- في أول حديث صحفي لها منذ نحو ربع قرن عبّرت الفنانة المصرية الكبيرة/نجاة الصغيرة عن دعوة الموسيقار الكبير الراحل/كمال الطويل لها بالعودة عن الاعتزال، غير أنها قالت متسائلة: "أليس من الجميل أن يجلس الفنان ويشاهد أعماله تنجح باستمرار وسط الأجيال المتنوعة، ماذا بعد وما الذي يمكن أن نقدمه، لا أقصد أن الساحة خالية من المبدعين، ولكني على قناعة بأنني بابتعادي لن أغادر المكان الذي رسمته في قلوب الناس". وعن علاقة الجيل الجديد بأصوات الفنانين الكبار وبجيل العمالقة الذي تنتمي إليه نجاة الصغيرة، قالت ضاحكة: بحكم الزمن من المستحيل أن يظل الناس على حالهم، لا بد أن يطرأ تغيير على البشر وعلاقتهم ببعضهم البعض، ولكن باعتقادي أن جيلنا له حضوره، والأجيال التي تسمع الأغنيات الأصيلة تطرب لها، وما يخلد الفنان هو عطاؤه وإنجازه وما قدمه للناس. ورفضت نجاة خلال حديثها التطرق لقضية المسلسل الذي عرض سيرة حياة أختها الممثلة الراحلة سعاد حسني وقالت: القضاء سيقول كلمته في هذا العمل، ولا أريد الخوض في الحديث عن هذا المسلسل أبداً لاسيما أنه حمل أخطاء كثيرة وكبيرة. - رسالة من نزار وعن علاقتها بالشاعر الراحل الكبير/نزار قباني، تقول نجاة: "تلقيت يوماً رسالة من الشاعر الكبير نزار قباني، وهنا أشير إلى أن علاقة صداقة ربطت بين عائلتي وعائلة الشاعر نزار، ولكنها ربما لم تكن علاقة قوية بسبب بعد المكان، وجدت في ظرف الرسالة ورقة جميلة مكتوب عليها قصيدة شعرية باللغة العربية الفصحي مطلعها: أيظن، أحسست بعد قراءة هذه الشعر، أن هناك كنزاً بين كلمات هذه القصيدة، ولكن العثور عليه كان يتطلب صعوبة كبيرة، ولكني حقيقة لم أتلق القصيدة بارتياح كبير، لأن مفرداتها صعبة ولم يسبق لي أن غنيت بتلك اللغة، فقدمتها للموسيقار/كمال الطويل أسأله عنها وعن إمكانية تلحينها، فأجاب مستغرباً: إيه ده.. ومثله فعل الملحن محمد الموجي".