«كاك بنك» يكرم الموظفين المثاليين للعام 2024/2025    الخليفي والمنتصر يباركان للفريق الكروي الأول تحقيق كأس 4 مايو    العدوان الأمريكي يستهدف الحزم بالجوف ب15غارة منذ الصباح    الرهوي يناقش مع الوزير المحاقري إنشاء منصة للأسر المنتجة    بمتابعة من الزبيدي.. إضافة 120 ميجا لمحطة الطاقة الشمسية بعدن    مجلس القيادة يؤكد دعم الحكومة لإنهاء التشوهات النقدية ويشدد على انتظام عملها من الداخل    الزعوري يبحث مع الأمم المتحدة تعزيز حماية وتمكين المرأة في اليمن    الكثيري يبحث مع فريدريش إيبرت فتح آفاق دعم دولي للجنوب    وزارة الشباب والرياضة تكرم موظفي الديوان العام ومكتب عدن بمناسبة عيد العمال    مؤسستي الكهرباء والمياه بذمار تحييان الذكرى السنوية للصرخة    إلى رئيس الوزراء الجديد    مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا    كيف أصبح السيئ بطلاً؟    عطوان ..لماذا سيدخل الصّاروخ اليمني التّاريخ من أوسعِ أبوابه    أرواحهم في رقبة رشاد العليمي.. وفاة رجل وزوجته في سيارتهما اختناقا هربا من الحر    القسام توقع قوة صهيونية بين قتيل وجريح بكمين مركب في خانيونس    الأرصاد تتوقع أمطاراً رعدية بالمناطق الساحلية والجبلية وطقساً حاراً بالمناطق الصحراوية    تفاصيل جديدة لمقتل شاب دافع عن أرضه بالحسوة برصاص من داخل مسجد    من أين تأتي قوة الحوثيين؟    بيع شهادات في جامعة عدن: الفاسد يُكافأ بمنصب رفيع (وثيقة)    تشيلسي يضرب ليفربول ويتمسك بأمل الأبطال    تدشين برنامج ترسيخ قيم النزاهة لطلاب الدورات الصيفية بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة    نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي يعزي في استشهاد عمر عبده فرحان    بدء تنفيذ قرار فرض حظر على الملاحة الجوية لمطارات الكيان    وسائل إعلام غربية: صدمة في إسرائيل..الصاروخ اليمني يحرق مطار بن غوريون    رسميًا.. بايرن ميونخ بطلًا للبوندسليجا    تدمير المؤسسة العسكرية الجنوبية مفتاح عودة صنعاء لحكم الجنوب    ورطة إسرائيل.. "أرو" و"ثاد" فشلا في اعتراض صاروخ الحوثيين    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    وزير الصحة ومنظمات دولية يتفقدون مستشفى إسناد للطب النفسي    قدسية نصوص الشريعة    فيما مصير علي عشال ما يزال مجهولا .. مجهولون يختطفون عمه من وسط عدن    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    تطور القدرات العسكرية والتصنيع الحربي    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    الاجتماع ال 19 للجمعية العامة يستعرض انجازات العام 2024م ومسيرة العطاء والتطور النوعي للشركة: «يمن موبايل» تحافظ على مركزها المالي وتوزع أعلى الارباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    ملفات على طاولة بن بريك.. "الاقتصاد والخدمات واستعادة الدولة" هل يخترق جدار الأزمات؟    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    وسط إغلاق شامل للمحطات.. الحوثيون يفرضون تقنينًا جديدًا للوقود    العشاري: احراق محتويات مكتب المعهد العالي للتوجيه والارشاد بصنعاء توجه إلغائي عنصري    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    التحذير من شراء الأراضي الواقعة ضمن حمى المواقع الأثرية    نصيحة لبن بريك سالم: لا تقترب من ملف الكهرباء ولا نصوص الدستور    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    ريال مدريد يحقق فوزًا ثمينًا على سيلتا فيغو    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى    المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع    - حكومة صنعاء تحذير من شراء الأراضي بمناطق معينة وإجراءات صارمة بحق المخالفين! اقرا ماهي المناطق ؟    "ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    القاعدة الأساسية للأكل الصحي    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وحدة اليمن تعزيز لفكرة الوحدة العربية :الديمقراطية في اليمن جيدة ..والقيادة اليمنية لعبت دوراً بارزاً في دعم ومناصرة القضايا القومية
البروفسور كلوفيس مقصود :
نشر في الجمهورية يوم 21 - 12 - 2006

المرأة العربية قادرة على استحضار مخزون من الحيوية كان مغيباً .. وتمكينها يكون بتواجدها في السياسة والاقتصاد معاً
من الطبيعي أن تتقوى دول الخليج باليمن.. وأن تستفيد اليمن من الخليج لتسريع التنمية ومكافحة الفقر
العرب أكثر الشعوب أهلية لريادة حوار الحضارات .. وثمة فروقات أساسية بين الإرهاب والمقاومة
لعبت دوراً بارزاً في دعم ومناصرة القضايا القومية
2-2
لقاء / فاروق ثابت..2-2
لقاء / فاروق ثابت..
