نجاحات كبيرة في مجال النظافة والتحسين...ومقترحات لتجاوز الصعوبات والمعوقات - لقاء/ أحمد الجندي إب .. انطلاقاً من كون محافظة إب محافظة سياحية وبغرض إبراز المظهر الجمالي والسياحي لهذه المحافظة كان لابد من إيلاء جانب النظافة والتحسين أهمية كبيرة حول ماتم عمله في هذا الإطار.. تحدث للصحيفة بداية الأخ/يحيى محمد الفلاحي مدير عام صندوق النظافة بمحافظة إب حيث قال: رفع آلاف الأطنان من المخلفات تظل النظافة هي الهم الأول لنا في الصندوق للمحافظة على المستوى المشرف الذي وصلنا إليه في هذا الجانب رغم تكاثف المخلفات نتيجة للتوسع العمراني وتزايد السكان مع مايقابله من شحة في الإمكانيات وخاصة في جانب المعدات لمواجهة هذا التوسع. ورغم ذلك فقد عملت الإدارة العامة على التنسيق المتواصل مع المناطق وفروع المديريات على إيجاد الآليات والسبل الكفيلة بتحقيق نظافة دائمة ومستمرة والمحافظة على مستوى النظافة الذي يليق بهذه المحافظة كعاصمة للسياحة في اليمن ومن خلال استحداث خطة الرفع المباشر للمخلفات من المنازل والمحلات إلى المعدات مباشرة ومن ثم إلى المقلب مع الاستغناء عن البراميل التي كانت تنتشر في الشوارع الرئيسية والتي كانت تشوه المظهر العام للمدينة وقد تم نجاح هذه الخطة من خلال التنسيق الدقيق بين العامل والمراقب وسائق المعدّة وقد تم رفع الأطنان من المخلفات خلال العام 2006م. تحسين وتجميل مظهر المدينة وفيما يتعلق بتحسين وتجميل مدينة إب، قام الصندوق ممثلاً بإدارة التحسين بإنجاز العديد من المشاريع في مجال التشجير صيانة الشوارع عمل الجزر الوسطية تشجير الجولات والمثلثات مع مايصاحب أعمال التشجير من أعمال الحماية والرعاية والسقي والتشذيب لكافة الأشجار وفي مختلف المواقع لتضفي هذه اللمسات والأعمال منظراً جمالياً بديعاً لشوارع المدينة. التوعية البيئية وبخصوص الجانب الإعلامي قال: مازالت إدارة الصندوق تولي الجانب الإعلامي أهمية بالغة لما يقوم به الإعلام من دور إيجابي في نجاح أنشطة وفعاليات صندوق النظافة والتحسين ولما يقوم به من إبراز لمنجزات الصندوق. وقد قامت إدارة الإعلام والتوعية البيئية وبالتنسيق والتعاون مع إدارات الصندوق المختلفة وكذا المكاتب الحكومية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني بإنجاز الآتي: 1 الاستمرار في إصدار صحيفة النظافة وبصورة شهرية وتغطية كافة أنشطة وفعاليات ومنجزات الصندوق. 2 القيام بإصدار العديد من الملصقات والنشرات الدورية والتوعوية واللوحات الإرشادية. 3 المشاركة في ورش العمل والأسابيع والأيام الثقافية والمقامة في العاصمة صنعاء والمعنية بالبيئة والمرتبطة بأعمال النظافة والتحسين. 4 المشاركة الفعالة والمساهمة الإيجابية في الاحتفال بيوم البيئة العالمي. 5 تصوير وتوثيق «فوتوغرافي فيديو ديسكات» لكافة أنشطة ومنجزات الصندوق في مجال النظافة والتحسين. ولتعمل كل هذه الأنشطة الإعلامية في الأخير بصورة متكاملة على خلق وعي شعبي وجماهيري بأهمية دور الفرد في النظافة وتحسين أوضاع البيئة وتطوير المظهر الجمالي والخدمات في المدينة كقيمة دينية وأخلاقية وحضارية وواجب وطني ليتحول ذلك إلى قناعات راسخة وسلوك دائم ومعتاد. الصعوبات والمشاكل وبخصوص الصعوبات والمشاكل التي تواجه إدارة الصندوق قال: تواجه الإدارات المختلفة في صندوق النظافة والتحسين العديد من المشاكل والمعوقات التي تحد من تحقيق وإنجاز الأهداف والمهام التي أنشئت من أجلها تلك الإدارات وصولاً إلى الأهداف الأساسية لصندوق النظافة والتحسين. ومن أهم المشاكل والمعوقات: 1 عدم تفاعل بعض الجهات الحكومية في توريد مستحقات الصندوق على ضوء القانون رقم«20» لسنة99م ولائحته التنفيذية. 