- عبدالقادر باجمال : - تنامي علاقات البلدين يتطلب تعظيم مسئولياتنا لتنفيذ الاتفاقات الثنائية - يجب على القطاع الخاص اليمني والأردني المساهمة في البناء الوطني السياسي والتكامل الاقتصادي - ينبغي تعميق التضامن العربي وتطوير ثقافة التسامح والتعاون الحضاري للنهوض بواقع الأمة - معروف البخيت: - حريصون على تطوير التعاون بما يجسد حميمية العلاقات الاخوية بين قيادتي البلدين - في ظل العلاقات المتطورة يجب العمل على زيادة التبادل الاستثماري وإقرار منطقة التجارة الحرة - علينا الاستفادة من الواقع الجغرافي وأسواق البلدين لمواجهة التكتلات الدولية - صنعاء/سبأ .. بدأت أمس في صنعاء اجتماعات الدورة الثانية عشرة للجنة العليا اليمنية الأردنية المشتركة برئاسة الاخوين عبدالقادر باجمال رئيس الوزراء، والدكتور/معروف البخيت رئيس الوزراء بالمملكة الأردنية الهاشمية.وستقف اللجنة خلال اجتماعات الدورة التي تستمر يومين أمام عدد من القضايا المتصلة بتعزيز التعاون الاخوي بين البلدين الشقيقين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتربوية والعملية والزراعية والصحية والسياحية والنقل البحري والصناعات الخفيفة والأسماك وغيرها من المواضيع المرتبطة بنشاط القطاع الخاص اليمني الأردني ودوره المنشود في خدمة توجهات البلدين لتحقيق الشراكة الاقتصادية والاستثمارية.وتتناول المباحثات بين الجانبين تطورات الأوضاع في منطقتنا العربية ومحيطها الإقليمي، وعلى وجه الخصوص الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال ولبنان والسودان، وانعكاسات ذلك على واقع التنمية العربية وأمن واستقرار شعوب المنطقة. - حرص مشترك على توسيع التعاون وقد أكد الجانبان حرصهما على تنمية وتوسيع علاقات التعاون الاخوي بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة بما يحقق الشراكة المنشودة.. مشددين على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك من خلال الجامعة العربية ورفع شأنها لتحقيق دورها المأمول في المواجهة وإيجاد الحلول للقضايا والتحديات التي تواجهها الأمة في المرحلة الحالية أو تلك التي تلوح في الأفق. - كلمة رئيس الوزراء وفي الجلسة الافتتاحية تحدث الأخ/عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء بكلمة عبر في مستهلها عن سعادته لانعقاد الدورة الثانية عشرة للجنة العليا اليمنية الأردنية المشتركة بمدينة صنعاء، في هذه الأجواء الصافية والعلاقات الحميمة التي تعكس الصورة الناصعة للعلاقات الاخوية اليمنية الأردنية التي يرعاها على الدوام فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وأخيه جلالة الملك/عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية. - تقدم ملموس وقال: لقد أضحت علاقات البلدين متنامية ومترابطة الخطا، إذ تشمل هذه العلاقات كل ساحات التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والثقافي والتربوي والفني والاستثماري.. وبالاستناد إلى الوثائق المعروضة أمامنا من اللجنة التحضيرية فإننا نستطيع القول إنه تم إحراز تقدم ملموس في تناول جميع الموضوعات، حيث تم تحضير مشاريع الاتفاقات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية وبروتوكولات التعاون التي يصل عددها إلى ثلاثة وعشرين موضوعاً في المجالات المختلفة.وأضاف قائلاً: وأمام جدول عملنا الكثير من الموضوعات التفصيلية المتعلقة بطريقة وآلية تنفيذ كل جانب من تلك الجوانب. - تعاظم المسؤوليات وتابع الأخ رئيس الوزراء قائلاً: إن العلاقات الحكومية اليمنية الأردنية تنمو في اتجاه تعاظم مسئولياتنا لتنشيط جملة الموضوعات التي تعمل على التعامل فيما بين الوزارات والهيئات والمؤسسات.. وهي دون شك تحتاج منا متابعة هامة ومتواصلة واستحداث بدائل عملية لتحقيق التطبيق الواقعي للاتفاقات.