- فرص استثمارية متعددة وإقبال ضعيف من أصحاب رؤوس الأموال - المحافظة غنية بمواقعها الأثرية ومقوماتها السياحية والتوجهات قائمة لتعزيز الحراك السياحي أكثر ما يمكن أن توصف به محافظة عمران أنها محافظة طموحة وتواقة إلى ما هو أجمل وأفضل.. فعلى الرغم من شحة إمكانياتها ومن كونها محافظة ناشئة إلّا أنها استطاعت وفي زمن قياسي أن تحقق مالم يكن في الحسبان وكأنها كانت على موعد مع القدر.. ومن دون أي مبالغة نجد محافظ المحافظة العميد طه عبدالله هاجر يبادر إلى تفصيل بعض ما أجملته سنوات الوحدة المباركة من نقلات وتحولات عمت كافة نواحي وأرجاء المحافظة وما تحتفظ به عمران من آمال وتطلعات مستقبلية. أكثر ما يمكن أن توصف به محافظة عمران أنها محافظة طموحة وتواقة إلى ما هو أجمل وأفضل.. فعلى الرغم من شحة إمكانياتها ومن كونها محافظة ناشئة إلّا أنها استطاعت وفي زمن قياسي أن تحقق مالم يكن في الحسبان وكأنها كانت على موعد مع القدر.. ومن دون أي مبالغة نجد محافظ المحافظة العميد طه عبدالله هاجر يبادر إلى تفصيل بعض ما أجملته سنوات الوحدة المباركة من نقلات وتحولات عمت كافة نواحي وأرجاء المحافظة وما تحتفظ به عمران من آمال وتطلعات مستقبلية. أكثر أماناً ورسوخاً يقول العميد هاجر: بعد أكثر من 16 عاماً من إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، لم يعد هناك شك في أنها أي الوحدة قد صارت أكثر أماناً وأقوى رسوخاً وأعمق جذوراً، ونحن في تأكيدنا لهذا اليقين لا نعبر عن رؤية تستند إلى القياس الزمني فحسب، فالستة عشر عاماً قد تبدو رقماً ضئيلاً في حساب الزمن الذي تمر به حركة التحولات الكبرى في تاريخ الشعوب المتقدمة، وبخاصة منها ما يتصل بالقضايا الجوهرية المتعمقة بالهوية والمصير كالوحدة اليمنية، على الرغم من أن هذه الفترة التي مرت من أمامنا تبدو لنا رقماً قياسياً اعتباراً إلى أهمية الأحداث التي عاشها أبناء اليمن خلال هذه الفترة بأجملها وما تمخض عنها من انتصارات وانجازات على مختلف الأصعدة السياسية والتنموية على مستوى أرجاء الوطن. محافظة ناشئة ويضيف الأخ المحافظ: عمران أنشئت حديثاً بموجب القرار الحكيم لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الصادر في 27 يوليو عام98م وهذا القرار يعد بمثابة التعبير عن الوفاء لأبناء هذه المحافظة وتقديراً لدورهم النضالي ومواقفهم الوطنية المشرفة سواء في ثورة 26 سبتمبر أو 14 أكتوبر أو 22 مايو ، كما يعد قرار الانشاء منجزاً من منجزات الوحدة المباركة. وتتكون محافظة عمران من عشرين وحدة ادارية ومجلس محلي يمثل عشرين مديرية ومكتب تنفيذي مكون من خمسين ادارة عامة تمثل مختلف الوزارات والمصالح والهيئات والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى أن هناك منظمات مجتمع مدني من اتحادات ونقابات وجمعيات تمثل مختلف الاتجاهات. أكثر من ألفي مشروع وخلال هذه الفترة التي أشرنا إليها وهي التسع السنوات الماضية تحقق لمحافظة عمران ما يربو على ألفي مشروع خدمي وتنموي واستثماري بتكلفة إجمالية بلغت مائة مليار ريال يستفيد منها 880 ألف نسمة وأكثر من مائة ألف أسرة سكان المحافظة. إنجازات هامة ويقيم المحافظ هاجر أهم وأبرز ماحقق من مشاريع وانجازات تنموية لمحافظة عمران بشكل عام في ظل دولة الوحدة حيث قال: تحقق لمحافظة عمران خلال ال16 عاماً الماضية الكثير