- صنعاء / سبأ.. بدأت اللجنة المركزية للحزب الأشتراكي اليمني أمس أعمال دورتها الاعتيادية الرابعة بصنعاء برئاسة الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني .وتناقش اللجنة المركزية للحزب في دورتها الحالية عدداً من القضايا المدرجة في جدول اعمالها وفي مقدمتها اتجاهات وخطة عملها للعام الجاري بما في ذلك التوجيهات الخاصة بعقد الاجتماعات الانتخابية للمنظمات القاعدية والدوائر المحلية والاجتماعات الموسعة والمؤتمرات الحزبية لمنظمات الحزب بالمحافظات ودليل سيرها ومراحلها.وفي بداية اعمال الدورة استعرض الدكتور/ ياسين سعيد نعمان ، أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني أبرز القضايا التى ستقف امامها الدورة وعلى رأسها مناقشة التقرير السياسي المقدم من المكتب السياسي والأمانة العامة للحزب والمتضمن أوجه نشاط الحزب خلال فترة ما بين انعقاد الدورتين الثالثة والرابعة وكذا تقييم أداء الحزب في الانتخابات الرئاسية والمحلية التى اجريت في ال 20من شهر سبتمبر المنصرم والتهيئة والاصطفافات السياسية التى شهدتها وما أسفر عنها من نتائج.واشار الى الحرص الذي تبديه اللجنة المركزية للحزب على انتظام دوراتها الاعتياديةمشدداً على اهمية ان تنعكس المكانة القيادية للجنة المركزية لدى عضو اللجنة اثناء ممارسته نشاطه الحزبي والسياسي.. مؤكداً في هذا السياق أن التئام اللجنة المركزية في دورات انعقادها المختلفة لايعد مناسبة لمراجعة نشاط الحزب وتزويد هيئاته ومنظماته بالتوجيهات المتعلقة بنشاطه خلال الفترة اللاحقة فحسب ولكنه اضافة الى ذلك يمثل ممارسة حزبية اصيلة تتوا فق مع الدور الحاسم للجنة المركزية في قيادة الحزب وتوجيه نشاطه.ولفت الدكتور/ياسين سعيد نعمان الى أن تقرير الامانة العامة والمكتب السياسي للحزب يلخص وقائع واحداث احدى المحطات الهامة في التاريخ السياسي لليمن والتى لعب فيها الحزب الاشتراكي دوراً هاماً ومؤثراً يتناسب ومكانته وتاريخه السياسي والنضالي.. مشدداً على اهمية ان يضطلع الحزب بدوره كطرف من اطراف المعادلة السياسية القائمة في البلاد في حماية الخيار الديمقراطي والتعددية السياسية ومكافحة الفساد وتمكين المرأة من تسوية وضعها في النظام المجتمعي العام وفي الموقع الذي يليق بها كشريك فاعل لاغنى عنه في النهوض بمقدرات التنمية المتوازنة والمستدامة وكذا الأخذ بيد الشباب من خلال تأهيلهم وإعدادهم علمياً وفكرياً وبدنياً وتربوياً ليضطلعوا بدورهم في بناء الحياة بعيداً عن تعقيدات وعقد الماضي وادواته المستهلكة.واشار الى الدور الذي اضطلعت به احزاب اللقاء المشترك في اتجاه خلق معارضة سياسية تشكل الطرف الآخر في المعادلة السياسية القائمة وتستطيع من خلاله أن تقدم برنامجها للجماهير وتؤسس قواعد راسخة للحياة الديمقراطية والتعددية السياسية وصولاً نحو التداول السلمي للسطلة.. مؤكداً ان هذه المرتكزات كانت المنطلق لحرص احزاب اللقاء المشترك على خوض الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة ايماناً بأهمية وضع الخيار الديمقراطي في صدارة الحدث السياسي باعتباره نقطة الانطلاق نحو المستقبل..وأكد نعمان بأن الحراك السياسي الذي رافق الانتخابات الرئاسية والمحلية الاخيرة اثبت تمسك شعبنا اليمني بالخيار الديمقراطي.