كانت زيارته هي الثالثة لليمن قبل أيام.. لكنه وجد الفارق كبيراً عن الزيارة الأولى في 1967م والثانية في 76م فالوحدة رغم الافتراق والضغوطات بقيت شامخة لتعطي نوعاًمن التفاؤل بإمكانية الوحدة العربية وهو أعظم شيء أسر اعجابه في اليمن على حد قوله.. كلوفيس مقصود في الجز ء الثاني من لقائنا الصحفي معه يتحدث بشفافية ووضوح مطلق عن كل شيء لفت انتباهه في اليمن.. الوحدة الوطنية والديمقراطية والدور الوحدوي اللاعب في المنطقة ويؤكد أنه يعشق بلا حدود
قومية ووداعة اليمنيين وتواضعهم الكبير»..الديبلوماسي والفيلسوف والمفكروصاحب القانون .. مهتم بقضايا المرأة أيضاً.
زيادة في الحوار مع الآخر
ما فلسفتك للحوار مع الآخر في ضوء ما حدث ويحدث في منطقتنا العربية.. أيضاً سب الأديان السماوية والرسل؟
أولاً لا أريد أن أجتر ما حصل .. رغم أن ما حصل أكان في الدنمارك أو في السقطة الكلامية والتي على مايبدو أنها كانت غير مقصودة من «البابا».. أريد أن أفسر زيارة «البابا» إلى تركيا وإلى الجامع أنها محاولات التكفير عن سقطات ما حصل قبلها وأن يكون حافزاً لاستئناف الحوار لأن الحوار لم ينقطع بالمعنى الحقيقي.. ونحن العرب أكثر الشعوب أهلية لأن نكون رواد عودة الحوار كون حضارة العرب إسلامية ومسيحية في نفس الوقت.. لأن كل مسيحي عربي حضارته إسلامية، ثقافته اسلامية.. لغته العربية رسخها القرآن الكريم .. تاريخ نهضة و الاسلام.. ولعلك قرأت لمفكرين مسيحيين كثر .. منهم أكثر المدافعين عن الاسلام عندما كان الاسلام يهاجم من الغرب.. ولعل أهمهم الراحل فايز صابر، وادوارد سعيد، وقبلهم أمين الريحاني وشبلي شبيل، وإبراهيم اليازجي الذي قال:
«تنبهوا واستفيقوا أيها العرب» لذلك فالعرب الذين امتزجت فيهم المفردية العربية بالاسلام مؤهلين لأن يكونوا طليعة من يتمكن من إبراز الدور الإسلامي في العالم ومن يبرز انسانية الاسلام الحضارية وأن يبرز للعالم ان التشويه الذي يقوم به إما الصهاينة أو بعض المسيحيين اليمينيين في الولايات المتحدة وأوروبا أن هذا التشويه مضر بأديانهم ولا يضر بالاسلام.. ومن هنا أعتقد أن الدور العربي في حوار الأديان.. حوار لحضارات عنصر رئيسي في إيجاد التفاهم شرط أن يبقى النقاء في الخطاب العربي غير مشوه بسطحية الانفعالات واستحضار الحكمة الكامنة في الإسلام.
بعيداً عن الإملاء
دائماً ما يكون فك الخصام بين متخاصمين بقوة المنطق غير ان الملاحظ فرض السلام بقوة وبمنطق القوة.. ماتعليقك؟
السلام يجب أن يفترض المساواة ويجب أن يتخلى عن الإملاءات وأن يلجأ إلى سياسة: بل منهج الإقناع وأن يعمل على التعايش السلمي وحسب بل على أن نكتشف ما يجمع وأن نجعل مايتباين عنصراً جمالياً في التعددية.
«الارهاب» مسمى تتخذه قوى دولية سلاح ذو حدين الأول معروف .. والثاني ذريعة لضرب الشعوب العربية .. فالعراق .. ولبنان والبقية شقيقات تأتى؟
هنا يجب التفريق بشكل حاسم بين الارهاب وبين المقاومة.. والحقيقة أن الارهاب هو خصم وعدو في آن .. قد لا يكون قصداً.. ولكن موضوعية.. المقاومة حق مشروع ضد العنصرية.. ضد السيطرة الغاشمة.. وضد الاحتلال.. ولذلك في التاريخ سميت المقاومات المشروعة ارهاباً.. فكان «منديلا» ارهابياً وأصبح رجل دولة.. كل ذلك وهذه نماذج.
