صنف تقرير للأمم المتحدة اليمن ضمن اقتصادات بلدان غرب آسيا الأكثر تنوعاً والتي تفيد من بيئة دولية واقتصاد كلي مؤاتٍ ومن الانتعاش الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي والآثار الإيجابية للسياحة وتحويلات العاملين في الخارج والاستثمارات الخارجية الخاصة.. وقدر تقرير الحالة الاقتصادية العالمية وآفاقها عام 2007م الذي أعلنته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «اسكوا» أمس تحويلات العاملين اليمنيين في الخارج لعام 2005م والنصف الأول من العام 2006م إلى 3.1 بليون دولار، وتمثل 5.20 في المائة من مجموع الصادرات.. وأشار التقرير إلى ان ارتفاع إيرادات الأسر وأرباح الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي قد أحدث آثاراً إيجابية غير مباشرة على الاقتصادات الأخرى في المنطقة من خلال السياحة، وتحويلات العاملين في الخارج والاستثمارات الأجنبية المباشرة.وأوضح التقرير أن اليمن والعراق وسوريا أسمهت ب10 في المائة من إيرادات صادرات النفط في غرب آسيا في حين استأثرت بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية «الامارات العربية المتحدة والبحرين وعمان وقطر والكويت والمملكة العربية السعودية» ب90 في المائة من الإيرادات الإجمالية.. وتوقع التقرير أن تهدأ الطفرة التي شهدتها إيرادات صادرات النفط خلال العام 2007م، ورجح ان يتراجع معدل النمو في منطقة «اسكوا» «باستثناء مصر» من 8.5 في المائة في عام 2006م إلى 9.4 في المائة في العام 2007م، وفقاً لما جاء في تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة.وقال التقرير الذي نقله موقع «سبتمبرنت» الإخباري إن نصيب الفرد من الدخل في اقتصاديات مجلس التعاون الخليجي يزيد بنحو عشر مرات عن نصيب الفرد من الدخل في الاقتصادات الأكثر تنوعاً في المنطقة «مصر والأردن والجمهورية العربية السورية ولبنان واليمن» وهي الفجوة التي تزداد اتساعاً بصورة مطردة منذ العام 2002م.