ومضى قائلاً: لا شك أن مهمتنا ينبغي أن تتكامل مع المهمات المناطة بتعاون القطاع الخاص اليمني والأردني، إذ أصبح حضوره مهماً في جميع العلاقات.. كون القطاع الخاص في البلدين يقوم بأدوار رائدة في المجالين الاقتصادي والاستثماري.. ويتحمل مسئولية المساهمة في البناء الوطني السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي. - مشروعات مشتركة واستطرد باجمال قائلاً: إننا نثمن في هذا المقام الجهود المبذولة في هذا المجال ولا سيما بعد أن ظهرت في ميدان الحياة العملية جملة من المشروعات المشتركة الاقتصادية، التعليمية، الهندسية، المالية والمصرفية، حيث نشهد اليوم نشاطاً متميزاً في مجالات الأسماك والتعليم العالي والسياحة والصناعات الخفيفة والخدمات، يجعلنا نتطلع أكثر لتجسيد تلك الأفكار التي سبق لنا تداولها حول إنشاء شركة النقل البحري لرفع مستوى عملية التبادل التجاري.. وكذلك بالنسبة لمجالات السياحة في الشواطئ والجزر. - قلق على مستقبل المنطقة وقال: إن رؤانا وأفكارنا ومداولاتنا السياسية والذهنية حيال ما يجرى من تطورات خطرة في منطقتنا العربية ومحيطها الإقليمي والدولي يجعلنا قلقين كثيراً على مستقبل السلام والأمان والتنمية في محيطنا الإقليمي.. وإن القضية الفلسطينية وما تواجهه من مصاعب جمّة لتحقيق السلام العادل والدائم، وتحرير الأرض والإنسان من الاحتلال الإسرائيلي، وإعلان دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف لهو مركز المحيط في جملة ما تواجهه منطقتنا العربية من صعوبات وتعقيدات واختلالات أمنية وتعسف لحقوق الإنسان. وتابع قائلاً: والحال أن ما يجرى في العراق والصومال والسودان، وما يواجهه الوضع السياسي في لبنان وغيرها من مناطقنا العربية إنما هو صورة أخرى منعكسة من ذلك الواقع الأليم الذي يعيشه الإنسان العربي، ويهدد مستقبله الآمن والمستقر. - تفعيل التعاون المشترك وأردف قائلاً: إن نظرتنا الكلية تتطابق في كل الموضوعات بهدف الوصول إلى عمل عربي مشترك يرفع من شأن ومكانة الجامعة العربية، ويجعل من دورها الناشط محوراً أساسياً في المواجهة الجماعية لأزماتنا الراهنة أو تلك التي تلوح في الأفق.. مؤكدين حاجتنا جميعاً إلى تعميق التضامن العربي وتطوير ثقافة التسامح والتآلف والتعاون الحضاري والثقافي لتحقيق تلك الغاية. - حضور متقدم في المجتمع الدولي وخلص الأخ رئيس الوزراء إلى القول: إن التعاون الشامل فيما بيننا سيحقق جزءاً هاماً من غايات وأهداف ومقاصد شعبينا وبلدينا الشقيقين.. وفي المقدمة مجالات الاقتصاد والتنمية والتعليم وغيرها من القطاعات التي تثمر نتائج إيجابية وتنعكس على الحياة المعيشية والثقافية لشعبينا، وتوفر عنصراً هاماً من عناصر الحضور المتقدم في المجتمع الدولي. - كلمة رئيس الوزراء الأردني فيما ألقى الدكتور/معروف البخيت رئيس الوزراء الأردني كلمة قال فيها: يسعدني في مستهل اجتماعنا هذا اليوم أن أعرب باسمي شخصياً ونيابة عن أعضاء الوفد الأردني عن بالغ التقدير والامتنان لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي غمرتمونا بها منذ وصولنا إلى هذا البلد الشقيق الذي نحتفظ له بأنقى صورة عربية معززة بمحبة فطرية نحو شعبه الأصيل، وتتفاعل عواطفنا وعقولنا مع تاريخه المجيد الذي أنبأنا عن أصل العرب الذي بزغ من هذه الديار، فتعمدت العروبة بصفاتها الأصيلة والحكيمة على هذه الأرض الطيبة. - نبارك فوز علي عبدالله صالح في الانتخابات وأضاف: يسعدني في هذا المقام أن أعرب مجدداً عن خالص التهاني والتبريكات لفوز فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح بالانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً.. ونسأل الله عز وجل أن يوفقكم على حمل أمانة المسؤولية من أجل رفعة وازدهار اليمن وشعبه الأصيل في ظل قيادتكم المظفرة الحكيمة.وتابع رئيس الوزراء الأردني: إن العلاقة الاخوية الحميمة التي تربط جلالة الملك/عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح حفظهما الله، وما نلمسه من عزمهما وحرصهما لبناء أفضل العلاقات بين بلدينا الشقيقين يحتم علينا أن ننظر بإمعان إلى واقع علاقاتنا الثنائية بمجالاتها المختلفة، الصحية منها والسياحية والزراعية والثقافية والتعليمية والنقل وغيرها، ونطور إيجابياتها ونبني عليها من أجل تحقيق أقصى درجات التعاون وصولاً إلى أفضل النتائج مع بلدكم العزيز تلبية لطموح القيادتين والشعبين الشقيقين. - ضرورة تفعيل التبادل التجاري وأضاف: إن من المحزن أن ننظر إلى الميزان التجاري بين بلدينا ونقرأ بأنه لا يتجاوز الأربعين مليون دولار، في حين أن الإمكانات البشرية والطبيعية إلى جانب الفرص المتاحة في اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي وصلت إلى مستوى التحرير الكامل منذ أكثر من عام، تتيح الفرص والمجالات لرفع مستوى التجارة بين بلدينا.