بين المقاومة والارهاب
اذن ما الفرق بين المقاومة والارهاب؟
المقاومة تستعمل كل الوسائل اللاعنفية والسلمية وتكون المقاومة المسلحة هي الخيار الأخير.. تبدأ بالمظاهرات، بالعصيان المدني بالمناقشات وباللجوء إلى الأمم المتحدة وبالإعلان عن صدقية وعدالة القضايا واذا استنفدت كل هذه الوسائل عند ئذ اللجوء إلى الكفاح المسلح كخيار أخير.. كذلك الأمر.. المقاوم يعتبر المقاومة ثقافة الحياة من خلال التحرير.
أما الإرهاب فلديه خيار واحد.. هو حمل السلاح إما ناتج عن عبثية المقاومة لأنه فقد الأمل.. ولذلك يجب أن نتحيد من يرشدهم من الإرهاب إلى ثقافة المقاومة وليس ثقافة الموت.. الارهابي يخطط لاستشهاده ولموته في حين أن المقاوم مستعد للاستشهاد ولكن يخطط لحياته.. المقاومة تؤمن بالحوار والمناكفة.. بينما الارهاب هو تقطيع لأواصر كل الحوارات.. المقاومة أمل.. الارهاب فقد انه.. المقاومة بلورة حضارية لنقلة مشروعة.. الإرهاب بلورة للالتقاط.. هذه هي فروقات أساسية علينا أن نستوعبها .. لا أن نقع في المصيدة.. التي تبنى بين الإرهاب والمقاومة.
المرأة العربية ليست على مايرام
الفيلسوف والديبلوماسي والمفكر وصاحب القانون مهتم أيضاً بقضايا المرأة.. كيف ترى أوصاع المرأة في الوطن العربي؟
ليست على مايرام .. كانت مقموعة ومن ثم مهمشة والآن يجب أن تكون ممكنة فهي ممكنة لطفلها ولكنها ليست ممكنة من قبل المجتمع علينا تصحيح هذا الوضع لأن المرأة ليست فقط قادرة لكنها ذات قابلية لتصحيح فقدان التوازن في المجتمع وهي إضافة إلى كونها نصف المجتمع فلا يجوز أن تتقدم عربياً ونحن نعرج في حين أن علينا أن نخطط.. فالمرأة مع الرجل شريكة وليست تابعة.. فهي الأم والزوجة والاخت.. لماذا هي متمكنة للأجيال عند التبرعم.. وتصبح مهمشة عندما ينضج الناس؟ هذا السؤال يجب أن نطرحه لأنفسنا وأنه من العيب أن تبقى المرأة العربية خارج إطار الفعل العربي.. ولعل هذا التهميش هو أحد أسباب التخلف والتجزئة.
المرأة العربية لديها من الصفاء أكثر من الرجال في بعض الأحايين ولعلنا نحن بحاجة إلى وضوح هذا الصفاء في رؤانا المستقبلية.
التمكين من خلال التنمية
كيف يمكن لمنظمات المجتمع المدني أن تحقق الإصلاح المتجمعي المرجو في البلدان العربية وتمكين النساء؟
يا أخي يجب أن ندرك أن المجتمعات المدنية اكتسبت حيوية في التسعينيات من القرن المنصرم.. بسبب عمل المرأة.. فهي التي بدأت كعناصر ضغط على الأمم المتحدة لتنظيف البيئة.. لمكافحة الفقر.. مكافحة جدية.. لتوسيع فكرة الحريات وحقوق الانسان.. للتنمية.. هي التي أدركت أن إخراجها من المجتمع يؤدي إلى استمرار التخلف مهما توفرت الإمكانات.. هي القادرة على استحضار مخزون من الحيوية كان مغيباً ولذلك هي التي أسهمت في الكثير من المجتمعات المدنية في معظم أقطار العالم خاصة الدول النامية .. ليس المهم في تمكين المرأة أن تصبح وزيرة.. وليس هناك حائل بين الإسلام وأن تتسلم موقعاً سيادياً.. ففي بنجلاديش رئيسة الوزراء امرأة.. ولكن وجود المرأة في السلطة لا يعني تمكينها.. هنا رجل مكن المرأة في بنجلاديش وهو محمد يونس من خلال البنوك أو مايسمى «مايكروكريديت» وهي تعني قروضاً صغيرة للفقيرات، وقد مكنت الملايين من النساء، في حين ان استلام المرأة السلطة فقط لا يعني تمكيناً..فليس المهم أن تمكن المرأة نفسها بل المهم تمكين المجتمع للمرأة من خلال التنمية.
