ناقش لقاء عقد أمس في مأرب وضم محافظ المحافظة ناجي بن علي الزايدي وقيادة الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين(مجد) برئاسة الامين العام محمد اسماعيل الشامي, الترتيبات لافتتاح فرع للملتقى في المحافظة . وقد أثنى المحافظ الزايدي على توجه الملتقى لافتتاح فرع له في محافظة مأرب.. مشيراً إلى أهمية عقد لقاء موسع يضم كافة الشخصيات الوطنية والمناضلين الذين ما يزالون على قيد الحياة وأبناء المتوفين منهم في المحافظة، لنقل تجاربهم النضالية والثمار التي تحققت منها الى الاجيال الحالية ليدركوا حجم التضحيات التي قدمها أولئك الأبطال من أجل الوطن ولا شيء سواه.. وقال: «إن ما نشهده اليوم بشكل واضح للعيان من إنجازات تنموية واقتصادية وسياسية ما هو إلا ثمرة طبيعية لتضحيات المناضلين من الثوار والشهداء اليمنيين”. وأضاف: إن الثورة اليمنية المباركة ( 26 سبتمبر و14 اكتوبر) ما كان ليكتب لها النجاح لولا تضحيات المناضلين والثوار والشهداء والتي بفضلها تنعم أجيال اليمن اليوم بخيرات الثورة والديمقراطية والوحدة..مشيداً بالدور النضالي الذي قدمه أبناء محافظة مأرب في سبيل الدفاع عن ثورتي سبتمبر واكتوبر وحماية مكتسبات الثورة والوحدة المباركة. وكان امين عام الملتقى محمد اسماعيل الشامي قد أشار إلى اهداف وبرنامج الزيارة للمحافظة والتي تأتي بهدف افتتاح فرع للملتقى برئاسة عبدالله بن علي الزايدي، وزيارة ضريح الشهيد المناضل علي عبدالمغني الذي تمر هذا العام الذكرى ال 48 لاستشهاده، فضلاً عن زيارة مقر قيادة الثورة بصرواح الموجود فيه ضريح الثائر الشيخ علي بن علي الزايدي. وأشار إلى أن برنامج الملتقى لهذا العام يستهدف ترجمة دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لعقد صلح عام لإنهاء الثارات بين القبائل, حيث يتبنى الملتقى وثيقة صلح عام تحت شعار (معاً ويداً بيد لعقد صلح عام لننعم بالأمن والاستقرار ويعم السلام).