حمل رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بمتابعة جهود إحلال السلام في محافظة صعدة فارس مناع, عبد الملك الحوثي والعناصر التابعة له مسئولية عدم الالتزام بالسلام والعمل على تأزيم الأوضاع والدفع باتجاه إشعال فتنة المواجهات والتخريب والتمرد مجددا في المحافظة, كما حمله كافة ما يترتب على ذلك. ونقل موقع 26سبتمبرنت الإخباري عن رئيس اللجنة الرئاسية قوله :" إن الحوثي ومن معه رفضوا الالتزام بكافة الاتفاقات و قاموا بمواصلة الاعتداءات على الجنود والمواطنين واستحداث نقاط جديدة ورفضوا إزالتها أو إخلاء الأماكن التي تمترسوا فيها ومنها بعض المدارس والمراكز الحكومية في مديرية غمر, فضلا عن قيامهم بحشد عناصر مسلحة باتجاه منطقة رازح رغم ما تبذله اللجنة الرئاسية من جهود لإقناع تلك العناصر بالالتزام بالسلام والتخلي عن أي أعمال أو توجهات من شأنها إثارة الفتنة في المنطقة ولكن دون جدوى". وقال مناع :" المطلوب من الحوثي والعناصر التابعة له سرعة إزالة النقاط وإنهاء المظاهر المسلحة وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية والاستجابة لنداء السلام, فالسلام في مصلحة الجميع.. والمحافظة بحاجة إلى السلام من أجل التفرغ لجهود البناء ومواصلة جهود إعادة الأعمار".