قال وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي انه سيتم رفع تقرير من اللجنة الوزارية المعنية بمتابعة مرض انفلونزا اتش1 ان1 إلى مجلس الوزراء الذي سيعقد اجتماعه غدا الثلاثاء حول إمكانية بدء العام الدراسي بالمرحلة الثانوية على أن يليها بعد أسبوع أو عشرة أيام المرحلة الأساسية. وأكد الجوفي في افتتاح اللقاء الموسع للقيادات الصحية والتربوية في عموم محافظات الجمهورية الذي عقد اليوم الاثنين بصنعاء لمناقشة الاستعدادات لمواجهة الجائحة العالمية لهذه أهمية التوعية المجتمعية بين أوساط طلاب المدارس بمرض انفلونزا ( اتش1 ان1 ). موضحا أن اللقاء الصحي التربوي الموسع يأتي في إطار التنسيق والتكامل بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة العامة والسكان تنفيذا لقرار مجلس الوزراء لاتخاذ إجراءات وقائية واحترازية قبل بدء العام الدراسي الذي سيبدأ السبت القادم . وبين بهذا الصدد أن وزارتي التربية والتعليم والصحة العامة اتخذتا كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا المرض من بينها إعداد الدليل التدريبي للمدارس، الذي سيوزع منه 70 ألف نسخة على المدارس، فضلا عن إعداد دليل تثقيفي توعوي ومطويات وبروشوت تعرف بأعراض ومخاطر المرض والوقاية منه . فيما أشار وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور ماجد الجنيد إلى أهمية اللقاء في التعريف بمرض الانفلونزا وتداعيات الوضع عالميا وإقليميا ومحليا ،والإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذت من قبل وزارتي التربية والتعليم والصحة بهذا الشأن خاصة وان العام الدراسي على الأبواب. موضحا أن 25 بالمائة من السكان هم طلاب سواء في المدارس أو الجامعات يستوجب إعطائهم أهمية كبيرة، خاصة ونحن مقبلون على فصل الشتاء . فيما استعرض مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي الدكتور عبدالحكيم الكحلاني الوضع الوبائي لمرض انفلونزا (اتش1 ان1 ) عالميا وإقليما ومحليا . مبينا أن عدد الحالات المصابة في اليمن 217 حالة ليمنيين و 5 حالات غير يمنيين منها 24 حالة وافدة، و198 محلية خالطت حالات مصابة، وشفيت 171 حالة ،في حين أن بعض حالات لاتزال تحت الاشتباه . مؤكدا أن أمانة العاصمة تعد الأولى في عدد المرضى باكتشاف 199 حالة مصابة بمرض الانفلونزا اتش1 ان1، يليها مدينة سيئون 10 حالات ثم عدن 4 حالات، فيما بعض المحافظات ما بين حالة إلى ثلاث حالات . وقد أكد المجتمعون الذي يمثلون مدراء عموم مكاتب الصحة والتربية والصحة المدرسية وفرق الترصد في أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية البالغ عددهم 60 مشاركا ومشاركة، أهمية الإعلام في التوعية بالمرض وإعداد البرامج الإذاعية والتلفزيونية والندوات الصحية وتوزيع الكتيبات الإرشادية والتدريبية على الإدارات المدرسية للعمل بها .
