مأرب/سبأ ..أبدى انطونيو ماريا كوستا/الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشئون مكتب مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة إعجابه بالمقومات الحضارية التي تزخر بها محافظة مأرب التاريخية، مشيراً إلى أن آثارها ومعالمها التاريخية تعد جزءاً أصيلاً من التراث الإنساني العالمي. وقام المسئول الدولي والوفد المرافق له أمس بجولة استطلاعية شملت سد مأرب التاريخي والحديث ومعبدي أوام وبرآن ومدينة مأرب القديمة، حيث استمعوا من قبل القائمين على رعاية هذه المواقع لعرض تاريخي مفصل عن طبيعة المقومات التاريخية التي تتمتع بها هذه المواقع والمعالم التى تمثل جزءاً حيوياً من الهوية التاريخية لليمن.. وأعرب المسئول الدولي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن إعجابه الشديد والوفد المرافق له بأصالة التراث الحضاري اليمني، مشيراً إلى أن آثار ومعالم مدينة مأرب التاريخية تمثل شواهد حيّة على أصالة الإنسان اليمني وقدرته على تطويع الطبيعة وصياغة لوحة جمالية وإنسانية تجسد معاني العراقة والحضارة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ. وكان الأخ/جابر الشواني، الأمين العام المساعد للمجلس المحلي بالمحافظة قد التقى بالسيد كوستا وبحث معه مجالات التعاون بين اليمن والمنظمة في مجال مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة. حضر اللقاء العميد الركن/محمد الغدراء، مدير الأمن والعميد/ناجي حطرم، مدير الأمن السياسي، والسيدة فلافيا بانسيري/الممثل المقيم للأمم المتحدة بصنعاء.