وتابع البخيت قائلاً: هذا الواقع يضعنا أمام مسؤولية مشتركة في القطاعين العام والخاص للعمل بجد نحو زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين بلدينا الشقيقين وإلى التوصل بأسرع وقت ممكن إلى الصيغة النهائية لمشروع اتفاقية التجارة الحرة المعروضة على جدول أعمال هذه الدورة والتي تم الإشارة إليها منذ عام 2002م كرديف مساند لاتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى التي من شأنها أن تحقق اللحاق بركب التطور والازدهار وحسن استخدام مواردنا ومصادرنا، ولأننا في منطقة واحدة وقريبة. - الاستفادة من التكتلات الدولية داعياً رجال الأعمال في البلدين إلى الاستفادة من الواقع الجغرافي وأسواق البلدين بما يحقق الميزة النسبية الأمثل في مواجهة التكتلات الدولية.وقال: لقد عمل الأردن على انتهاج سياسة منفتحة اقتصادياً تدعم تحرير التبادل التجاري من العوائق الجمركية وغير الجمركية، وتقوم على إعطاء عوامل السوق المساحة الكفيلة بتحقيق الاستخدام الأفضل للموارد المتوفرة نتيجة انضمامه إلى منظمة التجارة العالمية. - دعم لليمن للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية وأضاف: إننا نتطلع إلى استمرار التنسيق والتشاور في المواضيع التي لها علاقة بمنظمة التجارة العالمية.. آملين أن يكون للدول العربية تكتل اقتصادي قوي في المنظمة، والمنظمات الدولية الأخرى.. مؤكداً أن الأردن على أتم الاستعداد لتقديم الدعم لليمن في مجال الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية من خلال التوقيع على بروتكول تعاون في هذا المجال. - البيروقراطية تعيق الاتفاقات وأضاف: وإننا في هذه الدورة الثانية عشرة للجنة العليا نأمل العمل سوياً للتركيز على مجالات حيوية نتمكن منها من تحقيق تعاون مثالي يتجسد على أرض الواقع عملياً، وتلمسه شعوبنا، ومع احترامي لآلية عقد هذه الاجتماعات المباركة إلا أنها تذهب في عملها بطريقة روتينية، فتوقع الاتفاقات ونباركها وتذوب في البيروقراطية بدون متابعة وبدون أن تحقق كامل أهدافها.. ومن هنا أتوجه بمشروع اقتراح للتركيز في كل عام على موضوع أو موضوعين حيويين لمصلحتنا المشتركة نسعى لتحقيقها وإدراكها بحيث نستطيع أن ندعي بأننا نجحنا، والمثل لدينا قائم ويتمثل بإقامة مشروع الجامعة الإردنية اليمنية في مدينة عدن، وهو هدف نبيل نتوقع له النجاح والتطور إلى آفاق علمية رحبة تخدم أبناءنا. - استغلال موانئ البحر الأحمر كما بمقدورنا العمل سوياً على إنشاء خط بحري منتظم لنقل السلع والبضائع والركاب بين بلدينا، وندعو رجال الأعمال للبحث والتشاور والعمل لاستغلال موانئ البحر الأحمر، ومن هذه المشاريع الحيوية كما يمكننا في السنة القادمة بإذن الله التركيز وإخراج مشروع آخر مثل إنشاء مستشفى نموذجي أردني يمني، وبذلك تتوالى حلقات التعاون وتحقق المصلحة المشتركة. - تحديات عربية وقال: إن اجتماع اللجنة في صنعاء يأتي في وقت تعيش فيه المنطقة العربية جملة المشاكل وفي مقدمها قضية فلسطين والعراق ولبنان والسودان والصومال.. مشيراً إلى أن الوضع الفلسطيني الراهن يمثل تحدياً لأشقائنا الفلسطينيين فإنه من الأهمية بمكان أن يتم التوصل فيما بينهم لاتفاق ينهي أزمة الحكم هناك، الأمر الذي يضعهم بكل مسؤولية وثقة على طريق التفاوض والحوار مع المجتمع الدولي بدعم عربي إسلامي كبير.