استغرب مصدر في الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام ما نشرته صحيفة (القبس ) الكويتية أمس منسوباً للناطق باسم كتلة العمل في في مجلس الأمة الكويتي النائب مسلم البراك قائلاً : " لم نكن نتوقع من نائب برلماني أن يصل إلى ما وصل إليه البراك من بذاءات واستخدامات للغة الهابطة والفعل المشين. وأضاف المصدر ل«المؤتمر نت» :يصعب فعلاً التصديق أن يصدر ذلك عن نائب يعرف أصول الممارسة ويحمل صفة الرجولة ويتحلى بقدر من الأدب والأخلاق أن يطلق تلك السباب والشتائم التي أطلقها البراك على اليمن ورئيسه وشعبه بكل بجاحة ووقاحة لا يمكننا الإغماض عنها أو السكوت عليها أو قبولها"..وقال : «لأننا نحترم أنفسنا ونرفض في تعاملاتنا استخدام أو قبول اللغة السوقية التي جُبِل البعض عليها وكانت ديدن البراك منذ صباه أو هي السائدة في تعاملاته مع شلة أنسه ».. وأضاف :وإذا كان البراك قد اعتمد في تماديه في الماضي على تحلينا بالقول: إذا بليت بشخص لا أخلاق له فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ فإننا نقول له اليوم :إن اليمن صاحبة التاريخ الحضاري الضارب في القدم تعرف كيف تفعل ، ولا تحتاج إلى صعلوك يرشدها ماذا تصنع ؟ وكيف تتصرف ؟! لأن الأخلاق لديها لا تتجزأ وهي جزء لا يتجزأ من تكوينها الذي لا يقبل الجدل والمساومة ولأنها لا تباع ولا تشترى.. وأضاف :ولايستطيع صعلوكٌ الانتقاص منها مطلقاً ، وهي البلد الذي يعتز بما يصنع وتفاخر بما تفعل لأنها لم تكن فيما تفعل تضمر الشر لأحد ، بل على العكس تحرص كل الحرص على أمتها ووحدتها وعزتها وسلامة أراضيها..وقال: و ما الاحتفالية الشعبية لأربعينية الرئيس الراحل/ صدام حسين/ الذي حوكم وأُعدِم في قضية الدجيل التي لم ندخل في تفاصيل المحاكمة أو كيفيتها أو الإعدام واختيار يومه وبشاعة تنفيذه ، إلا واجباً تمليه علينا قيمنا وأخلاقنا شاء البراك ذلك أم لم يشأ ؟!..واختتم المصدر تصريحه «نقول للبراك : كفى تمادياً وتطاولاً على اليمن وقيادته ، ولكم نتمنى على مجلس الأمة والحكومة والقيادة في الكويت الشقيق أن تثنيه عن غيه إلا إذا كان ينطبق عليه (ذلَّ قومٌ ليس لهم سفيه ).. مؤكداً كل الحرص على ماضي وحاضر ومستقبل أمتنا والكويت الشقيق في صدارتها ونحرص أن لا يسيء إلى سمعهتا (عاوٍ يعوي).