قام اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع بزيارة تفقدية الى عدد من وحدات القوات المسلحة والأمن المرابطة في محور صعدة تفقد فيها أحوال المقاتلين ونقل إليهم تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك والعيد الثاني والأربعين للاستقلال. وقد زار صباح اليوم اللواء/ 13 /مشاه,وكان في استقباله العميد الركن محمد علي محسن قائد اللواء. كما زار اللواء/ 131 /والذي اقيم فيه حفل خطابي ,رحب في مستهله العميد الركن فضل حسن محمد قائد اللواء بوزير الدفاع مثمناً تثميناً عالياً الاهتمام والرعاية التي يوليها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لوحدات القوات المسلحة.. معبراً عن شكره للأخ وزير الدفاع على هذه الزيارة ومشاركته منتسبي اللواء أفراحهم واحتفالاتهم بعيد الأضحى المبارك والعيد الثاني والأربعين للاستقلال الثلاثين من نوفمبر. وجدد العهد والولاء لله ثم للوطن وقيادته السياسية والعسكرية بان يظل منتسبوا اللواء كما عهدهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة حماة أوفياء وحراساً أمناء لهذا الوطن ومنجزات ثورته ووحدته ومكاسب شعبه الأبي ..مؤكدا بأنهم لن يألوا جهداً في مطاردة عناصر الإرهاب والتخريب والتمرد الحوثية أينما وجدت حتى يتم القضاء على تلك العصابة الإجرامية المارقة وتعود صعدة كما كانت محافظة السلام والوئام. وألقى وزير الدفاع كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك والعيد الثلاثين للاستقلال الثلاثين من نوفمبر.. وأشاد بالدور البطولي الرائع الذي جسده أبطال اللواء ومازالوا في التصدي ودحر عصابة الإرهاب والتخريب الحوثية وتلقينها دروساً قاسية. واشار وزير الدفاع الى ان ماحققه ابطال القوات المسلحة من انتصارات ونجاحات كبيرة في دحر تلك العصابة الإجرامية المارقة عن الدستور والقانون يدعو إلى الفخر والاعتزاز.داعياً حماة الوطن إلى مزيد من اليقظة وبذل الجهود لتتوج جهودهم بالنصر القريب ان شاء الله. وفي الحفل ألقيت قصيدة شعرية نالت إعجاب الحاضرين. وقام وزير الدفاع بزيارة إلى مديرية البقع تفقد خلالها أبطال قواتنا المسلحة والأمن الميامين المرابطين في تلك المنطقة من منتسبي اللواء 101 . وقد نقل الأخ وزير الدفاع تحيات وتهاني فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة معبراً عن فخره واعتزازه بالمستوى المتطور الذي وصل إليه حماة الوطن في جوانب الإعداد والتدريب.. وعبر عن سعادته كون منتسبي اللواء يشكلون نسيجاً متناغماً ومتلاحماً من كل محافظات الجمهورية.. ويجسدون صورة من صور الوحدة الوطنية في أبهى صورها وأرقى معانيها كما هو حال القوات المسلحة بشكل عام. واختتم الأخ وزير الدفاع زيارته إلى مديرية البقع بزيارة إلى جمرك خٌباش الحدودي.. كان في استقباله في مديرية البقع العميد الركن عادل القميري قائد اللواء 101. وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد قد قام يوم امس بزيارة معايدة وتفقد لعدد من الوحدات العسكرية والامنية في محور صعدة،التقى خلالها بالمقاتلين ونقل إليهم تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك والعيد ال42 للاستقلال الوطني ال30 من نوفمبر. واطلع من القادة والضباط علي سير الاعمال والمهام العكسرية والامنية ومستوى الجاهزية المعنوية والقتالية والفنية والبشرية لدى الوحدات العسكرية والامنية. مشيدا بما لمسه من مروح معنوية عالية لدى المقاتلين، ومنوها بالتقدم الذي احرزه المقاتلون الابطال في مواجهتهم القوية والمستمرة والحازمة مع عناصر الا رهاب والتخريب الحوثية. وخاطب المقاتلين قائلا:" انتم تجسدون بمواقفكم البطولية ارادة الشعب اليمني التواق دوما إلى الأمن والاستقرار وإلى الوئام الاجتماعي" ..مشيرا الى ان الشعب خول دستوريا قواته المسلحة والامن بالرد الحاسم على دعاة ومثير الفتن والخارجين على القانون من عناصر الارهاب والتخريب الذين تصدى لهم ابطال القوات المسلحة والامن وافشلوا رهاناتهم الخاسرة. وحث وزير الدفاع المقاتلين المزيد من اليقظة والاستعداد ومواجهة تلك العناصر الارهابية والتخريبية وفرض هيبة سلطة الدولة وسيادة النظام والقانون واستعادة الامن والاستقرار في كل مديريات محافظة صعدة وحرف سفيان. وعبر الوزير عن ثقته الكبيرة بقرب الحسم واجتثاث ما تبقى من شراذم الارهاب والتخريب بعد أن وجهت المؤسسة الدفاعية والامنية ضربات ماحقه لمكامن ومعاقل تلك العناصر الخارجة على الإجماع الوطني والشعبي وعلي القيم الوطنية والنظام والقانون. وأكد وزير الدفاع أن القوات المسلحة والأمن وكافة الأجهزة الأمنية والقوى الخيرة من أبناء الشعب قد ضربت حصارا مطبقا على منافذ تسريب الأسلحة والتمويل التي كانت تصل إلى تلك العناصر التى باتت الآن في الرمق الأخير بانتظار مصيرها المجهول. وقال :"انها الآن تعيش ضائقة كبيرة في التمويل والاسلحة ونقص في القوى البشرية بعد أن نبذتها كثير من العناصر التي تبرأت من أعمالها الإجرامية ..لافتا الى ان ذلك دفعها الى القيام بتصرفات طائشة غير مسئولة وإلى اتخاذ قرارات متهورة بحثا عن تقدم تحافظ من خلاله على تماسكها الداخلي الذي يشهد تضعضعا كبيرا وخلافات حادة بين قياداتهم.