أعلن رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن عبد الخالق القاضي أن الشركة ستدفع تعويضات أولية لأسر ضحايا الطائرة اليمنية المنكوبة التي تحطمت قبالة سواحل جزر القمر فجر أمس الثلاثاء بمبلغ 20 الف يورو لأسرة كل ضحية. وقال القاضي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمطار صنعاء الدولي:" إن اليمنية ستقوم بنقل شخص من أسرة كل راكب من الضحايا إلى موروني من اجل متابعة مستجدات جهود البحث والإنقاذ لذويهم ". وجدد القاضي تأكيده أن الطائرة اليمنية المنكوبة كانت سليمة. مبينا أنها خضعت للصيانة قبل إقلاعها من صنعاء ولم يكن فيها أي خلل، فضلا عن كونها خضعت للصيانة قبل شهرين تحت إشراف فريق فني من الشركة المصنعة. وأشار إلى أن اليمنية تقوم بصيانة دقيقة لكافة طائرات أسطولها الجوي ولهذا ظل سجلها خاليا من أية حوادث طوال الأربعين عاماً الماضية. ونفى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود تقصير أو خلل في الطائرة ..ووصف تلك المزاعم بالظالمة والمتعجلة وتسبق نتائج التحقيق حول ملابسات الحادثة التي يجريها فريق فني يمني وقمري وفرنسي. وقال: عند العثور على الصندوق الأسود سنتمكن من معرفة أسباب وملابسات الحادث ونكشف الحقيقة للجمهور". من جانبه أكد وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد محمد عبدالقادر ان الطائرة كانت خالية من العيوب الفنية. مشيرا إلى أن الطائرة كانت الأسبوع الماضي في رحلة منتظمة إلى لندن وليس عليها أية ملاحظات تتعلق بشروط السلامة.