والكثير من المشاريع والإنجازات الوطنية ، حيث تم انجاز مايقارب ال1925 مشروعاً تنموياً وخدمياً بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 107.6 مليارات ريال و2470 مليون ريال وهذه المشاريع موزعة على مختلف القطاعات أهمها التربية والتعليم والصحة والطرقات والزراعة والاتصالات والصناعة، ففي قطاع التعليم أخذ هذا القطاع نصيب وافر من المشاريع وهي 800 مدرسة بتكلفة بلغت 15 مليار ريال. أما مجال الصحة ونصيبها 100 مشروع مابين مستشفيات ومنشآت ووحدات ومراكز ومرافق ومعاهد صحية وتكلفة هذه المشاريع 2.5 مليار ريال. الاتصالات 70 مشروعاً بتكلفة 8.5 مليار ريال. كذلك الطرقات وهي مابين طرق رئيسية وفرعية وشوارع داخلية وسفلتة ورصف.. وعدد هذه المشاريع أكثر من 100 مشروع بكلفة تزيد عن 30 مليار ريال. الزراعة مابين سدود وحواجز وخزانات وعددها 300 مشروع بتكلفة 6 مليارات ريال. المياه والصرف الصحي وحظيت بنصيب 100 مشروع بتكلفة إجمالية بلغت 3.5 مليار ريال. مشاريع المياه وعددها 400 مشروع بتكلفة 4 مليارات ريال. الكهرباء من خلال مشروع الطاقة الرابع ب3.1 مليارات ريال لعدد 90 قرية. أما الصناعة وتتمثل في مجال توسعة مصنع اسمنت عمران بتكلفة 30 مليار ريال. التعليم الفني ، وفي هذا المجال تحقق 3 مشاريع بتكلفة تقدر بمبلغ 1.5 مليار ريال. سبعة مجمعات حكومية منفذة وقيد التنفيذ بمليار ريال. هناك مشاريع بملايين الريالات في مجالات أخرى وعددها 38 مشروعاً كمشاريع الشباب والرياضة والشئون الاجتماعية والتعليم العالي والمجمع الحكومي للمحافظة ورصف طريق ثلاء عمران ، ومشاريع الإنارة والعدل والأمن وجميع هذه المشاريع تتجاوز تكلفتها الاجمالية ، 3400 مليون ريال أي 3.5 مليار ريال. مشاريع مستقبلية ويضيف الأخ المحافظ فيقول: محافظة عمران بحاجة إلى الكثير والكثير من المشروعات فيما يتعلق باستكمال البنية الأساسية فهي طبعاً مثلها مثل غيرها من المحافظات نتيجة لأسباب وظروف متنوعة تحتاج لكثير من المشاريع .. صحيح أننا قطعنا شوطاً كبيراً فيما يتعلق بهذا الجانب إذ يوجد في المحافظة شبكة طرقات قائمة تربط المحافظة ببقية المحافظات بعد أن ربطت عاصمة المحافظة بمديرياتها، كذلك فيما يتعلق بالجانب التعليمي نكاد نكون منتهين بالنسبة للمنشآت التربوية وكذلك في مجال الصرف الصحي إذ يعتبر من المشاريع التي تسعى المحافظة إلى إتمامها واستكمال ماتبقى منها .. كما أن مجال الاتصالات أخذ حيزاً كبيرآً في تغطية مناسبته 96% من خدمات الاتصالات «الثابت الذكي». قطار التنمية ويؤكد الأستاذ / طه عبدالله هاجر أن الأيام القادمة تحمل معها أسباب ومظاهر التطور والنهوض العمراني الشامل من خلال مشاريع العام الجاري 2007م بقوله: أعتقد أن العام الجديد المتمثل في 2007م سيكون هو الوقت الزمني المحدد لعبور قطار التنمية فيه للفترات القادمة وهي الأيام القادمة التي تحمل معها الكثير والكثير من أسباب ومظاهر التطور العمراني نحو استكمال البنية الأساسية ويتجلى ذلك في كثير من التوجهات وتطلعات تتضمنها خطة العام 2007م والمستقبلية. برامج استراتيجية وعن جوهر هذه الخطة المستقبلية قال: تتمثل هذه الخطة في أنها عبارة عن خطط وبرامج استراتيجية ، بالإضافة إلى أنها ذات رؤى وتطلعات لها أهميتها القصوى التي تتمثل في أن جذورها تمتد لفترات متلاحقة يمكن الاستفادة منها