وقال: إن رؤيتنا في الأردن متوحدة ومعلنة على أن حل القضية الفلسطينية يشكل الأساس لإقامة السلام والأمن والتنمية في المنطقة، ومنع التطرف والتحريض.. ونخاطب الجميع برؤيتنا من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وفي الشأن اللبناني قال: نأمل أن تتضافر الجهود بين الإخوة اللبنانيين من كافة مكونات الشعب اللبناني لمواصلة حوارهم واعتماد الحكمة للتوصل إلى الحل المناسب، تلافياً لأية تدخلات خارجية من شأنها أن تذكي الفتنة بينهم، ونؤكد التزامنا بالوقوف مع الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني. - العراق يمر بمرحلة صعبة وأكد البخيت أن العراق يمر حالياً في مرحلة صعبة جداً لاستمرار ممارسات المليشيات المسلحة هناك.. مشيراً إلى أن الأردن أولى كل الاهتمام للوضع العراقي.وأضاف: ناشدنا كل الأطراف العراقية لتوحيد رؤيتها حول بناء عراق جديد موحد ديمقراطي لكل أبنائه من جميع المذاهب وتحكم المواطنة السليمة سلوكهم السياسي، ونأمل إقامة مصالحة وطنية شاملة وعودة العراق إلى أمته العربية والقيام بدوره الإيجابي إن شاء الله. - دعم وحدة السودان وأكد وقوف الأردن مع الأشقاء في السودان في سعيهم لإقامة السلم الأهلي بين كافة مكونات الشعب السوداني في الجنوب ودارفور على وجه الخصوص.. وأعرب عن أمله بمواصلة الحوار وإقامة المصالحة بين أبناء دارفور وأن استجابة الحكومة السودانية لقرار مجلس الأمن مؤخرا يمثل الحكمة لتلافي التدخل الأجنبي. - المصالحة الصومالية وفي الشأن الصومالي دعا البخيت كافة أطياف الشعب الصومالي للحوار والمصالحة لتحقيق وحدة وطنهم ونبذ التدخل الاجنبي.. وقال: وبهذا الخصوص فإننا ندعم جهود الجامعة العربية والاتحاد الافريقي لإقرار السلام والامن في هذا البلد العربي الشقيق.وأعرب عن تفاؤله بالتوصل إلى تفاهمات وأسس متينة لتفعيل وتطوير علاقات التعاون الاخوية بين اليمن والأردن في كل المجالات.حضر جلسة المباحثات عن جانب بلادنا الاخوة/حسن أحمد اللوزي وزير الإعلام، رئيس بعثة الشرف، والدكتور/خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة، والدكتور/صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور/جلال إبراهيم فقيرة وزير الزراعة والري، والدكتور/عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان، والدكتورة/أمة الرزاق علي حمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، ونبيل حسن الفقيه وزير السياحة، ومحمد علي ياسر وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، وعلي عبداللاه عاطف مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور/محمد محمد الصبري أمين عام مجلس الوزراء، والدكتور/يحيى المتوكل نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، والسفير/حسين طاهر سفير الجمهورية اليمنية بعمان، وعبدالقادر الدعيس أمين عام مجلس الوزراء المساعد للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، والدكتور/علي عبدالقوي الغفاري رئيس دائرة الوطن العربي بوزارة الخارجية، وأحمد الصوفي مدير الدائرة السياسية برئاسة الوزراء، ومحمد عبده سعيد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية، ومحفوظ شماخ رئيس غرفة تجارة صنعاء، وتوفيق الخامري نائب رئيس مجلس رجال الاعمال، والدكتور/محمد الميتمي مدير عام الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية.فيما حضرها عن الجانب الأردني الاخوة الدكتور/محيي الدين توق وزير الدولة لشئون رئاسة الوزراء، والدكتور/خالد طوفان وزير التربية والتعليم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، وباسم السالم وزير العمل، وسالم الخزاعلة وزير الصناعة والتجارة، رئيس اللجنة التحضيرية، والدكتور/سعد الخرابشة وزير الصحة، والدكتور/مصطفى قرنفلة وزير الزراعة، وأسامة الدباس وزير السياحة والآثار، والدكتور/شاكر عربيات مدير عام مكتب رئيس الوزراء، والدكتور/منتصر العقلة أمين عام وزارة الصناعة والتجارة، رئيس اللجنة الفنية والسفير/أحمد علي جرادات سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى الجمهورية اليمنية، والسفير/محمد توفيق الخالدي مدير الدائرة العربية والشرق أوسطية بوزارة الخارجية وأمجد عبدالهادي السكرتير الخاص لرئيس الوزراء وعمر النهار مدير الادارة السياسية برئاسة الوزراء وعبدالله أبو رمان مدير إدارة الاعلام برئاسة الوزراء وحاتم الحلواني رئيس غرفة صناعة الاردن وحيدر مراد رئيس لجنة إدارة غرفة تجارة الأردن.