- محمد عبدالرحمن السندي .. لهواك عاصمة الرجوع وللمدينة وجه غانية كزينبْ عدْ فالجراح هي الجراح وهذه الأخرى مدينة حزنك الباقي ورحلتك الأليمة نحو مجهول وغيهب... عدْ إنها موتْ وقل:يارب ساعدني لهزم مدينة سخرت بأحلامي فكنت لها الهوى ولغة سكنت دماي ال عانقت دمها المعقربْ... عدْ للسماء فليس أروع من سماء الله عاشقة لبعض بصيصك الآتي من الأعماق وأكتب ماتصببْ... أنا أنت موجوع وكانت كاشتهاء الروح متكاً وكالجنات تجري تحتها الآمالُ ليس سواك في شرفاتها تهذي بما ملكت وما رجعت خطاك بغير أوهام من الحب المهربْ... تب من دمائك لو بكت يوماً على أطلال ذاكرة يعيش بها الحنين وكن هوى لدم السماء لك الحياة فإن تعثر قلبك الباكي على أيام غانية فمت بيديك والعن قلبك الباكي إذا يوماً تزينبْ...