تواصلت أفراح نادي الأهلي أو "قلعة الكؤوس" كما يحب أن يطلق عليه محبوه احتفالا بتحقيق أولى الألقاب السعودية لهذا الموسم كأس الأمير فيصل بن فهد والتي جاءت بطعم مضاعف مرتين كونها تحققت عن طريق بوابة المنافس التقليدي للأهلي وهو نادي الإتحاد والذي تربطه مع الأهلي علاقة قديمه كون الفريقين ينتميان لمدينة واحده هي مدينة جدة والتي تقع على ساحل البحر الأحمر غرب السعودية. واستمرت مسيرات الفرح في شارع التحلية والكورنيش حتى ساعات الصباح الأولى، حيث خرج الآلاف معبرين عن فرحتهم وسرورهم بالانتصار الكبير الذي لم يكن أكثر المتفائلين يأمل تحقيقه بهذه الطريقة.وتغنت الصحف السعودية الصادرة امس السبت بالفوز الأهلاوي كثيرا، وخرجت بالكثير من العناوين الرنانة والتي واكبت بشكل كبير فرحة الأهلاويين بالانتصار على الإتحاد بثلاثة أهداف للاشيء في النهائي الكبير وتحقيق أولى الألقاب المحلية حيث كتبت الرياض: بثلاثية جميلة في مرمى العميد " قلعة الكؤوس تزين خزائنها بكأس فيصل".وكان قد توج الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بعد مباراة "دراماتيكية" تاريخية مثيرة الفريق الأهلاوي الأول لكرة القدم بكأس الأمير فيصل بن فهد وذلك بعد فوزه التاريخي الكبير والمستحق بثلاثة أهداف على جاره ومنافسه التقليدي فريق "الاتحاد" في المباراة "الجماهيرية" التي جمعتهماعلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة سجلت للأهلي عن طريق "المرعب" مالك معاذ و"البرازيلي" كمايو و"التونسي" خالد بدرة، وقد شهدت المباراة حالتي طرد مستحقة لحارس مرمى الاتحاد مصطفى ملائكة ومناف ابوشقير كما شهدت سبعة انذارات غالبيتها للاعبي الاتحاد الذين لعبوا بخشونة واضحة ونرفزة أثرت على أدائهم الكروي داخل الملعب.. وعقب نهاية المباراة تشرف نجوم الفريقين وقبلهما حكام المباراة بالسلام على راعي المباراة وتسلموا ميدالياتهم وكأس البطولة حيث تسلم لاعبو الاتحاد الميداليات الفضية وتسلم لاعبو الأهلي "الأبطال" الميداليات الذهبية وكأس البطولة" وخلال التتويج في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد حضر الرئيس الاتحادي الأستاذ منصور البلوي وصافح لاعبي فريقه ثم غادر قبل أن يصعد لاعبو الأهلي ويكمل حضور التتويج في سابقة نادرة ويبدو أن توتر الرئيس الاتحادي انعكس على أداء لاعبيه خلال اللقاء فكانت الخسارة الكبيرة.