وللعلم فقد حاز محمد يونس على «جائزة نوبل للسلام» فالرجل يحب أن يعتبر أنه يبقى دون التحرر ما دامت المرأة غير متحررة.. يبقى دون المساواة مادامت المرأة غير متساوية فتحرير المرأة هو تحرير للرجل.. وبالتالي تحرير لسلامة ومناعة المجتمع.
فجوة لابد أن تردم
كيف يمكن ردم الهوة بين الأنظمة والمجتمعات المدنية العربية؟
مرحلياً من خلال الجامعة العربية.. وداخلياً في كل قطر عربي بتوفير حرية التجمع وان يجسر بين صانعي الرأي وصانعي القرار.. وأن يسمح صانعي القرار لصانعي الرأي بحرية كاملة وأن يتفهم صانع الرأي والمجتمعات المدنية للصعوبات التي يواجهها النظام العربي أو الحكم.. ولكن هذا لا يعفي من الاستمرار في الفجوة التي نحن الآن فيها.. وإن يكون ثمة نوع من الصراحة في إبراز بعض المعوقات التي تجابهها الحكومات وبعض الحوافز التي يمكن للمجتمع المدني أن يساهم في تصحيح وإزالة هذه المعوقات.. يجب أن يكون ثمة شراكة.. فالمجتمع المدني ليس حزباً حكومياً .. ولا حزباً معارضاً.. ولكن هذا لا يمنع أن يكون هناك حزب حكومي وحزب معارض.. فدور المجتمع المدني هو إبراز القضايا بالشكل الموضوعي والذي يلبي حاجات الشعب في مكافحة الفقر وتمكين المرأة.. في انتاج المعرفة وليس فقط في استيرادها.
نموذج هام
كيف يبدو لك المشهد السياسي في اليمن؟ وكيف وجدتها وهل هذه الزيارة الأولى؟
لا ليست الزيارة الأولى.. هذه الزيارة الثالثة لي إلى اليمن.. فزيارتي الأولى لهذا البلد العروبي التاريخي والحضاري الأصيل كانت في 67م والثانية في 76م وهذه هي الزيارة الثالثة لي.. وحقيقة فقد وجدت الفارق كبيراً بعد الزيارة الأخيرة.. ولكن أهم شيء بالنسبة لي وبالنسبة، لليمن الايجابيات.. قدرة اليمن على التمسك بالوحدة رغم الافتراق في التجربة التاريخية.. الاستعمار في الجنوب.. والنضال ضد الإمامة هنا في الشمال.. الوحدة.. الحرص على هذه الوحدة رغم الضغوطات بقيت الوحدة اليمنية الشامخة وهذا يعطي نوعاً من التفاؤل بإمكانية الوحدة عربياً.. لذلك فهذه الوحدة التي يحافظ عليها مقابل العراق الوحدة التي يمعن في تغطيتها نرجو أن يصبح اليمن قدوة للعراق من هذه النهاية.
ثانياً: الديمقراطية النسبية بالمقارنة مع دول عربية أخرى وإمكانية الدور الذي يمكن أن تلعبه مع دول عربية ليست في الوعي العربي آجمالاً فالصومال وجيبوتي والسودان إلى حد ما بالاضافة إلى دول الجوار هنا.. ولكن أنا أعتقد ان لليمن دوراً مهماً في اعادة الصومال إلى حيز الوعي العربي.
ثالثاً: الشعور بالارتياح مع اليمنيين الذي لا يشوبه أي توتر أو تكلف.. ثمة تلقائية في العروبة مع العرب وهذه ميزة نحن في أشد الحاجة إليها لنعيد اللحمة بين العرب.. ولذلك أنا لدي ارتياح لأنه مهما كانت هناك مشاكل قد تكون متفاقمة في بعض الأحايين وضرورة مكافحة الفقر وتمكين المرأة ولكن اليمن تعطيني انطباعآً أن لديها قابلية لإنعاش العروبة بعملها الايجابي.
وحدة وطنية
ماالذي لفت انتباهك في اليمن خلال الثلاث الزيارات؟
التطور العمراني مهم .. الأحزاب سائدة ومشمرة على مستوى اليمن.. وليس الاشتراكي في الجنوب مثلاً والمؤتمر في الشمال.. فاليوم الوحدة الوطنية داخل المعارضة وداخل الحكم.. وهذا مهم وهذا مطلوب .. وهذا نموذج يجب الاقتداء به وردع الطائفية أن تصبح نمطاً وأن تبقى شططاً.