مستقبلاً لاسيما من خلال المقابل الصعب لها المتمثل في الصعوبات والعراقيل والتحديات التي ستواجه تطبيق أهداف الخطة وتنفيذ خططها وبرامجها. أما بالنسبة فيما يتعلق بمضمونها من خلال الأهداف والمهام والأولويات لهذا العام فقد اعتمدنا على تنفيذ 100 مشروع استراتيجي خدمي وإنمائي موزعة على مختلف القطاعات وستنفذ خلال هذا العام 2007 بتكلفة إجمالية بمبلغ وقدره 900 ريال. وهناك مشاريع أخرى أيضاً خاصة بمناسبة الأعياد الوطنية لهذا العام سيتم تحديدها وافتتاحها وتنفيذ عملية الإنجاز لها وفق ما نتطلع إليه. تجربة رائدة وأكد الأخ العميد/طه عبدالله هاجر أن الأخ الرئيس قد عزز هذه التوجهات والتطلعات بإرساء وترسيخ مبدأ النهج الديمقراطي وإرساء وتجسيد مبادئه وقواعده وثوابته الوطنية التي من شأنها إنشاء مجتمع ديمقراطي بطريقة عادلة تستمد أحكامها وقواعدها وأنظمتها من ديننا الإسلامي الحنيف نحو البناء والتنمية والتحديث والعطاء وممارسة التعددية الحزبية والسياسية والاحتكام لرأي المواطن ومشاركته في صنع القرار مما أدى ذلك إلى خلق نظام ديمقراطي تنموي وخدمي آخر، وهو اختيار نظام السلطة المحلية عبر الممارسة الانتخابية والتداول السلمي للسلطة.. مؤكداً ذلك بقوله: ان ما أنجزته المجالس المحلية، خلال فترة وجيزة لاسيما وهي في عمرها السادس وأزيد بحلة جديدة ثانية.. انما يدل على أنها تسعى ومن خلال هذه المرحلة إلى تثبيت جدارتها وتؤكد قدرتها وعزمها مجدداً على تحقيق ماهو أبعد من أهدافها المرسومة وتحقيق التنمية المتوازنة في مديريات المحافظة وبإمكانياتها المحدودة المعتمدة على الموارد الذاتية. نشاط ملموس ويشير المحافظ هاجر لما حققته المجالس المحلية بمحافظة عمران بالمقارنة منذ انطلاقتها في المرحلة الأولى وحتى الآن بالقول: وهذه التجربة منذ انطلاقتها بانتخاب المجالس المحلية على مستوى المحافظة ومديرياتها بما فيها محافظة عمران التي بلغ عدد المجالس المحلية المنتخبة فيها سبعة عشر مجلساً محلياً ومديريات «العشة والقفلة وبني صريح» هي تلك التي لم يستكمل إجراءات انتخاب المجالس المحلية فيها آنذاك. وفي انطلاقتها الثانية وجدت المجالس المحلية المنتخبة في عموم مديريات المحافظة باستثناء مديرية «حبور ظليمة والسود والسودة» التي لم تستكمل إجراءات الانتخاب للمجالس المحلية فيها. على كل هذه التجربة وعلى مدى الفترة المنصرمة تلك حققت جملة من الانجازات والنشاطات التنموية الملموسة فضلاً عن وعي المواطنين في الأرياف والمدن على حدٍ سواء المتمثل في تعاونهم مع المجالس المحلية الأمر الذي ساعدها على تحقيق ما لم يكن متوقعاً الوصول إليه. وإذا كانت مشاركة أبناء المحافظة في الانتخابات المحلية قد عكست مستوى الوعي الديمقراطي فإن ذلك يعد تأصيلاً ومواكباً للمشاركات الواسعة السابقة والماضية، خصوصاً في الانتخابات الماضية المتمثلة في الانتخابات المحلية والرئاسية التي جرت في 20 من سبتمبر 2006م. اهتمام بالتعليم الفني وبخصوص التعليم الفني قال الأخ المحافظ: بالنسبة لهذا الموضوع وهو التعليم الفني والتدريب المهني فإننا نعتبره مكوناً أساسياً من مكونات التنمية الشاملة، لاسيما في دوره المتمثل في تنمية الموارد والمهارات البشرية،، خصوصاً والعلاقات القائمة بين مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني وبين الفقر والبطالة علاقة عكسية ، إذ تنص على نظرية واقعية مفادها: « ان وجد التعليم الفني والتدريب المهني غاب الفقر والبطالة» وتحسنت أوضاع ومعيشة الفرد والمجتمع، فاليد الماهرة والمدربة لا تعرف الفقر والبطالة على حد سواء ، فعندما نعلم فرداً مهنة من المهن يعني ذلك أننا نخلق أمامه فرصة عمل، وليس بالضرورة أن يكون ذلك الفرد موظفاً مع الدولة ، وإنما تكون تلك الفرصة وظيفة ذلك الفرد دائماً وأبداً وتكون سبيلاً في أن يظل الفرد عنصراً وعضواً فاعلاً في المجتمع لمصلحته الشخصية أولاً وللمصلحة العامة ثانياً، فقد يحصل على فرصة عمل مع القطاع الخاص أو العام أو المختلط ، وبالتالي يعتمد على نفسه وذاته في نفس الوقت في فتح ورشة عمل أو ماشابه ذلك، ومن ثم فقد يتم استيعابه من قبل سوق العمل المحلي والاقليمي، كذلك التوسع في مجال افتتاح تخصصات لمهن جديدة مواكبة لما هو في سوق العمل وهذا أمر يعتبر من التوهات التي تتبناها وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لخلق فرص عمل وبيئة مناسبة وملائمة للاستثمار الدؤوب. وفي هذا المرفق الحيوي فقد تم انشاء مركز للتدريب المهني في مكتب الوزارة بالمحافظة ويشتمل هذا المركز على عدد من التخصصات في مجال النجارة واللحام والميكانيك والكهرباء، إلى جانب مانفذ المكتب من خطوات واتخذ القرارات صوب انشاء معاهد مهنية وفنية بالمحافظة حيث تم تنفيذ ثلاثة مشاريع بتكلفة بلغت 1.5 مليار ريال. واقع الاستثمار وعن الاستثمارات ومدى مساهمة القطاع الخاص فيها وفرص الاستثمار المتاحة في في المحافظة، وكذا التسهيلات المقدمة للمستثمرين المحليين والأجانب قال الأخ المحافظ: أولاً فرص الاستثمار في محافظة عمران تتمثل في المجال الزراعي والأحجار مثل الطوب والرخام المتعدد الألوان مثل الأبيض والأصفر لتواجده بكميات كبيرة من المحاجر الرخامية، كما أن الاكتشافات الأخيرة للذهب بمحافظة عمران قبل سنتين أو أكثر في كل من مديريتي مسور وذيبين أفادت عن تواجده حتى الآن بكميات كبيرة تجارية مشجعة. كما أن مصنع اسمنت عمران يعتبر قلعة اقتصادية كبيرة للوطن اليمني عموماً الذي بفضل توسعته بتكلفة تقارب ال30 مليار ريال، تم رفع كمية الانتاج من 550 طناً إلى 2000طن بالاضافة إلى السياحة والتي نشطت مؤخراً لتوفر الأمن والاستقرار السياحي بمحافظة عمران ويتجلى ذلك في وعي الأهالي من أبناء المحافظة والمتمثل في تجاوبهم وتعاونهم مع الجهات الحكومية والأمنية في المناطق السياحية بجانب ماهنالك من حراك سياحي حيث استقبلت المحافظة خلال العام الماضي 2006 «205» أفواج سياحية. بالنسبة لمبادرة المستثمرين فهي في مستوى ضعيف جداً، على الرغم من التسهيلات المقدمة من الدولة من توفير البنية التحتية وهناك دراسات ومبادرات جديدة لدى بعض التجار ورجال الأعمال لإقامة مشاريع استثمارية مختلفة بالمحافظة، إلا أن مكتب الاستثمار بالمحافظة ظهر نشاطه مؤخراً من خلال مبادرات المستثمرين لإقامة مشاريعهم ولهذا نحن بصدد اعداد وإنشاء مكتب للاستثمار بكادر إداري جديد من خلال التغيير الشامل واتخاذ ماهو مناسب. مقومات سياحية لم تستثمر ومضى الأخ المحافظ إلى القول بأن محافظة عمران تمتلك مقومات سياحية جذابة تؤهلها لأن تصبح واجهة سياحية لليمن، إضافة إلى كونها تزخر بمواقع وشواخص أثرية وسياحية، بيد أنها لم تستثمر سياحياً بعد .. وهذه المقومات تؤهلها لتصبح أبرز المناطق