أشاد المجلس المحلي بمحافظة صعدة بالانتصارات التي حققها أبطال القوات المسلحة والأمن ومن يقف معهم من أبناء محافظة صعدة الشرفاء خلال الايام القليلة الماضية في التصدي الحاسم لعناصر الارهاب والتمرد ودك أوكارهم في مناطق حرف سفيان والعند والمقاش والطلح ومناطق المواجهات الاخرى. وقال المجلس المحلي بمحافظة صعدة في بيان اصدره اليوم :" إن هذه الانتصارات زادت من التلاحم الشعبي ضد عناصر فتنة التمرد وتسابق أبناء المحافظة الشرفاء في صد هذه العصابة والقضاء عليها".. مؤكدة أنه في ضوء العمليات البطولية للقوات المسلحة والأمن ومن يقف معها من أبناء محافظة صعدة الشرفاء تم السيطرة على معظم مواقع هذه العصابة وقتل وإصابة وأسر المئات منهم وفرار البقية". وثمن المجلس تثمينا عاليا الأدوار البطولية لأبناء القوات المسلحة والأمن وأبناء محافظة صعدة الوطنيين المخلصين الذين يقفون جنبا إلى جنب مع وحدات الجيش والأمن في خندق واحد في مواجهة عناصر التمرد الحوثية وضربوا أروع مواقف التضحية والفداء ورسموا أنصع الصفحات الخالدة في حب الوطن والذود عنه وتلقين تلك العناصر الحاقدة العابثة بأمن الوطن ومقدراته ومن يقف ورائها من أعداء الوطن درسا لن ينسوه في مختلف مناطق المواجهات التي تم فيها قتل اعداد كبيرة من تلك العناصر الإجرامية واستسلام اعداد أخرى واسر الكثير منهم وجرح المئات والسيطرة على معظم مواقعهم ودك تحصيناتهم والقضاء على تمويناتهم ومخازنهم من المواد والعتاد". وأهاب المجلس المحلي بمحافظة صعدة بجميع أبناء المحافظة بالوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي تعامل طيلة سنوات الفتنة بحكمة وحلم وصدر واسع حرصا منه على حقن الدماء وعدم ازهاق الارواح , حيث اصدر قرارات العفو عن عناصر التمرد وتسامح معها مرات عديدة لعل وعسى أن يعودوا إلى جادة الصواب ومنطق العقل. وتابع قائلا :" ولكن هذه العصابة التي تعودت على سفك الدم والإجرام وعملت على نشر الرعب والخوف والفقر وعاثت في الأرض الفساد وأهلكت الحرث والنسل واحرقت الأخضر واليابس وملأت الدنيا دمارا وخرابا, لم تع من كل المعطيات ولم تستفد من المبادرات والوساطات بل زادت تعنتا وحقدا على الوطن والمواطنين". وأستطرد المجلس المحلي بصعدة في البيان قائلا :" لقد اتضح للجميع دون شك أنه لن ينفع مع هذه العناصر الضالة إلا المنطق الذي يفهمونه (منطق القوة والحديد والنار) فلا مجال لمنطق الحوار والعقل في قاموس وفكر هذه العصابة". وأكد أنه في ضوء هذا التعنت كان لزاما على الدولة القيام بواجبها الدستوري في التصدي بحزم للأعمال الإجرامية البشعة لهذه العناصر و الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التفكير أو المساس بالوطن وأمنه واستقراره.. لافتا إلى أنه بالقوة سيتم القضاء على فتنة التمرد ودحرها إلى الأبد ليكون مصير نهايتها مزبلة التاريخ وعندها لا ينفع كل من أنزلق إلى شراك هذه الشرذمة الضالة أن يعض علي يديه بعد فوات الأوان . ودعا المجلس المحلي كافة أبناء محافظة صعدة إلى المزيد من اليقظة ومواصلة التلاحم مع أبطال القوات المسلحة والأمن استشعارا لواجبهم الوطني و الديني بضرورة التلاحم و الوقوف في خندق واحد للتصدي لما تبقى من عناصر التمرد والفتنة اينما حلوا أو رحلوا وأينما تواجدوا، وتطهير مختلف مناطق المحافظة من رجسهم وخبثهم وملاحقتهم في كل سهل وجبل ووادي والابلاغ عن أية أماكن تتواجد هذه العناصر فيها كونها تعد سرطان يفتك بالجميع وعلى الجميع استئصاله فلا ندم لهم بعد اليوم ولا نامت أعين الجبناء. وأختتم المجلس بيانه بالاشادة بالدور الكبير لأبناء محافظة صعدة الشرفاء المساندين لإخوانهم من أبناء القوات المسلحة والأمن في مختلف المواقع وما قدموه من مجهود ومشاركة شعبية عبر قيامهم بالمبادرة الطوعية لتقديم الغذاء والفاكهة لأبناء القوات المسلحة والأمن في مواقع البطولة والشرف.