- صنعاء/سبأ .. تعقد عصر اليوم بالعاصمة صنعاء جلسة المباحثات الرسمية بين الحكومتين اليمنية والبريطانية برئاسة الأخ/عبدالكريم إسماعيل الأرحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي و/كيم هاولز/ وزير الدولة البريطاني للشئون الخارجية وبحضور الممثل المقيم لوزارة التنمية الدولية البريطانية بصنعاء ساره وايت..وقال الأخ/نبيل شيبان مدير عام التعاون الدولي بوزارة التخطيط والتعاون الدولي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ/ :إن المباحثات ستكرس لإجراء مناقشات مستفيضة مع الحكومة البريطانية حول معالم الشراكة اليمنية البريطانية خلال العشر السنوات القادمة.. مؤكداً أن الجانب البريطاني أبدى حرصاً واضحاً على رفع أطر التعاون القائم مع الجمهورية اليمنية وهو ما عبرت عنه لندن غداة انعقاد مؤتمر لندن للمانحين منتصف شهر نوفمبر المنصرم وإعلانها المواكب برفع سقف الدعم التنموي المقدم لليمن.وأفاد مدير عام التعاون الدولي بوزارة التخطيط والتعاون الدولي ان مباحثات الوزير البريطاني في اليمن تستهدف أيضاً الاطلاع عن كثب على الآليات المتعلقة بتنفيذ مقررات مؤتمر لندن للمانحين والدور الذي يمكن أن تضطلع به الحكومة البريطانية في هذا الصدد كونها إحدى الدول المانحة لليمن.. وكانت الحكومة الحكومة البريطانية قد أعلنت منتصف شهر نوفمبر الماضي تخصيص مبلغ 100 مليون دولار لدعم مقدرات التنمية في اليمن خلال السنوات العشر القادمة كما قدمت دعماً لوجستياً لليمن لمبادرتها باستضافة فعاليات مؤتمر لندن للمانحين الذي انعقد في قصر لانكستر هاوس الاثري بوسط لندن.هذا ويصل إلى العاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء/كيم هاولز/وزير الدولة البريطاني للشئون الخارجية في زيارة لليمن تستغرق يومين.وأفاد المهندس/ هشام شرف عبدالله وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون الدولي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ ان زيارة الوزير البريطاني لليمن تأتي في إطار التطور المتسارع لعلاقات التعاون القائمة بين الجمهورية اليمنية والمملكة المتحدة الصديقة وبخاصة بعد إعلان لندن رفع سقف الدعم التنموي المقدم لليمن إلى 100 مليون دولار سنوياً بزيادة تقدر ب300 في المائة عن السقف السابق. وأشار وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي إلى أن الحكومة البريطانية عرضت في فترة سابقة على اليمن تقديم بعض التمويلات الميسرة لتنفيذ مشاريع إنمائية كبيرة في مجالات الكهرباء والصحة والاحتياجات الأساسية.. مبدياً تطلع الحكومة اليمنية في أن يسهم التطور المضطرد في العلاقات اليمنية البريطانية في إتاحة المجال لدخول الشركات البريطانية الخاصة في السوق اليمنية لتنفيذ مشاريع استراتيجية هامة وبما يسهم في تفعيل الدعم البريطاني لمقررات الخطة الخمسية التنموية القادمة وبالذات فيما يتعلق بمشاريع الطاقة توليداً وتوزيعاً والصحة والمياه والصرف الصحي نظراً لما تتمتع به بريطانيا من خبرات كبيرة في هذه المجالات.