مصلحة مشتركة
ما فلسفتك لانضمام اليمن إلى دول مجلس التعاون الخليجي؟
اذا كان ثمة من اسهام خليجي كبير في مكافحة الفقر وإسهام يمني في ربط الخليج أكثر بالوضع العربي كاملآً.. لابد من وجود تبادلية تستقوي دول الخليج الراهنة باليمن لتثبيت وتأكيد وتعميق وترسيخ العروبة.. ويستقوي اليمن من دول الخليج بتسريع مكافحة الفقر وتسريع عملية التنمية والاستفادة المتبادلة بين الاثنين وأن يكون هذا مدخلاً.. ليس لخليج منفصل عن شمال افريقيا وعن كذا وكذا.. ولكن أن يكون عنصراً ضاغطاً تجاه وحدة الأمة.
كيف ترى موقف اليمن السياسي قيادة وحكومة وشعباً من القضية العربية؟
شعباً أعتقد ان ثمة تلقائية بشكل طبيعي في التجاوب مع الأمة العربية وأهدافها الشعبية في العراق وفلسطين.
الحكومة تتجاوب مع ذلك.. لكن مع الإقرار بالتعامل بهذا الشأن محكوم بتناقضات الدول العربية فيمابينها أيضاً.. وأن تجرب اليمن أن تكون عنصراً لتقوية عوامل التنسيق بين الدول العربية وأن لا يكون ثمة مواقف متناقضة.. وأن يدرك العرب وأعتقد أن اليمن تدرك أنه لن يكون ثمة «من احترام» للكلمة العربية عالمياً مالم تكن الكلمة العربية واحدة.. وأن نقول للعالم أن نقول للغرب تقريباً في العلن ما نقول له في السر وليس الازدواجية في المعايير التي ميزت الكثير من تعامل بعض الحكومات العربية مع الولايات المتحدة.
موقف ممتاز
رأيك الشخصي بالموقف اليمني الداعم للقضية؟
عندما كنت سفيراً للجامعة العربية في مجلس الأمن كان موقف اليمن ممتازاً في مجلس الأمن.. ورحم الله عبدالله الأشطل.. وأتى بعده محسن العيني كلهم كانوا يمثلون وجوهاً عربية ناصعة حكيمة مثقفة.. فالتوجه العام للحكومة اليمنية مكن هؤلاء من الاسهام في التعامل العربي الأصيل وفي جعل المجموعة العربية في الأمم المتحدة فريقاً قومياً وليس فقط مجموعة سفراء.
راحة ضمير
كلمة أخيرة تحب أن تقولها ربما لم يسعفني الحظ في طرحها؟
مايبدو من وداعة اليمنيين وإلى حد ما تعبير عن راحة الضمير أرجو أن يحرص اليمنيون على كانت زيارته هي الثالثة لليمن قبل أيام.. لكنه وجد الفارق كبيراً عن الزيارة الأولى في 1967م والثانية في 76م فالوحدة رغم الافتراق والضغوطات بقيت شامخة لتعطي نوعاًمن التفاؤل بإمكانية الوحدة العربية وهو أعظم شيء أسر اعجابه في اليمن على حد قوله.. كلوفيس مقصود في الجز ء الثاني من لقائنا الصحفي معه يتحدث بشفافية ووضوح مطلق عن كل شيء لفت انتباهه في اليمن.. الوحدة الوطنية والديمقراطية والدور الوحدوي اللاعب في المنطقة ويؤكد أنه يعشق بلا حدود
قومية ووداعة اليمنيين وتواضعهم الكبير»..الديبلوماسي والفيلسوف والمفكروصاحب القانون .. مهتم بقضايا المرأة أيضاً.
زيادة في الحوار مع الآخر
ما فلسفتك للحوار مع الآخر في ضوء ما حدث ويحدث في منطقتنا العربية.. أيضاً سب الأديان السماوية والرسل؟
أولاً لا أريد أن أجتر ما حصل .. رغم أن ما حصل أكان في الدنمارك أو في السقطة الكلامية والتي على مايبدو أنها كانت غير مقصودة من «البابا».. أريد أن أفسر زيارة «البابا» إلى تركيا وإلى الجامع أنها محاولات التكفير عن سقطات ما حصل قبلها وأن يكون حافزاً لاستئناف الحوار لأن الحوار لم ينقطع بالمعنى الحقيقي.. ونحن العرب أكثر الشعوب أهلية لأن نكون رواد عودة الحوار كون حضارة العرب إسلامية ومسيحية في نفس الوقت.. لأن كل مسيحي عربي حضارته إسلامية، ثقافته اسلامية.. لغته العربية رسخها القرآن الكريم .. تاريخ نهضة و الاسلام.. ولعلك قرأت لمفكرين مسيحيين كثر .. منهم أكثر المدافعين عن الاسلام عندما كان الاسلام يهاجم من الغرب.. ولعل أهمهم الراحل فايز صابر، وادوارد سعيد، وقبلهم أمين الريحاني وشبلي شبيل، وإبراهيم اليازجي الذي قال:
«تنبهوا واستفيقوا أيها العرب» لذلك فالعرب الذين امتزجت فيهم المفردية العربية بالاسلام مؤهلين لأن يكونوا طليعة من يتمكن من إبراز الدور الإسلامي في العالم ومن يبرز انسانية الاسلام الحضارية وأن يبرز للعالم ان التشويه الذي يقوم به إما الصهاينة أو بعض المسيحيين اليمينيين في الولايات المتحدة وأوروبا أن هذا التشويه مضر بأديانهم ولا يضر بالاسلام.. ومن هنا أعتقد أن الدور العربي في حوار الأديان.. حوار لحضارات عنصر رئيسي في إيجاد التفاهم شرط أن يبقى النقاء في الخطاب العربي غير مشوه بسطحية الانفعالات واستحضار الحكمة الكامنة في الإسلام.
