تفقد محافظ صعدة حسن محمد مناع اليوم السيت الجرحى والمصابين من أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يتلقون العلاج في مستشفى السلام بصعدة ووجه إدارة المستشفى بالعناية والرعاية الصحية الكاملة ومتابعة حالتهم أولا بأولى . واطلع المحافظ مناع ومعه الوكيل المساعد للمحافظة صالح مبخوت خلال الزيارة على حالتهم الصحية وأوضاعهم، وطاف بجميع أقسام المستشفى، وتعرف على مستوى الخدمات الطبية بها واختصاصاتها، مستمعا إلى شرح من قبل الكوادر الطبية العاملة فيها عن سير العمل بها ودورها في علاج الجرحى والمصابين من أبناء القوات المسلحة وكذا المرضى من المواطنين ومدى المشاكل التي تواجهها واحتياجاتها من المتطلبات الطبية والعلاجية. وأشار المحافظ مناع إلى الدور العظيم والتضحية الكبيرة لأبطال القوات المسلحة والأمن في إنزال الضربات الموجعة لعناصر التمرد والتخريب والهزيمة الساحقة بهم وما رسموه من انصع الصفحات البطولية في معارك الشرف والاباء. ونوه بأن هذه العصابة الضالة قد الحقت الدمار والخراب بالممتلكات العامة والخاصة وسفكت الدماء ونشرت الرعب والخوف وشردت أبناء المحافظة من ديارهم ومناطقهم وقطعت الطرق ومنعت إمداد المحافظة باحتياجات الحياة ومتطلبات العيش. وقال:" هم شر استفحل وباءه وسرطان منتشر يجب استئصاله والقوات المسلحة والأمن هي اليد التي ستقوم باستئصال هذا الورم الخبيث " .. متمنيا للجرحى والمصابين من إبطال القوات المسلحة والأمن بالشفاء العاجل والعودة إلى أهاليهم سالمين ولهم الفخر والشرف في التصدي لهذه العصابة وهم وسام على صدر هذه الأمة ومن سيقطعون دابر هذه الفتنة والقضاء على عناصرها إلى الأبد . وأشاد بكل أبناء القوات المسلحة والأمن في كل وادي وسهل وموقع وخندق في جبهات المواجهات من حرف سفيان إلى الملاحيظ والذين يسطرون بدمائهم وتضحياتهم أروع مواقف الفداء والتضحية وهم اليد الضاربة التي تفشل كل المؤامرات والصخرة التي تتحطم عليها الدسائس والخيانات.. مؤكدا أن موعد الحسم والنصر على هذه العناصر التخريبية اقترب وان هذه العناصر لم يعد أمامها سوى الاستسلام أو الموت والانتحار والنهاية الأبدية لهم على يد أبطال القوات المسلحة والأمن التي لن تقوم لها قائمة بعد اليوم.