- أكرم سلمان : نشوة الفوز على قطر أثرت سلبياً على لاعبينا - أداء الفريق جيد ، ولست راضياً عن النتيجة!! - تعادل عادل أصر المنتخبان العراقي والبحريني على التعادل الإيجابي في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس الأحد على ملعب نادي الوحدة في إطار منافسات خليجي 18.وجاء التعادل نتيجة للعديد من العوامل أهمها الإجهاد البدني الذي أصاب المنتخبين نتيجة مباراتيهما السابقتين، واللعب بأسلوب متقارب وهو التركيز على منطقة وسط الملعب والسيطرة على المهاجمين بترصدهما والتكتل المستمر على الكرة وعدم القدرة على التخلص من الرقابة. - تقدم بحريني ونتيجة للظروف التي يمر بها المنتخب البحريني الذي خسر لقاءه أمام نظيره السعودي أراد البحرينيون تعويض ما فاتهم ومحاولة كبح جماح نظيرهم العراقي الذي ظهر بصورة غير متوقعة، كون المنتخب العراقي لم يستعد بالشكل المطلوب.وقد بادر البحرينيون إلى هز الشباك العراقية في الدقيقة الثامنة بواسطة اللاعب عبدالله مرزوق الذي تلقى كرة قادمة من ركلة ركنية ليودعها في مرمى المنتخب العراقي.ولم يمكن المنتخب العراقي البحرينيين من التمادي أو تعزيز النتيجة، حيث لم تمر سوى ثلاث دقائق حتى جاء هوار محمد ليعلن فرحة عراقية بتسجيله هدف التعادل بعد تمكنه من خطف الكرة والانفراد بالمدافع البحريني وتسجيله هدفاً على يسار حارس مرمى البحرين.وبعد الهدف حاول كل فريق السيطرة على منطقة العمليات في وسط الملعب ليمسك زمام المبادرات ولكن دون فائدة، فالحركة البطيئة والإجهاد الذي نال من لاعبي المنتخبين جعل كلاً منهما ينتهج أسلوباً متقارباً يتمثل في الاختراق من وسط الملعب والعمق لخط الظهر، ولكن تكتل اللاعبين أبطل المحاولات لكل منهما لينتهي الشوط الأول بتعادل المنتخبين ليمنحا فرصة في الشوط الثاني. - تحسن الأداء وفي الشوط الثاني تحسن الأداء نوعاً ما، وكانت أحداث الشوط الثاني متقلبة مما أربك خطوط المنتخبين.وكان الملاحظ الاستمرار في التكتل على الكرة باستثناء بعض المحاولات التي كانت تحاول الخروج على النص باللعب من الجوانب أو إرسال الكرة إلى خط المقدمة.وعموماً فقد ذهبت محاولات اللاعبين عبثاً، وكأن المنتخبين اقتنعا بنتيجة الشوط الأول التي انتهت عليه النتيجة وهي التعادل بهدف لكليهما ليودع البحرين البطولة، وينتظر المنتخب العراقي حتى إشعار آخر ما لم تحدث مفاجآت غير سارة لمنتخبات المجموعة تذهب لمصلحة البحرين. - أكرم سلمان ونشوة الفوز وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب المباراة أكد المدرب/أكرم سلمان المدير الفني للمنتخب العراقي أن نشوة الفوز على قطر كان لها تأثير سلبي على لاعبيه الذين فقدوا التركيز وأصابهم الإجهاد نتيجة المجهود الذي بذلوه في لقائهم أمام قطر، وبأن البحرينيين قد لعبوا ولا يوجد لديهم خيار سوى الفوز مما أدى إلى تصعيب مهمة لاعبي العراق في تعزيز موقعهم في المجموعة.واعتبر التغييرات التي قام بها كانت تهدف إلى السيطرة على منطقة الوسط التي سيطر عليها البحرينيون في الشوط الأول، وهدف بتغيير نشأت أكرم إلى تعزيز الهجوم.وأكد أكرم سلمان أن مفهوم الإعلام عن الدفاع خاطئ، كون مهمة الدفاع تبدأ من الهجوم والوسط وليس من منطقة الظهر، وبأن العمق الدفاعي يتمثل في منطقتي الهجوم والدفاع، وعدم قيام لاعبيه بمهمة الدفاع أدى إلى نتيجة المباراة التي اعتبرها عادلة للمنتخبين.وعلى الطرف الآخر اعتبر المدرب القادم لمنتخب البحرين كريسوه الذي كان يدرب المنتخب الأولمبي البحريني وتم استقدامه لإكمال مشوار المنتخب البحريني في خليجي 18 بأنه راضٍ عن الأداء، وغير راضٍ عن النتيجة، وبأن التغييرات كانت صعبة في اللقاء لكونه كان لقاء غير عادي ومتقلب الأحداث، وبأنه هو من وضع شاكلة المنتخب كونه يعرف اللاعبين ودرّب خمس سنوات في البحرين، وليس غريباً على المنتخب أو اللاعبين كونه في البحرين منذ خمس سنوات ودرّب الأندية البحرينية.