بعيداً عن الإملاء
دائماً ما يكون فك الخصام بين متخاصمين بقوة المنطق غير ان الملاحظ فرض السلام بقوة وبمنطق القوة.. ماتعليقك؟
السلام يجب أن يفترض المساواة ويجب أن يتخلى عن الإملاءات وأن يلجأ إلى سياسة: بل منهج الإقناع وأن يعمل على التعايش السلمي وحسب بل على أن نكتشف ما يجمع وأن نجعل مايتباين عنصراً جمالياً في التعددية.
«الارهاب» مسمى تتخذه قوى دولية سلاح ذو حدين الأول معروف .. والثاني ذريعة لضرب الشعوب العربية .. فالعراق .. ولبنان والبقية شقيقات تأتى؟
هنا يجب التفريق بشكل حاسم بين الارهاب وبين المقاومة.. والحقيقة أن الارهاب هو خصم وعدو في آن .. قد لا يكون قصداً.. ولكن موضوعية.. المقاومة حق مشروع ضد العنصرية.. ضد السيطرة الغاشمة.. وضد الاحتلال.. ولذلك في التاريخ سميت المقاومات المشروعة ارهاباً.. فكان «منديلا» ارهابياً وأصبح رجل دولة.. كل ذلك وهذه نماذج.
بين المقاومة والارهاب
اذن ما الفرق بين المقاومة والارهاب؟
المقاومة تستعمل كل الوسائل اللاعنفية والسلمية وتكون المقاومة المسلحة هي الخيار الأخير.. تبدأ بالمظاهرات، بالعصيان المدني بالمناقشات وباللجوء إلى الأمم المتحدة وبالإعلان عن صدقية وعدالة القضايا واذا استنفدت كل هذه الوسائل عند ئذ اللجوء إلى الكفاح المسلح كخيار أخير.. كذلك الأمر.. المقاوم يعتبر المقاومة ثقافة الحياة من خلال التحرير.
أما الإرهاب فلديه خيار واحد.. هو حمل السلاح إما ناتج عن عبثية المقاومة لأنه فقد الأمل.. ولذلك يجب أن نتحيد من يرشدهم من الإرهاب إلى ثقافة المقاومة وليس ثقافة الموت.. الارهابي يخطط لاستشهاده ولموته في حين أن المقاوم مستعد للاستشهاد ولكن يخطط لحياته.. المقاومة تؤمن بالحوار والمناكفة.. بينما الارهاب هو تقطيع لأواصر كل الحوارات.. المقاومة أمل.. الارهاب فقد انه.. المقاومة بلورة حضارية لنقلة مشروعة.. الإرهاب بلورة للالتقاط.. هذه هي فروقات أساسية علينا أن نستوعبها .. لا أن نقع في المصيدة.. التي تبنى بين الإرهاب والمقاومة.
المرأة العربية ليست على مايرام
الفيلسوف والديبلوماسي والمفكر وصاحب القانون مهتم أيضاً بقضايا المرأة.. كيف ترى أوصاع المرأة في الوطن العربي؟
ليست على مايرام .. كانت مقموعة ومن ثم مهمشة والآن يجب أن تكون ممكنة فهي ممكنة لطفلها ولكنها ليست ممكنة من قبل المجتمع علينا تصحيح هذا الوضع لأن المرأة ليست فقط قادرة لكنها ذات قابلية لتصحيح فقدان التوازن في المجتمع وهي إضافة إلى كونها نصف المجتمع فلا يجوز أن تتقدم عربياً ونحن نعرج في حين أن علينا أن نخطط.. فالمرأة مع الرجل شريكة وليست تابعة.. فهي الأم والزوجة والاخت.. لماذا هي متمكنة للأجيال عند التبرعم.. وتصبح مهمشة عندما ينضج الناس؟ هذا السؤال يجب أن نطرحه لأنفسنا وأنه من العيب أن تبقى المرأة العربية خارج إطار الفعل العربي.. ولعل هذا التهميش هو أحد أسباب التخلف والتجزئة.
