- صنعاء/ سبأ.. رفع المشاركون في الاجتماع الإقليمي الرابع للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي اختتم أعماله أمس بصنعاء برقية شكر لفخامة الأخ الرئيس/علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ، أعربوا فيها عن أسمى آيات الشكر والتقدير لفخامته لرعايته الكريمة ومتابعته لأعمال الاجتماع ، التي كان لها دور كبير في نجاحه وخروجه بنتائج إيجابية ومقررات مثمرة للتعاون الصحي في مجال مكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا بين الدولة المشاركة.وثمنوا في برقيتهم مالقوه من حفاوة وكرم الضيافة خلال فترة انعقاد الاجتماع من 2- 5 من ديسمبر الجاري.كما أشاد المشاركون بحسن الإعداد والترتيب الجيد للاجتماع الذي ركز على تبادل المعرفة بين الدول المشاركة والاستفادة من التجارب العديدة والناجحة في هذه المجالات وجاء في البرقية : نؤكد الالتزام جميعاَ بالعمل لمكافحة هذه الأمراض الثلاثة التي تعاني منها كثير من دول منطقتنا ، والسعي لخفض معدلات المرض والوفاة بسببها ؛ حتى نحقق لشعوب منطقتنا الصحة التي ينشدونها ، وبما يكفل تعزيز التنمية في مجتمعاتنا.من جهة أخرى أوصى المشاركون في الاجتماع الإقليمي الرابع للصندوق العالمي لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا بضرورة تفعيل دور اللجان الوطنيةccm التي تمثل مختلف الاطراف في المجتمع ، إضافة إلى تفعيل الدور المحلي للصندوق الدولي بحيث يفتح له فروع في الدول التي يعمل بها.وطالب ممثلو الدول والمؤسسات ذات العلاقة بمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا في ختام اجتماعهم أمس بصنعاء ، والذي استمر أربعة أيام اعتماد اللغات العربية والانجليزية والفرنسية عند توزيع الأدبيات والوثائق المتعلقة بنشاطات الصندوق ، وكذا تجارب البلدان في مكافحة تلك الأمراض على الدول المشاركة.. مؤكدين أهمية إشراك القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في مكافحة تلك الأمراض. وثمن المشاركون الذين يمثلون 20 دولة من دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا إضافة إلى المؤسسات المهتمة والمتعاونة الدور الفاعل الذي تقوم به المؤسسات الفنية المساعدة للصندوق العالمي في مجابهة أمراض الإيدز والسل والملاريا..وكان الدكتور/ عبد الكريم راصع ، وزير الصحة العامة والسكان قد أكد في حفل الاختتام أهمية أن يعمل الجميع على تحويل تلك التوصيات إلى قرارات حتى تتمكن دول المنطقة من مجابهة الثلوث الرهيب (الملاريا الايدز والسل) .. مثمناً الدعم الذي يقدمه الصندوق للحكومة اليمنية كمساعدة في مجابهة تلك الأمراض.وأشاد بالتفاف المجتمعين حول آلية عمل الصندوق العالمي الخالية من البيروقراطية ، والتي تتسم بالشفافية والمرونة .. داعياً المؤسسات المانحة الى اعتماد آليات لدعم الدول الفقيرة بعيداً عن البيروقراطية التي تعيق كافة الطموحات.وكان المشاركون في الاجتماع قد ناقشوا قضايا تتعلق باستراتيجية حشد الموارد والحاجة الى العمل لمكافحة الثلاثة الأمراض ، إضافة إلى التوجهات المستقبلية للتعاون مع الصندوق العالمي ،وقيموا آلية عمل الصندوق وكيفية المتطلبات الرئيسة للحكم الرشيد.. كما بحثوا أهمية جذب القطاع الخاص لدعم البرامج الحكومية والدولية لمكافحة تلك الأمراض.