بدأ صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من كارثة السيول بساحل حضرموت اليوم الثلاثاء صرف القسط الاول من التعويضات للمزارعين الذين تضررت مزارعهم في مناطق الساحل جراء الكارثة, والبالغة 225 مليون ريال لعدد 45 متضرر. وأوضح مدير صندوق اعادة الأعمار بالساحل المهندس معز محسن بافضل أن صرف التعويضات للمتضررين في القطاع الزراعي بمناطق الساحل سيشمل المتضررين في القطاع الزراعي في مديريتي المكلا والريدة وقصيعر في مناطق فوه القديمة وجول مسحة وذنبات وعسد الفايد ومعبر وسخاوي والحاكة التي إستكملت كافة البيانات. وقال بافضل انه سيتم في الأيام القادمة تجهيز تعويضات المتضررين في المديريات المتضرة الأخرى, مؤكدا أنه جرى اليوم صرف التعويضات لعدد 41 متضررا في مديرية الريدة الشرقية بمبلغ 13 مليون و500 ألف ريال. واضاف سيتواصل صرف التعويضات لمختلف لمديريات للقطاع الزراعي باعتباره أحد القطاعات المهمة في دعم الإقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي, داعيا المتضررين في كافة المديريات إلى التعاون مع الفرق الميدانية للصندوق بهدف تواصل عملية صرف التعويضات في مختلف المناطق المتضررة . إلى ذلك تفقد المهندس معز محسن بافضل مدير صندوق الأعمار فرع المكلا والمهندس لطفي عبد الرحمن البعسي مسؤول الوحدة الفنية بالصندوق أحوال المتضررين من كارثة السيول في مديرية غيل بن يمين في القطاعين الكلي والجزئي. وأشار بافضل والبعسي إلى أن الزيارة لغيل بن يمين تهدف إلى الإطلاع على حجم الأضرار التي خلفتها الكارثة خاصة في القطاع الزراعي التي جرفت الكثير من الأراضي, مؤكدان أن الفرق الهندسية ستقوم بنزولات ميدانية للمديرية لرفع البيانات للبدء في عملية صرف التعويضات للمتضررين . ونوه المسؤولان بأهمية التنسيق بين منسقي الصندوق وأعضاء المجالس المحلية بالمديريات لما من شأنه التسريع من عملية إعمار المناطق التي تضررت جراء كارثة السيول التي اجتاحت محافظتي حضرموت والمهرة نهاية شهر اكتوبر عام 2008م.