- الخروج على سلطة الدولة لايجوز .. وينبغي تگاتف گل فئات الشعب خلف ولي الأمر - يجب نبذ العنصرية والمذهبية ونبذ گل من يدعو إليهما - نحمل الجيل الحاضر مسئولي الوقوف في وجه من يريدون الفتنة - واجب العلماء وأصحاب الرأي توضيح الحقائق للناس والتصدي لمختلف الأفگار الضالة مامن شك ان كل دعوة ضالة اساسها الهلاك والإهلاك.. والحوثيون هم دعاة فتنة ومفسدون في الأرض يسفكون الدماء ويغتالون الحرمات ويتهددون الأمن والسلامة العامة ولذلك فهم قطاع طرق ينبغي أن تطبق عليهم أحكام الحرابة بدلاً من العفو والتسامح الذي لا يجدي معهم نفعاً والذي لا يزيدهم إلا عتواً و نفوراً. لا يقره شرع ولا دين الداعية علي مشهور بن حفيظ «رباط دار المرتضى» سيئون تحدث بداية بالقول: أي دعوة أو عمل يؤدي إلى شقاق وتصدع في المجتمع لا يقره شرع ولا يقره عرف والأصل أن يكون التفاهم والحوار القائم على الحجة بالحجة والدليل بالبرهان والحوار المفتوح وبالهدوء سبيل للسلامة من الفتن والرسول «صلى الله عليه وسلم» تحاشى أموراً كثيرة من أجل لم الشمل حينما استدعى الأمر ذلك فيجب علينا أن نحذو خذو الرسول الخاتم ولا نخالفه وأي شخص أو فئة تقوم بأعمال تؤدي إلى الفتنة بين المسلمين يجب أن يخاف الله، وإن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها نسأل الله أن يجنب المسلمين في أوطانهم الفتن ما ظهر منها وما بطن. للحلم حدود وقال بن حفيظ: أجمع الحكماء والعلماء على أن للحلم حدود فإن قيل حلم قيل للحلم موضع فحلم امرئ في غير موضعه جهل. فحلم ولي والأمر ، حلم المسئول مع من هو مسئول عليهم مطلوب لكن إذا حلم مرة واثنتين أو ثلاث مع من يعامله ولم يجد تجاوباً فلا مفر بعد ذلك من استخدام القسوة والشدة لأن من لم تنفع معه الطيبة ولا يعرف معناها وجب قهره ومنعه من أي نشاط يؤدي إلى القلاقل والفتن وزرع الشقاق في المجتمع لأن الصبر له حدود والحلم أو الصبر هو كظم الغيض عن بعض الأمور اذا زاد عن حده لم يعد حلماً بل جهل والجهل ليس من سمات يحمل أمانة المسئولية فالمسئول يدير أو يعمل فكره ويشاور من أجل اقناع المغرور، المتمرد بالحلم حتى يعود من سلك سبيل الغي إلى رشده ولا يعامل السوء بسوء بل يعامله بالحكمة والصبر ولا يعامل المغرور بقسوة.. انما لابد أن يستشير إمتثالاً لقوله تعالى «وشاورهم في الأمر» وسيدنا محمد كان يشاور أصحابه ثم يأتي دورالقمع بالطريقة المناسبة حتى يعود الباغي إلى الصواب. توضيح الحقائق وعن واجب العلماء في تبصير الناس ورص صفوفهم درءًا للفتنة قال العلامة بن حفيظ: واجب العلماء البيان لأن كثيراً من تصرفات الجهلة هي عن جهل وتضليل فيجب على العلماء ان يوضحوا للناس الحقائق حتى لا يتبعوا الهوى فواجب العلماء التوضيح للمجتمعات وألا يسكتوا وهذا أيضاً واجب كل صاحب رأي سديد مشهود له لأن سكوت العلماء عن كثير من الأمور خطأ لأن بعض الناس يتصرفون بجهل وعدم دراية بالأمور وعن غباوة وواجب العلماء اقناع الناس أن يتعاملوا بالمعاملة الحسنة والأدب الكامل وأن يكون حواراً