إلى عرقلة النمو الاقتصادي للوطن والمساس بالسلم الاجتماعي والأمن والاستقرار. وقال بيان صادر عن الملتقى نقله موقع «سبتمبرنت» ان دعوة ملتقى أبناء الثوار"مجد" وتأكيده يأتيان انطلاقاً"من دعوه فخامة رئيس الجمهورية كافه القوى السياسية للحوار،وترجمة للأهداف والمبادئ التي قام وتأسس عليها الملتقى في ال25 من سبتمبر2008م تزامناً"مع العيدال46لثوره ال26 من سبتمبر,بهدف تفعيل ميثاق العمل والاصطفاف الوطني لتجسيد أهداف ومبادئ الثورة اليمنية (26سبتمبر-14اكتوبر) والمحافظة على استقلال وأمن اليمن وصون الوحدة والثقافة الوطنية ومنجزاتها ونبذ العنف بجميع أشكاله ورفض كل دعوة تفرق بين أبنائه، وإشاعة قيم التسامح والحوار لتشكيل تحالف وطني عريض لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن والإسهام في غرس ونشر الوعي الوطني وترسيخ الانتماء وتعميق الولاء الوطني لدى الشباب وكافه فئات الشعب اليمني. مؤكداً ان الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين سيبقى بوابة النصر والحصن المنيع للدفاع عن أهداف ومبادئ الثورة اليمنية(سبتمبر وأكتوبر ووحدة الوطن)في وجه كل المحاولات البائسة..وجدد ملتقى"مجد" تمسكه بموقفه الثابت والراسخ للدفاع عن الوطن ووحدته ضد أي أعمال مخلة بالأمن وأي فتن تسعى إلى الإساءة لتاريخ ونضال آبائنا الثوار والمناضلين، ولدماء الشهداء الأبرار الأحرار..كما طالب الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد" الصحف والصحافيين، بتبني سياسية إعلامية محايدة في تعاطيها مع مختلف القضايا، ووضعها خطوطاً عامة تحكم وتضبط تعاطيها وتفاعل قرائها معها باعتبار المساس بالوحدة اليمنية مساساً بالسيادة الوطنية وخرقاً للدستور والقانون ويتجاوز الثوابت الدينية والوطنية والحقوق الشخصية، مشدداً على ضرورة تبني الجهات ذات العلاقة في الحكومة ومعها نقابة الصحفيين لقانون ينظم حرية التعبير وحق الحصول على المعلومات، وحماية الصحفيين والارتقاء بمهنة الصحافة، داعياً الصحفيين إلى تحسين مهاراتهم الصحفية بما يمكنهم من التعاطي مع واقعهم ببصيرة ورؤية واضحة تحقق الغاية من عملهم. حماية الدستور من جانبها استنكرت اللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة وحماية الدستور التصرفات غير المسئولة من قبل الخارجين عن النظام والقانون ومواقف بعض الصحف لخروجها عن الثوابت الوطنية وقانون الصحافة ولائحة وزارة الإعلام المنظمة لصدور الصحافة وشددت بالدور المستنهض للواجب الوطني والمسؤولية الدستورية والقانونية التي قامت بها وزارة الإعلام بإحالة تلك الصحف الى القضاء ليكون الفيصل فيما ذهبت اليه تلك الصحف من تجاوز وخروقات للدستور والقوانين وقالت في بيان لها نقله «سبتمبرنت» ان اللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة وحماية الشرعية الدستورية تابعت باهتمام بالغ ما ذهب اليه بعض الخارجين عن النظام والقانون وتحت مبررات عديدة لأعمالها من قطع الطرق ونهب الممتلكات الخاصة وتهديد الأمن والسكينة العامة ومس الكيان الوحدوي مما يتعارض مع الدستور والقانون والنظام العام وما دأبت عليه بعض الصحف في مساندة تلك التصرفات التي استفزت مشاعر المواطنين وأقلقت سكينتهم العامة ودعت اللجنة في بيانها كل الشرفاء الوحدويين إلى الوقوف في وجه المستهترين بمشاعر الأمة وعزتها وكرامتها مطالبة بعدم السماح لأي صحيفة نشر كل ما يمس الثوابت الوطنية ويعكر صفاء المجتمع اليمني وإحالة المتسببين في نهب الممتلكات وقطع الطرق ورفع شعارات المناطقية الى النيابات المتخصصة وفقاً للدستور والقوانين المنظمة لذلك.
