تبدأ اليوم بصنعاء برعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أعمال المؤتمر العام الثالث للمغتربين اليمنيين بمشاركة ممثلي الجاليات اليمنية في مختلف دول العالم، وسيقف المؤتمر الذي سيعقد تحت شعار (تعزيز الروابط الوطنية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا) أمام السبل الكفيلة بتوحيد رؤى المغتربين والتعرف على إنجازاتهم ومساهمتهم ومشاكلهم للخروج برؤى واضحة ودقيقة إضافة الى إبراز الطاقات والقدرات الكبيرة التي يحملها عدد كبير من أبناء اليمن المغتربين بمختلف دول العالم. ومن المقرر أن يشارك في أعمال المؤتمر الذي يعقد خلال الفترة 10 - 12 من اكتوبر حوالي 400مشارك من الإخوة المغتربين، وهذا العدد هو الأكبر مقارنة بعدد المشاركين في المؤتمرات السابقة، كما أن ما يميز هذا المؤتمر عن سابقيه هو أن هذا المؤتمر قد سبقته ورشة عمل خاصة برجال المال والأعمال شارك فيها أكثر من 50 مشاركا من رجال الأعمال اليمنيين المغتربين إضافة إلى 50 مشاركا من رجال الاعمال في الداخل وكذا ورشة عمل ضمت أكثر من 50 مشاركا من الكفاءات العلمية من المغتربين اليمنيين و50مشاركا من نظرائهم في الداخل . وقد خرجت الورشتان بالعديد من التوصيات التي تم رفعها إلى المؤتمر. وعلمت «الثورة» أن جدول أعمال المؤتمر يشتمل على أربعة محاور رئيسية، المحور الأول (الرعاية والخدمات) والمحور الثاني (الكفاءات العلمية والتنمية) والمحور الثالث (الاستثمار والتنمية) والمحور الرابع (المغتربون والوطن). مشيراً إلى أن كل محور من هذه المحاور سيتضمن ورقتي عمل بحيث يتضمن المحور الأول : الرعاية والخدمات ورقة عمل مقدمة من جامعة صنعاء تتعلق بالمغتربين وارتباطهم بالوطن والورقة الثانية مقدمة من التأمينات الاجتماعية تتعلق بتوفير خدمات التأمينات للمغتربين.. وسيستعرض المؤتمر في هذا المحور مداخلة من الهجرة والجوازات تتعلق بالتسهيلات التي تقدمها للمغتربين. أما المحور الثاني فسيتناول نبذة تاريخية عن الهجرة والعوامل الاقتصادية والاجتماعية، وورقة أخرى «المغتربون والوطن» أما المحور الثالث فسيتضمن ثلاثة جوانب وهي أولاً نتائج وتوصيات ورشة العمل الخاصة بالكفاءات العلمية تتعلق بدور الكفاءات العلمية ودورهم في المشاركة في التنمية داخل الوطن وفي الجانب الثاني ورقة تسمى «تأهيل العمالة المهاجرة» وفي الجانب الثالث ورقة حول تنظيم تشغيل العمالة اليمنية في أسواق العمل المحلي والخارجي وأثر ذلك على الاقتصاد الوطني، والمحور الأخير يتعلق بالاستثمار والتنمية.. وستكون هناك مداخلات في هذا المحور من عدة جهات حكومية مثل المعادن والأسماك والجمارك والصناعة والبنك المركزي وكل الجهات التي لها علاقة في هذا الجانب ثم بعد ذلك ورقة عمل بعنوان «استثمار ومغتربون ودور الهيئة العامة للاستثمار» وفي هذا الجانب ستقوم الهيئة العامة للاستثمار بتوضيح دورها ثم، بعد ذلك ورقة أخرى اسمها «الصعوبات والمعوقات التي تحول دون مشاركة المغتربين في التنمية داخل الوطن». وسيتم ضمن كل جلسة من جلسات المؤتمر تقديم ورقة من الجاليات في مختلف دول العالم. 26 سبتمبرنت