المرأة العربية لديها من الصفاء أكثر من الرجال في بعض الأحايين ولعلنا نحن بحاجة إلى وضوح هذا الصفاء في رؤانا المستقبلية.
التمكين من خلال التنمية
كيف يمكن لمنظمات المجتمع المدني أن تحقق الإصلاح المتجمعي المرجو في البلدان العربية وتمكين النساء؟
يا أخي يجب أن ندرك أن المجتمعات المدنية اكتسبت حيوية في التسعينيات من القرن المنصرم.. بسبب عمل المرأة.. فهي التي بدأت كعناصر ضغط على الأمم المتحدة لتنظيف البيئة.. لمكافحة الفقر.. مكافحة جدية.. لتوسيع فكرة الحريات وحقوق الانسان.. للتنمية.. هي التي أدركت أن إخراجها من المجتمع يؤدي إلى استمرار التخلف مهما توفرت الإمكانات.. هي القادرة على استحضار مخزون من الحيوية كان مغيباً ولذلك هي التي أسهمت في الكثير من المجتمعات المدنية في معظم أقطار العالم خاصة الدول النامية .. ليس المهم في تمكين المرأة أن تصبح وزيرة.. وليس هناك حائل بين الإسلام وأن تتسلم موقعاً سيادياً.. ففي بنجلاديش رئيسة الوزراء امرأة.. ولكن وجود المرأة في السلطة لا يعني تمكينها.. هنا رجل مكن المرأة في بنجلاديش وهو محمد يونس من خلال البنوك أو مايسمى «مايكروكريديت» وهي تعني قروضاً صغيرة للفقيرات، وقد مكنت الملايين من النساء، في حين ان استلام المرأة السلطة فقط لا يعني تمكيناً..فليس المهم أن تمكن المرأة نفسها بل المهم تمكين المجتمع للمرأة من خلال التنمية.
وللعلم فقد حاز محمد يونس على «جائزة نوبل للسلام» فالرجل يحب أن يعتبر أنه يبقى دون التحرر ما دامت المرأة غير متحررة.. يبقى دون المساواة مادامت المرأة غير متساوية فتحرير المرأة هو تحرير للرجل.. وبالتالي تحرير لسلامة ومناعة المجتمع.
فجوة لابد أن تردم
كيف يمكن ردم الهوة بين الأنظمة والمجتمعات المدنية العربية؟
مرحلياً من خلال الجامعة العربية.. وداخلياً في كل قطر عربي بتوفير حرية التجمع وان يجسر بين صانعي الرأي وصانعي القرار.. وأن يسمح صانعي القرار لصانعي الرأي بحرية كاملة وأن يتفهم صانع الرأي والمجتمعات المدنية للصعوبات التي يواجهها النظام العربي أو الحكم.. ولكن هذا لا يعفي من الاستمرار في الفجوة التي نحن الآن فيها.. وإن يكون ثمة نوع من الصراحة في إبراز بعض المعوقات التي تجابهها الحكومات وبعض الحوافز التي يمكن للمجتمع المدني أن يساهم في تصحيح وإزالة هذه المعوقات.. يجب أن يكون ثمة شراكة.. فالمجتمع المدني ليس حزباً حكومياً .. ولا حزباً معارضاً.. ولكن هذا لا يمنع أن يكون هناك حزب حكومي وحزب معارض.. فدور المجتمع المدني هو إبراز القضايا بالشكل الموضوعي والذي يلبي حاجات الشعب في مكافحة الفقر وتمكين المرأة.. في انتاج المعرفة وليس فقط في استيرادها.
نموذج هام
كيف يبدو لك المشهد السياسي في اليمن؟ وكيف وجدتها وهل هذه الزيارة الأولى؟
لا ليست الزيارة الأولى.. هذه الزيارة الثالثة لي إلى اليمن.. فزيارتي الأولى لهذا البلد العروبي التاريخي والحضاري الأصيل كانت في 67م والثانية في 76م وهذه هي الزيارة الثالثة لي.. وحقيقة فقد وجدت الفارق كبيراً بعد الزيارة الأخيرة.. ولكن أهم شيء بالنسبة لي وبالنسبة، لليمن الايجابيات.. قدرة اليمن على التمسك بالوحدة رغم الافتراق في التجربة التاريخية.. الاستعمار في الجنوب.. والنضال ضد الإمامة هنا في الشمال.. الوحدة.. الحرص على هذه الوحدة رغم الضغوطات بقيت الوحدة اليمنية الشامخة وهذا يعطي نوعاً من التفاؤل بإمكانية الوحدة عربياً.. لذلك فهذه الوحدة التي يحافظ عليها مقابل العراق الوحدة التي يمعن في تغطيتها نرجو أن يصبح اليمن قدوة للعراق من هذه النهاية.
