- صنعاء / سبأ .. بدأت أمس بصنعاء ورشة عمل خاصة بالمجالات السكانية ذات الصلة بقطاع الشئون الاجتماعية، والتي ينظمها مشروع إدماج المرأة في التنمية مكون بناء القدرات التابع لوزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع مركز الدراسات السكانية بجامعة صنعاء وصندوق الأمم المتحدة للسكان على مدى ثلاثة أيام.وتهدف الورشة إلى تزويد نحو 20 مشاركاً ومشاركة من قيادة وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في ديوان الوزارة وعدد من المحافظات، بمفاهيم خاصة بالسياسة السكانية في اليمن، والفقر والنوع الاجتماعي، والإعلام والتواصل السكاني، إلى جانب تزويدهم بمعلومات عن الصحة الإنجابية والسكان والصحة.وفي افتتاح الورشة أشار الأخ/عبده محمد الحكيمي وكيل أول وزارة الشئون الاجتماعية والعمل إلى دور الوزارة في تقديم الرعاية الاجتماعية لمختلف الشرائح.مؤكداً اهتمام الوزارة بقضايا السكان والنوع الاجتماعي كونها من القضايا الأساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.. مشيداً بالتعاون القائم بين الوزارة وجامعة صنعاء من جهة وصندوق الأمم المتحدة للسكان من جهة أخرى.مشدداً على أهمية الانتقال إلى المحافظات والمديريات والأرياف للتوعية في المجال السكاني بين الأوساط الاجتماعية.متمنياً على المشاركين في الورشة الاستفادة من مفرداتها ونقل المعلومات التي سيتلقونها إلى منهم أدنى منهم في مواقع العمل. من جانبه أكد الدكتور/خالد طميم رئيس جامعة صنعاء اهتمام جامعة صنعاء بالشراكة مع المجتمع كونها جامعة عملية وأكاديمية.. مشيراً إلى أن الجامعة في إطار اهتمامها البحثي بقضايا المجتمع أنشأت العديد من المراكز المجتمعية المتخصصة، إلى جانب سعيها إلى إنشاء مراكز أخرى.منوهاً بأن قضايا ومفاهيم السكان تسعى الجامعة الى إدماجها في المناهج التعليمية.. وقال: على أنه إذا استطعنا التغلب على المشاكل السكانية نستطيع أن نصنع التطور المطلوب.وكان الأخ/علي صالح عبدالله وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية قد استعرض في كلمته أهداف الورشة وبرامجها.. مشيراً إلى أن الورشة تهدف الى إشراك القيادات الادارية في الوزارة في تلقي المعارف والمعلومات الخاصة بالقضايا السكانية والصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي والمساواة والاتصال وتمكين المرأة.منوهاً بأن هذه المفاهيم لابد أن يكون القيادي الاجتماعي متسلحاً بها للترابط الكبير بين القضايا الاجتماعية والسكانية.وأكد الاخ الوكيل أن عنصر السكان لا يزال يشكل سقفاً ضاغطاً على التنمية في بلادنا رغم ما تحقق من تقدم في هذا المجال كخفض معدلات النمو السكاني وتحسين مؤشرات نسبة الفقر وإن كانت متواضعة.إلى ذلك استعرض الأخ/عبدالله الضريبي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان التعاون القائم بين الصندوق والوزارة في مجال التوعية السكانية والنوع الاجتماعي.حضر افتتاح الورشة الاخوة لطف علاية الوكيل المساعد لقطاع التنمية ونور باعباد الوكيل المساعد لقطاع الرعاية بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل، والدكتور جمال الوحيشي نائب مدير مركز التدريب والدراسات السكانية، ورشيدة النصيري مدير عام المرأة والطفل بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل، مدير مشروع إدماج المرأة في التنمية.