مفتوحاً هذا هو المطلوب. مخاطر إشهار السلاح أما من حمل السلاح خروجاً عن طاعة ولي الأمر فذلك تهديد خطير فإشهار السلاح من قبل المسلم على المسلم خطير جداً وهذا لايجوز شرعاً إذ يقوم على إشهار السلاح واستخدامه فتنة كبيرة ولذا كان اشهار السلاح من مسلم في وجه أخيه المسلم خطيراً بل حتى الكافر لا يجوز إشهار السلاح في وجهه إلا إذا إشهر سلاحه فيما عدى ذلك فنحن كمسلمين معنيين بدعوة الكافر إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ما بالك بمسلم يشهد ان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.. والمسلم إذا قاتل مسلماً فإن القاتل والمقتول في النار فإشهار السلاح واستخدامه ضد المسلمين بعضهم لبعض مصيبة كبرى وداهية عظمى نسأل الله أن يجنب بلدان المسلمين منها. خروج عن الشرعية الشيخ عبدالله ناصر جحاف مفتي محافظة حجة قال: تمرد الحوثيين خروج عن الشرعية وإثارة فتنة يجب تكاتف كل أفراد المجتمع ومؤسساته واصطفاف الجميع خلف ولي الأمر من أجل سلامة وأمن المجتمع فالقائمون بأعمال التمرد لا نفهم منه سوى أنها خروج عن طاعة الدولة وهذا أمر غير جائز لمايؤدي إليه من فتن وويلات. يجب العمل على حفظ السكينة العامة وأضاف جحاف : لقد تسامح الرئيس علي عبدالله صالح مع هؤلاء وكان حواره معهم ثم جاء قرار العفو العام الذي أثلج صدور الناس ثم إطلاق سراح متمردين مارسوا أعمالاَ ضد الدولة لكن التمرد استمر وواجب الدولة الآن العمل على ما من شأنه الحفاظ على السكينة العامة وتطويق أسباب الفتنة فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها. عودة إلى جادة الصواب ووجه جحاف كلمة إلى الحوثيين قائلاً لهم: عودوا إلي جادة الصواب وحكموا ضمائركم ولتحقن دماء المواطنين وفي المقابل فإن جميع أبناء هذا الوطن مطالبين بالتعاون من أجل فضح الدعوات المضللة والبعيدة عن الكتاب والسنة وإجماع العلماء وعن عادات وتقاليد شعبنا اليمني المتدين والمتسامح كما انها دعوة للعلماء وأصحاب الرأى والمشائخ والأعيان والعقال في بلدنا إلى توضيح ما اتخذته الدولة من إجراءات ومواقف من أجل الحوار والابتعاد عن العنف وأن يكون ذلك واجب الأخ تجاه أخيه فإذا لم يقتنع الأخ الضال بالحوار فعلى الدولة أن تستخدم سلطانها لإنهاء التمرد ومنع أسباب إثارة الفتن من أن تفعل فعلها. نبذ العصبية والمذهبية محمد محمد الأكوع رئيس فرع جمعية علماء اليمن بمحافظة ذمار يقول: الواقع يفرض تكاتف أفراد المجتمع حول القيادة السياسية الحكيمة وإلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن فيما يعود نفعاً للمجتمع ويجب نبذ العنصرية والمذهبية ونبذ من دعى اليهما وعدم الانجرار إلى ماتسعى إليه هذه الدعايات الوهمية التي لا تؤدي إلا إلى التفكك والتنازع ومن حق العقلاء أن يعتبروا كما جاء في الحديث الشريف «العاقل من اتعظ بغيره وكلنا يشاهد ما الذي أدت إليه التفرقات في الشعب العراقي الذي كان قبل سنوات قد وصل إلى أوج قوته بين الدول العربية فتفكك وسقط اجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً