- باكيتا : راضٍ عن الأداء - ميجوفيتش : راضٍ عن النتيجة - تعادل ثاني مرة ! تعادل منتخبا الأخضر السعودي ونظيره القطري بهدفٍ لكليهما في اللقاء الثاني الذي أقيم مساء أمس الأحد، لتتم لخبطة الأوراق وإعادة الحسابات عمن سيصعدان من المجموعة الثانية، خصوصاً بعد تعادل منتخبي العراق ونظيره البحريني.. وقد استطاع القطريون لخبطة أوراق باكيتا وإثارة السخط الشعبي والإعلامي ضده الذي يتوقع أن يتم استبداله بناصر الجوهر في الساعات القادمة. - تقدم قطري على غير العادة بادر القطريون إلى تسجيل أول هدف في المباراة، وكانوا أصحاب السبق بهز الشباك السعودية، كما كان الحال في مباراة البحرين والعراق، فالبحرين الذي خسر أمام السعودية كان المبادر إلى هز شباك المنتخب القطري، ومنتخب قطر الذي خسر أمام العراق كان المتقدم بهدف في مرمى السعودية نتيجة لخطورة الوضع الذي استشعره البحرينيون أمام العراق والقطريون أمام السعودية.وعموماً أفلح القطريون في تعطيل قدرات خط وسط المنتخب السعودي ومضايقة الخط الناري لهجوم المنتخب السعودي، المتمثل بمالك والقحطاني، واستطاع المنتخب القطري الحفاظ على تقدمه بالهدف الذي سجله اللاعب علي ناصر في الدقيقة ال9 من حوالي 22 ياردة إثر استغلاله ضربة فاول احتسبها حكم اللقاء.. ولم يحدث بعدها ما يستحق الذكر في الشوط الأول الذي انتهى بتقدم المنتخب القطري على نظيره السعودي. - خطورة الموقف وشعر السعوديون بخطورة موقفهم إذا استمرت النتيجة وانتهت بفوز القطريين، فشنوا وابلاً من الهجمات وضغطوا على القطريين مستغلين تراجعهم حيث ركنوا إلى الدفاع عن منطقتهم محاولين الحفاظ على هدف السبق بهدف العودة بقوة إلى دائرة المنافسة في المجموعة الثانية.. وتحصل مالك وياسر القحطاني على فرص ذهبية وخطيرة ولكنها لم تستغل نتيجة التسرع والانفعال الزائد، باستثناء الكرة التي خطفها مالك الهو ساوى، وقدم فاصلاً ممتعاً بانفراده بلاعبين معلناً هدف التعادل في الدقيقة السادسة والعشرين من الشوط الثاني.ورغم محاولات تعزيز النتيجة ورغبة السعوديين في إعادة سيناريو الأحداث في مباراتهم أمام المنتخب البحريني، ولكن دون فائدة رغم الفرص النادرة والثمينة التي تحصلوا عليها وعابها سوء تركيز اللاعبين وارتباكهم نتيجة الضغط المتواصل للمنتخب السعودي الذي رشح من معظم النقاد، ولا يقبل الإعلام السعودي والقيادات الرياضية أن يكون المنتخب السعودي بعيداً عن نهائي خليجي 18.عموماً انتهت المباراة بالتعادل لتصبح في جعبة منتخب السعودية أربع نقاط، كما هو الحال بالنسبة للمنتخب العراقي، في حين توقف رصيد المنتخبين القطري والبحريني عند نقطة حتى إشعار آخر. - باكيتا والأداء وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة الأمس أكد مدرب المنتخب السعودي باكيتا أنه راضٍ عن الأداء، وغير راضٍ عن النتيجة، وبأن التغييرات التي قام بها لخدمة المنتخب ولا يهمه كيف ينظر لها الإعلام السعودي، وأن تغيير مالك في المباراة الأولى والشلهوب في مباراة الأمس لرؤية فنية ليتم توظيف قدرات وإمكانات اللاعبين لمصلحة المنتخب وتحقيق الغاية المنشودة وهي الفوز، وأن الإعلاميين يقومون بتحليل المباريات عقب اختتامها بعكس المدربين المطالبين بتحليل المباريات أثناء سير الأحداث للتعامل معها.وأكد باكيتا أنه لا يهتم بمن سيقابل في المرحلة الثانية لأن المنتخب السعودي لم يتأهل بعد، وأن جميع المنتخبات المشاركة مستواها متقارب وأنه لن يلعب للتعادل أمام العراق. - ميجوفيتش والنتيجة وفي الطرف المقابل أكد مدرب المنتخب القطري جمال الدين ميجوفيتش أنه راضٍ عن النتيجة وغير راضٍ عن الأداء، كون هناك أخطاء كانت تتكرر في مباراة الأمس، وأن خمسة لاعبين كانوا يستحقون الخروج بعد مرور خمسة وعشرين دقيقة من زمن الشوط الأول لأنهم لم يكونوا يؤدون الواجبات والمهام التي أوكلت لهم، وقد اضطررنا لتغيير ماجد محمد كونه كان الأكثر سوءاً وتخاذلاً، ونحن سننظر لمباراتنا أمام البحرين بمسئولية، ولكن تركيزنا وما يهمنا هو إعداد المنتخب القطري لكأس آسيا.