استغرب د.سيف العسلي الضجة التي تعتبر اعتذاره عن قبول تعيينه وزيرا للصناعة والتجارة "أزمة سياسية"، وقال في تصريح ل"نيوزيمن" "لازلت كادرا من كوادر الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وجنديا من جنوده". وزير المالية السابق قال إنه سيؤسس مركزا متخصصا للدارسات والأبحاث لخدمة التوجهات الاصلاحية للدولة اليمنية، وسيعود لعمله كأستاذ جامعة وباحث. وقال "اعتذاري عن قبول الوزارة ليس خلافا شخصيا، فالوزارات ليست "حقوقا شخصية"، نافيا أن يكون اعتبر نقله من وزارة المالية "استهدافا شخصيا"، وقال إنه جاء في سياق "رؤية خاصة بالأخ رئيس الحكومة". وقال: "ليس الأمر حقوق شخصية، فأنا تنازلت عن كثير من حقوقي الطبيعية وأنا وزير للمالية"، فهدفنا هو "تحقيق خدمة لبلادنا ولكن لكل منا وجهة نظره في تحقيق هذه الخدمة". مضيفا: "هناك وجهات نظر مختلفة، وعلينا إفساح المجال لاختبارها والتي ستحقق النجاح فنحن معها". وجدد العسلي تقديره للدعم الذي لقيه من رئيس الجمهورية خلال فترة توليه وزارة المالية، متمنيا أن تواصل الوزارة الإصلاحات التي بدأها فيها لإصلاح المالية العامة في اليمن، سواء فيما يتعلق بالتخطيط المالي، أو إيلاء الاهتمام بالإيرادات، أو مايتعلق باللامركزية، واحترام الهيئات والمؤسسات وفقا للصلاحيات واللوائح المنظمة للأعمال. وتمنى لحكومة الدكتور علي مجور "كل التوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف التي شكلت من أجلها". وكان قرار جمهوري عين يحيى المتوكل بدلا عن العسلي.