وتأخر عما كان عليه نحو قرنين من الزمن فمن حق كل عاقل وخاصة أبناء اليمن والشباب منهم على وجه أخص أن يعوا هذه الحقيقة وأن مثل هذه الأحداث التي في أجزاء من محافظة صعدة تؤخر سير عملية التنمية والتطور والرقي في المجتمع فإذا لم يستتب الأمن في منطقة ما داخل الوطن الواحد وتجمد نواة الفتنة في مهدها تضررت سمعة البلاد وعندما يسمع الناس في الخارج إن ليس هناك قلاقل يأمنون ويأتون باستثماراتهم بقوة إلى البلاد وهذا الجيل مسئول بأن لا يكون في نظر الأجيال القادمة صاحب جناية كبرى إذا لم يقف صفاً واحداً في وجه من يريدون الفتنة أو أولئك الذين خدعوا وغرر بهم فصاروا لا يعون ولا يعقلون وقد نظرت القيادة السياسية بحكمة إلى واقع هؤلاء فكان العفو العام على الحوثيين وبما تقتضيه المصلحة العامة ولأن الأحداث استمرت فقد قال نواب الشعب كلمتهم بضرورة حسم المشكلة ولم تنفرد القيادة بقرار حسم الموقف لأنها مدعومة من فئات الشعب سواء من خلال ممثليه في البرلمان أو مواقف الناس العاديين الذين ينبذون العنف والفتن. ويرعون نعمة الله لأنهم الشعب الذي تسامح أبناؤه عبر القرون وكلهم فخورون بأنهم أهل الإيمان والحكمة وينتمون إلى الإسلام والعروبة وليس هناك لغة شاذة تكدر صفو لغته العربية التي هي لغة القرآن والتي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم «أحب العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي» وموطن العرب الأول هو اليمن. الرجوع إلى الحق فضيلة وأضاف الشيخ محمد الأكوع: أن من أذنب معني بالرجوع إلى الصواب والتكفير عن ذنبه وإصلاح أخطائه فالرجوع الى الحق فضيلة وأن يعتذر المخطئ فهذا هو السبيل الصحيح الذي كان قرار العفو العام بشأن الحوثيين محفزاً عليه. سلبيات كثيرة وعن حمل السلاح في ظل وجود وسائل مشروعة للتعبير عن الرأي قال الأكوع: الرأي والرأي الآخر من النعم التي يعيشها الشعب اليمني فهنا حرية للقول وقنوات شرعية لممارسة هذا الحق لكن البعض لا يستخدم هذا الحق وبالتالي فلجوء فئة من الناس إلى حمل السلاح واستخدامه في وجه الدولة لا ينبغي أبداً وهنا نقول ان أبناء القوات المسلحة هم أبناؤنا ويجب أن يؤدوا مهامهم في إخماد الفتنة وأن يكون الشعب بجانبهم حامياً لهم نابذاً لدعوات الضلال ويجب على الآخرين ألا يمدوا يد السوء إلى من يحميهم فهذا لا ينبغي ولا يكون وفي مثل اثارة الفتن يكفينا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها» فالانجرار إلى الفتن والذهاب إلى هذا الطريق المظلم سلبياته كثيرة.. فالمتمردون في مناطق صعدة لا يعرف لهم هدف ولا رأي ولا مسودة يضعونها بين أيدي الناس ليروا ما إذا كانت تصلح شأنهم وإنما هي أفكار قديمة وآراء ضعيفة عقيمة فمن حق كل عاقل يقدم النصح لمن بجانبه حتى لايقع البعض في خطأ والسقوط في البؤرة المنتنة التي يدعو إليها المتمردون وللباطل صولة ثم يندحر.. وواجب العلماء النصح الكامل للناس وإيصال أصواتهم إلى كل مواطن عبر مختلف الوسائل الإعلامية والمنابر