- عدن/سبأ .. بدأت أمس بعدن أعمال الدورة الخاصة بضباط الصف الأمامي حول الكشف عن المواد المشعة والنووية والاستجابة للحوادث المتعلقة بها، والتي تنظمها اللجنة الوطنية للطاقة الذرية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.ويتلقى 65 من أفراد الأجهزة الأمنية المختلفة والموانئ والجمارك على مدى أربعة أيام محاضرات نظرية وتدريبات عملية حول استخدام كواشف الاشعاع وأجهزتها التحليلية الحديثة التي تمكنهم من الكشف والتعرف على المواد المشعة أو الذرية للحيلولة دون تهريبها عبر أو إلى أراضي الجمهورية اليمنية، والتعريف بأهمية خطط الاستجابة الإشعاعية والذرية وقواعد ولوائح الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاجهزة المستخدمة في الكشف عن الإشعاعات والاستعدادات لمواجهتها.وفي افتتاح الدورة ألقى الدكتور/مصطفى بهران مستشار رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا، رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية كلمة أشاد فيها بالتعاون القائم بين اللجنة الوطنية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.. مؤكدا ان هذه الدورة تهدف الى تدريب كافة الضباط المختصين في الموانئ والمطارات وخفر السواحل وحرس الحدود المعنيين بالكشف عن المواد الخطرة والاشعاعات النووية والذرية بهدف توفير الامن والامان للإنسان والبيئة من هذه المخاطر.ودعا كافة المشاركين في الدورة إلى الاستفادة من التدريبات والمحاضرات من قبل المسئولين في الوكالة الدولية وأهمية تطبيقها على الواقع بهدف الوقاية والكشف المبكر عن الاشعاعات وكيفية مواجهتها.من جانبه أشار الأخ/عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن إلى أهمية انعقاد هذه الدورة لإكساب المشاركين معارف حول أهداف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف إرساء أسس حماية الأمن النووي والإشعاعي والحماية من مخاطرها وآثارها على الإنسان والطبيعة.كما ألقى السيد/مارك أرنوف مسئول الأمن النووي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كلمة استعرض فيها جهود الوكالة في الحماية والكشف عن المواد النووية والمشعة وتعاونها مع اللجنة الوطنية للطاقة الذرية في خلق الوعي بين أفراد الأجهزة الأمنية بالخطورة التي تشكلها المواد المشعة والاستعداد الأمثل لمواجهة الحوادث الناتجة عنها.. داعياً المشاركين إلى أهمية الاستفادة من المحاضرات والتدريبات التي تمكنهم من استخدام الكشف عن المواد الإشعاعية.