قالت مصادر إعلامية إن المئات من الأتراك يتوافدون على حديقة الحيوان في أزمير غرب تركيا يومياً في وقت أذان الفجر للوقوف أمام قفص أحد الأسود وسماعه وهو ينطق اسم الله وهو يزأر في هذا الوقت. وأضافت أن مئات الناس يأتون يومياً وينتظرون لساعات أمام القفص لسماع الأسد وهو يزأر مردداً لفظ الجلالة ويلتقطون له الصور ويسجلون صوته على اسطوانات "سي دى" مشيرة إلى أن بعضهم يقوم ببيع هذه الاسطوانات، مروجين أن ما يفعله الأسد يعد علامة على قرب الساعة. وقال مربي الأسود/حجي كورجان الذي يعمل في هذه المهنة منذ 20 عاماً: إن الناس تتزاحم أمام قفص الأسد جولياد، مما أثر على الحالة النفسية للأسود وجعلها تضطرب وتدخل في مرحلة الأزمة النفسية. كما أشار إلى أن هناك أناساً ضخّموا الأمور كثيراً لدرجة أن البعض يطلب أن يقوم بتنظيف قفص الأسد أو لمسه، وهناك أيضاً من يصلّي أمامه