2 عدم توفر دعم مالي ثابت من قبل الدولة لمواجهة الاحتياجات والمتطلبات الضرورية والتي تلبي التوسع الكبير في أنشطة الصندوق أسوة ببعض المحافظات. 3 عدم كفاية المعدات والآليات الحالية لتغطية التوسع الكبير في أعمال النظافة والتحسين سواء في المدينة أم فروع المديريات. 4 قدم بعض المعدات العاملة حالياً مع زيادة ضغط العمل عليها مما يعرضها للأعطال المستمرة وما يتطلبه ذلك من صيانة وإصلاحات وشراء قطع الغيار وعدم توفر قطع الغيار لهذه المعدات في السوق المحلية مما يكلف الصندوق أموالاً طائلة في سبيل إعادة تأهيل تلك المعدات. 5 عدم الشعور بالاستقرار لدى الموظفين المتعاقدين لعدم توفير درجات وظيفية لهم مما ينعكس سلباً على أدائهم. وعن مقترحات تحسين الأداء يقول: 1 متابعة الوزارات المعنية للحصول على دعم مالي ثابت للصندوق أسوة ببقية المحافظات. 2 تشكيل لجنة من الجهات ذات العلاقة لمتابعة موارد الصندوق غير المتحصلة وخاصة لدى الجهات التالية«التربية والتعليم البنوك». 3 التواصل مع بعض المنظمات والجهات الدولية المانحة المهتمة بأعمال النظافة والتحسين والمحافظة على البيئة لتبني دعم الصندوق. 4 تشكيل لجنة من المكاتب الحكومية المعنية لتوظيف العاملين المتعاقدين وبدرجات معينة وعلى قوة مكاتب المحافظة. 5 ضرورة إعتماد نسبة 3%من قيمة كل مستخلص للمشاريع المنجزة على مستوى المدينة وفروع المديريات وتوريد ذلك لحساب الصندوق طرف البنك المركزي. أنشطة المنطقة الأولى وعن أهم الأنشطة التي نفذها الصندوق في المنطقة الأولى خلال الفترة الأخيرة تحدث الأخ/محمد مرشد الحميري رئيس المنطقة الأولى بالقول: كثفت المنطقة الأولى لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة التوسع بأعمال النظافة خلال الفترة الأخيرة وذلك بفضل دعم قيادة المحافظة ممثلة بالأخ العميد/علي بن علي القيسي ونائبه العقيد أمين الورافي رئيس مجلس إدارة الصندوق وذلك بالتوسع بالأعمال والدخول إلى جميع الحارات والمدن الثانوية خارج المدينة ..كما تم العمل على رفع الإيرادات وتحصيلها وعملية ضبطها لمواجهة الاحتياجات لتسيير العمل حيث تم الرفع من الإيرادات خلال الفترة الأخيرة من مبلغ«000.289» ريال لتصل إلى مبلغ «000.600» ريال وبواقع 110%كما تم الرفع والتفعيل من تحصيل رسوم المخالفات وفي إطار المنطقة الأولى بزيادة مقدارها50%.. التوجهات المستقبلية - وأضاف الحميري: بأن الخطة المستقبلية للمنطقة تتماشى في نفس الاتجاه الذي يرسمه ويحدد معالمه الاخوة في قيادة الصندوق فمن خلال اللقاءات والاجتماعات المستمرة مع كل من الأخ العقيد/أمين علي الورافي نائب المحافظ، رئيس مجلس إدارة الصندوق وأخيه الأستاذ/يحيى محمد الفلاحي، مدير عام الصندوق استطعنا أن نحدد الخطوط العريضة لخطتنا المستقبلية والمتمثلة في رفع وتيرة أعمال النظافة الميدانية وتطوير دور المشاركة الشعبية في أعمال النظافة العامة وتطوير دور الإعلام والتثقيف البيئي. وهدفنا في الأول والأخير هو تحويل النظافة مستقبلاً من كونها مهنة يمارسها عدد من العمال والمراقبين والسائقين والقائمين على مشروع النظافة إلى سلوك يمارسه جميع الناس أمام منازلهم وحاراتهم وأسواقهم وشوارعهم العامة.
