- دبي/العربية.نت .. اتهم الادعاء العام في إمارة دبي شرطياًَ إماراتياً وصديقه باختطاف واغتصاب خادمة أثيوبية في ال25 والعشرين من عمرها وسرقة 1200 درهم من محفظتها.. وأنكر الشرطي «20 عاماً» التهم الموجّهة إليه، وقال للمحكمة الابتدائية بدبي إنه "لم يغتصب الخادمة المدعية ولم يسرق مالها، وقال إنه مارس الجنس معها برضاها" وفق ما أوردته صحيفة "غلف نيوز" الإماراتية الخميس 14-12-2006م.. وفي الشكوى التي قدمتها إلى الإدعاء العام، ادعت الخادمة الأثيوبية أنها ذهبت مع صديقاتها لاستئجار منزل في البرشاء، وبينما كنّ يستطلعن منزلاً هناك جاء أربعة أشخاص من جنسية إماراتية وطرقوا الباب، وأبرز أحدهم هويته، وقال إنه رجل شرطة وجاء لاعتقالها، ثم سحبها اثنان آخران لخارج المنزل وأدخلاها عنوة داخل سيارة. وأضافت: إن الشخص البالغ 20 سنة قاد السيارة باتجاه الصحراء واغتصبها هناك، وعندما أنهى مجامعتها أجرى اتصالاً هاتفياً، وبعد ذلك جاءت مجموعة أخرى واغتصبتها. وأكد التقرير الطبي أن نتائج فحوصات "الحمض الريبي النووي" «دي. إن. إي» تطابقت مع الشخصين اللذين اتهمتهما الخادمة الأثيوبية. وقال أربعة شهود: إن أربعة مواطنين إماراتيين أدخلوا الفتاة عنوة في السيارة؛ ولكن لم يذكروا أي شيء عن واقعة اغتصاب.. وتستمر جلسات المحكمة في وقت لاحق من هذا الشهر.