- محمد بن عبدات .. - وسط أحاسيس ومشاعر وطنية غير عادية عشتها لحظة تسلم الكابتن/محمد عمر نجم المنتخب الإماراتي كأس دورة خليجي 18 من يد الزعيم العربي وقائد النصر والوحدة فخامة الرئىس/علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه، حيث كاد الدمع يذرف من عينيّ بعد ذلك الشعور الكبير الذي أحسسته بفخر واعتزاز، كون رمز البلاد وقائد المسيرة أبو أحمد هو من يسلّم تلك الكأس الغالية والميداليات مع الشيخ/خليفة، رئيس الإمارات الحبيبة، إلى قائد ولاعبي الفريق البطل المنتخب الإماراتي الذي يستحق بالفعل أن يصل إلى هكذا مكانة في دورات الخليج التي أصبحت بانضمام اليمن وعودة العراق أكثر تنافس وإثارة، ناهيك عن زيادة المحبة والترابط بين الاخوان والأشقاء، وهذا هو أهم ما في تلك الدورات. - إذاً فحضور الأخ الرئىس المباراة الختامية لكأس الخليج كان محط أنظار ومتابعة الجميع، كونه شيئاً جميلاً ورائعاً أن يأتي زعيم له مكانته الكبيرة في أوساط أمته العربية والإسلامية ليكون متواجداً في ختام حدث وعرس كروي خليجي عربي، ولهذا لن يكون إلا محط اهتمام واسع، وهذا يزيد فخرنا واعتزازنا دون شك.وحقيقة كان يحز في نفسي حينها أن لا يكون فرسان أرض السعيدة على منصة التتويج، ورغم أنه كلام سابق لأوانه إلا أنه بكل تأكيد كان شعور رئىسنا وقائدنا الذي بإذن الله تعالى سنراه يسلّم تلك الكأس للنجوم الكروية اليمانية في خليجي 20 الذي ستحتضنه بلادنا في حلّة رائعة وجميلة إن شاء الله تدحض من خلالها كل من يريد أن يقلل من إمكانات أبناء هذه الأرض الطيبة، أرض الحضارات والتاريخ العتيد، وأصل وفصل كل العروبة من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها، وطبعاً ليس ذلك بكبير على رجالات اليمن وشعبه الأبي. - وقفة : - الأصيل أصيل.. هكذا عودنا أخي وصديقي العزيز وهيب التوي الذي دائماً ما تلاقيه حاضراً، تاركاً كل شيء خلفه للوقوف مع أصدقائه وزملائه وكل من في قدرته على مساعدته.. وحقيقة ليست المرة الأولى وإنما للمرة الألف أجده إلى جانبي بكل قواه، فعندما لم أستطع فك بعض طلاسم رحلة خليجي 18 وجدته أمامي في الوقت المناسب فاتحاً ذراعيه.. فجزاك الله خيراً يا أبا عبدالله، فقد أثبتت الأيام أنك معدن أصيل وبالتالي تستحق ما وصلت إليه وأكثر.. أما أنا فسأبقى لك ممنوناً ما دمت حياً.