قال الرئيس الأمريكي/جورج بوش: إن ماري ابنة نائبه ديك تشيني المثلية التي تنتظر أن تضع مولوداً ستكون "أماً رائعة". وتجنب بوش تصريحات سابقة له قال فيها: إن الطريقة المثلى لتربية طفل هي تربيته بين أب وأم. وتنتظر ماري تشيني «37 عاماً» التي حصلت على منصب إداري في شركة «أمريكا أونلاين» في العام الماضي وصديقتها هيذر بو مولودهما الأول والذي سيكون الحفيد السادس لنائب الرئيس الأمريكي.. وقال بوش في لقاء مع مجلة «بيبول» الأمريكية "أعتقد أن ماري ستكون أماًَ محبة لطفلها.. وأنا سعيد لأجلها". وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن من المنتظر أن تضع ماري مولودها في الربيع المقبل. وفي لقاء في عام 2005 مع صحيفة "نيويورك تايمز" قال بوش: "أنا أعتقد ان الطفل يمكنه تلقي الحب من زوجين مثليين، ولكن الوضع المثالي.. وهذا ما أظهرته الدراسات هو أن يربى الطفل بين زوجين امرأة ورجل". ولكنه تجنب تكرارها في حواره مع مجلة "بيبول" في سؤال بشأن ما إذا كان مازال يؤمن بهذه المبادئ. وقال: "ماري تشيني ستكون أماً رائعة، وستحب طفلها جداً".. وكانت ماري قد لعبت دوراً كبيراً في مساعدة والدها في الحملة الانتخابية في عام2004م. وقال توني سنو المتحدث باسم البيت الأبيض ان بوش مازال متمسكاً برأيه بشأن ضرورة تربية الطفل بين زوجين رجل وامرأة، ولكنه يعتقد أيضاً أن "الحياة الإنسانية مقدسة، وان كل طفل يولد في العالم يستحق الحب، ويعتقد أن طفل ماري تشيني سيكون له أبوان محبان".. وأيد بوش تعديلاً دستورياً يمنع زواج المثليين، ولكنه لم يحصل على الأغلبية الكافية في الكونجرس للموافقة عليه.. وعارضت ابنة تشيني التعديل. وأثار نبأ حمل ابنة تشيني انتقادات واسعة من بعض المحافظين مثل جيمس دوبسون رئيس منظمة «فوكاس أون ذا فاميلي» وهي جماعة للضغط داخل الحزب الجمهوري.. وقال دوبسون الذي نشبت بينه وإدارة بوش خلافات سابقة: "لا يجب أن نخوض في تجربة اجتماعية جديدة أخرى، تلك التجربة التي بدأت برغبة الشركاء من المثليين في تربية الأطفال".