السياحية الهامة في اليمن وكما قلت محافظة عمران تزخر وتزهو بالمواقع الأثرية والسياحية ، إلا أنها وللأسف لم تستثمر سياحياً لسبب واحد فقط يكمن في أنه لم يستثمر منها شيء.. وكأن الحس العام لدى المجتمع ولدى الرسميين متدنياً بأهمية المواقع الأثرية في محافظة عمران. محتاجون إلى اهتمام إعلامي ويؤكد الأخ المحافظ بأن المحافظة بحاجة إلى اهتمام اعلامي لنقلها من المستوى الحالي لها إلى مستوى أفضل.. قائلاً: وبطبيعة الحال يجب أن تتضافر مختلف الجهود لتحريك عجلة الركود الإعلامي الحاصل وتفعيله بما يتناسب مع الوضعية التي تتميز وتتسم بها محافظة عمران عن غيرها من المحافظات، على سبيل المثال أن تأخذ عمران العناوين الرئيسية في كافة وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ليتسنى للمواطن في عمران التعامل مع هذا الحدث والحفاظ عليه ولفت انتباه المستثمرين في الداخل والخارج للتعاطي مع هذا الرقم القياسي وأبجديات التنوع الاستثماري. وبالمقابل نحن في المجالس المحلية سنعمل على تقديم العون والمساعدة تجاه هذه المقومات بالحفاظ علىها وحمايتها حيث شكلت المجالس المحلية لجنة لحصر هذه المواقع الأثرية العديدة المتناثرة في شتى أطراف المحافظة ومن ثم الدخول في تسويرها للحفاظ عليها..ويخلص الأخ المحافظ الى القول: ذاكرتي لها ومخيلتي لا تستطيع أن تحدد مكان معين أو منطقة بعينها فما بين ميل وآخر من منطقة إلى منطقة أخرى.. هناك معلم أثري يجذبك وآخر تشعر بالأسى للحالة التي هو فيها نظراً للاعتداء الغاشم الذي حط رحاله عليه وأيادي الإثم التي أعتدت عليه وعملت على تشويه صورته. دعوة العميد / طه عبدالله هاجر محافظ محافظة عمران اختتم هذا اللقاء بالقول: اليمن وخلال السنوات الإخيرة تحقق لها من المكاسب مالم يكن يتوقع أحد تحقيقه والوصول إليه، بل وصلت إلى مكانة ومستوى رفيعين لاسيما وان كل ما تحقق من مكاسب وفي مقدمتها الوحدة اليمنية جاء في زمن المتغيرات الصعبة والخطرة التي أثرت سلبياً على الصعيدين اليمني والعربي.. الا أن تلك المخاطر انعكست على مصلحة اليمن أولآً حيث أنطبق عليها المثل القائل: «رب ضارة نافعة» ولكن بفضل الإرادة الإلهية لهذا البلد رسخت عقيدة وحكمة ووحدة سياسية لدى القيادة السياسة ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله.. الذي قاد سفينة الوطن نحو مسار البناء والتحديث والديمقراطية فشهد له الجميع بالجدارة والكفاءة والحكمة المثلى في التعاطي مع الظروف والمنعطفات وفي مبادراته السباقة إلى كل مامن شأنه مصلحة الوطن والشعب اليمني ودعم ومساندة القضايا العربية وبناءً على كل ذلك نحن معنيين وخصوصاً أصحاب الرؤى والأفكار الصادقة والعقول النيرة إلى توجيه طاقاتنا للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحماية مكتسباته والوقوف صفاً واحداً ضد كل من يحاول المساس بالسلام والأمن والاستقرار وضد من يسعون إلى إحداث الفتنة والتفرقة ،كما هو الحال لدى المدعو «الحوثي» في منطقة صعدة فهؤلاء أصحاب أفكار منافية لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وبالتالي يتحتم علينا الحفاظ على أبنائنا وشبابنا من الانحطاط وراء مثل هذه الفئات الضالة التي ليس لها من هدف محدد وكل ما تحدثه يلحق الضرر بالوطن وتماسك الأمة بثوابتها ومبادئها ومعتقداتها الدينية والوطنية على حدٍ سواء.