ذكر مسؤولون في إدارة أوباما إن "قوة مهام" تقودها وزارة العدل وضعت قائمة بأخطر 50 معتقلا في غوانتنامو، فيما أعادت معتقلين جزائريين إلى بلدهما. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الجمعة 22-1-2010 ان قوة مهام تقودها وزارة العدل توصلت الى أن حوالي 50 معتقلا في غوانتانامو ينبغي احتجازهم الى أجل غير محدد دون محاكمة بمقتضى قوانين الحرب. واضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في ادارة اوباما ان هذه المرة الاولى التي توضح فيها الادارة عدد المعتقلين الذين تعتبرهم خطيرين جدا بحيث ينبغي ألا يطلق سراحهم لكنها لا تملك أدلة كافية لتقديمهم للمحاكمة. وقالت وزارة العدل الامريكية ان رجلين جزائريين معتقلين في السجن العسكري الامريكي في خليج غوانتنامو بكوبا نقلا الى سيطرة الحكومة الجزائرية. وبرحيل حسن زميري وعادل هادي الجزائري بن همليلي يبقى 196 متشددا مشتبها بهم في السجن الذي تعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما باغلاقه. وقالت وزارة العدل في بيان "نسقت الولاياتالمتحدة مع الحكومة الجزائرية لضمان أن يتم نقل المعتقلين في ظل اجراءات امنية ملائمة". ونقل السجينين علامة ايضا على ان ادارة اوباما تسير قدما في جهودها لاغلاق سجن غوانتنامو على الرغم من انتقادات من مشرعين جمهوريين يشعرون بالقلق من ان بعض المعتقلين السابقين ربما يعودون الى ميدان القتال. لكن اوباما أوقف الى أجل غير مسمى نقل أي معتقلين الى اليمن بسبب مخاوف بشان خلايا لتنظيم القاعدة تعمل هناك ويعتقد انها مسؤولة عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب امريكية اثناء رحلة الى ديترويت في 25 كانون الاول (ديسمبر) الماضي. وتعتزم الادارة نقل بعض المعتقلين المقرر محاكمتهم امام محاكم عسكرية او جنائية في امريكا الي سجن في ولاية ايلينوي بعد تشديد اجراءات الامن في المنشأة.