سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيسان علي عبدالله صالح والأسد يؤكدان تنسيق المواقف لتعزيز قدرة الأمة في مواجهة التحديات القمة اليمنية السورية تبحث سبل توسيع الشراگة وتفعيل التضامن العربي
- تجديد دعم البلدين لوحدة لبنان وفلسطين والعراق والسودان والصومال - عدن .. سبأ.. عقدت مساء أمس بالقصر الجمهوري بعدن جلسة المباحثات الرسمية اليمنية السورية برئاسة الزعيمين فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، وفخامة الرئيس/ بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية.وتركزت مباحثات القمة اليمنية السورية على العلاقات الأخوية ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتنميتها وتوسيعها في المجالات كافة وخصوصاً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يكفل تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.وجرى خلال المباحثات التشاور وتبادل وجهات النظر إزاء القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في لبنان وفلسطين والعراق والسودان والصومال والمستجدات بشأن ملف إيران النووي. وقد أكد الجانبان حرصهما على تقوية وتوسيع علاقات التعاون الأخوي بين البلدين في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين ويحقق طموحاتهما في الشراكة المنشودة. كما أكدا حرصهما على تكثيف جهود البلدين وتنسيق مواقفهما في سبيل تقوية وحدة الصف العربي وتعزيز التضامن العربي بما يمكن الأمة من مواجهة التحديات الراهنة وكذا في كل ما من شأنه خدمة الأمن والاستقرار في المنطقة .. مجددين وقوف البلدين إلى جانب الأشقاء في كل من لبنان وفلسطين والعراق والسودان والصومال في كل ما من شأنه خدمة الأمن والاستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية في هذه البلدان الشقيقة .. حضر المباحثات من الجانب اليمني الإخوة الدكتور/ أبو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين رئيس بعثة الشرف المرافقة للرئيس السوري ، وعبدالله البشيري وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية ، وصلاح العنسي سفير اليمن لدى سوريا ، وعبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن .. فيما حضرها من الجانب السوري الأخوان / وليد المعلم وزير الخارجية وعبدالغفور صابونى سفير سوريا لدى اليمن.