- الجمهورية / حسن نائف أثار طلب رئيس تحرير صحيفة «الثوري» اللجوء السياسي في بريطانيا أثناء مشاركته في الوفد الإعلامي لتغطية مؤتمر لندن للمانحين استياء الأوساط الصحافية والإعلامية حيث استهجن عدد من الصحافيين التصرف الذي قام به «خالد سلمان»...في هذه الأثناء تجتمع اليوم اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي لمناقشة انسحاب «سلمان» من الحزب وكذا تعيين رئيس تحرير جديد «للثوري».وكانت مصادر موثوقة في الحزب الاشتراكي قد أكدت ل«الجمهورية» انه قد تم توقيف سلمان من رئاسة «الثوري» قبل نحو شهر وشرعت قيادة الحزب في البحث عن بديل لرئاسة تحرير «الثوري». إلى ذلك رفض الأخ/ علي الصراري عضو الأمانة العامة للاشتراكي التعليق على قرار طلب سلمان اللجوء إلى بريطانيا وقال في رد على اتصال «الجمهورية» :إن قرار خالد سلمان شخصي ويتحمل تبعاته. من جانبه الزميل / حسن العديني ناشر صحيفة «الأسبوع» الأسبوعية قال: نستغرب التصرف الذي أقدم عليه خالد سلمان والحقيقة لم أجد له تفسيراً وإذا كان هناك من يجب أن يطلب اللجوء فهي الحكومة لأن إرهاب سلمان طال الجميع ابتداء من المواطن العادي وانتهاء برمز الدولة ولم يمسه أحد بسوء.وأضاف العديني :إن «خالد سلمان» يكتب كلاماً جارحاً وهو مادفع بالمتضررين إلى رفع دعاوى قضائية وجميع الصحف لديها قضايا في المحاكم وادعاؤه بأن لديه قضايا في المحاكم ليست مبرراً لذلك التصرف.. وقال : أعرف أن «خالد» انطوائي ودائم العزلة ويعاني عدم الثقة بالنفس وبالآخرين واستغربت مشاركته في الوفد الإعلامي الرئاسي لمؤتمر لندن للمانحين وعندما علمت بخبر تقديمه طلب اللجوء أدركت أنه كان مبيتاً للأمر لذلك لا يستحق التعليق على ما أقدم عليه من تصرف غير مبرر كونه كان يتمتع بكامل حريته في التعبير.أما الزميل/ عرفات مدابش رئيس تحرير موقع «التغيير» الالكتروني قال : للأسف الأخ رئيس تحرير «الثوري» أساء للوطن ولصحافيي المعارضة خصوصاً أنه لم يكن هناك ما يستدعي ذلك التصرف الذي يصب في خانة تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية.. وأضاف: يعلم الجميع أنه لم يتعرض لسوء خلال مسيرته الصحفية ولم يتعرض للأذى بسبب آرائه.. وادعاؤه بأن له قضايا في المحاكم فهذا عائد للمفهوم الراقي في التعامل مع حرية الصحافة كون القضاء هو ملاذ المتضررين.وقال مدابش : كان الأحرى بالزميل خالد أن يكون عند حسن ظن الذين دعوه للمشاركة في تغطية فعاليات مؤتمر المانحين حيث مثلت الدعوة في حد ذاتها تأكيداً على سعة صدر القيادة السياسية في التعامل مع الرأي الآخر .