ثانياً: الديمقراطية النسبية بالمقارنة مع دول عربية أخرى وإمكانية الدور الذي يمكن أن تلعبه مع دول عربية ليست في الوعي العربي آجمالاً فالصومال وجيبوتي والسودان إلى حد ما بالاضافة إلى دول الجوار هنا.. ولكن أنا أعتقد ان لليمن دوراً مهماً في اعادة الصومال إلى حيز الوعي العربي.
ثالثاً: الشعور بالارتياح مع اليمنيين الذي لا يشوبه أي توتر أو تكلف.. ثمة تلقائية في العروبة مع العرب وهذه ميزة نحن في أشد الحاجة إليها لنعيد اللحمة بين العرب.. ولذلك أنا لدي ارتياح لأنه مهما كانت هناك مشاكل قد تكون متفاقمة في بعض الأحايين وضرورة مكافحة الفقر وتمكين المرأة ولكن اليمن تعطيني انطباعآً أن لديها قابلية لإنعاش العروبة بعملها الايجابي.
وحدة وطنية
ماالذي لفت انتباهك في اليمن خلال الثلاث الزيارات؟
التطور العمراني مهم .. الأحزاب سائدة ومشمرة على مستوى اليمن.. وليس الاشتراكي في الجنوب مثلاً والمؤتمر في الشمال.. فاليوم الوحدة الوطنية داخل المعارضة وداخل الحكم.. وهذا مهم وهذا مطلوب .. وهذا نموذج يجب الاقتداء به وردع الطائفية أن تصبح نمطاً وأن تبقى شططاً.
مصلحة مشتركة
ما فلسفتك لانضمام اليمن إلى دول مجلس التعاون الخليجي؟
اذا كان ثمة من اسهام خليجي كبير في مكافحة الفقر وإسهام يمني في ربط الخليج أكثر بالوضع العربي كاملآً.. لابد من وجود تبادلية تستقوي دول الخليج الراهنة باليمن لتثبيت وتأكيد وتعميق وترسيخ العروبة.. ويستقوي اليمن من دول الخليج بتسريع مكافحة الفقر وتسريع عملية التنمية والاستفادة المتبادلة بين الاثنين وأن يكون هذا مدخلاً.. ليس لخليج منفصل عن شمال افريقيا وعن كذا وكذا.. ولكن أن يكون عنصراً ضاغطاً تجاه وحدة الأمة.
كيف ترى موقف اليمن السياسي قيادة وحكومة وشعباً من القضية العربية؟
شعباً أعتقد ان ثمة تلقائية بشكل طبيعي في التجاوب مع الأمة العربية وأهدافها الشعبية في العراق وفلسطين.
الحكومة تتجاوب مع ذلك.. لكن مع الإقرار بالتعامل بهذا الشأن محكوم بتناقضات الدول العربية فيمابينها أيضاً.. وأن تجرب اليمن أن تكون عنصراً لتقوية عوامل التنسيق بين الدول العربية وأن لا يكون ثمة مواقف متناقضة.. وأن يدرك العرب وأعتقد أن اليمن تدرك أنه لن يكون ثمة «من احترام» للكلمة العربية عالمياً مالم تكن الكلمة العربية واحدة.. وأن نقول للعالم أن نقول للغرب تقريباً في العلن ما نقول له في السر وليس الازدواجية في المعايير التي ميزت الكثير من تعامل بعض الحكومات العربية مع الولايات المتحدة.
موقف ممتاز
رأيك الشخصي بالموقف اليمني الداعم للقضية؟
عندما كنت سفيراً للجامعة العربية في مجلس الأمن كان موقف اليمن ممتازاً في مجلس الأمن.. ورحم الله عبدالله الأشطل.. وأتى بعده محسن العيني كلهم كانوا يمثلون وجوهاً عربية ناصعة حكيمة مثقفة.. فالتوجه العام للحكومة اليمنية مكن هؤلاء من الاسهام في التعامل العربي الأصيل وفي جعل المجموعة العربية في الأمم المتحدة فريقاً قومياً وليس فقط مجموعة سفراء.
راحة ضمير
كلمة أخيرة تحب أن تقولها ربما لم يسعفني الحظ في طرحها؟
مايبدو من وداعة اليمنيين وإلى حد ما تعبير عن راحة الضمير أرجو أن يحرص اليمنيون على


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.