قالت مصادر مطلعة إن بلادنا تقدمت بطلب رسمي إلى الجماهيرية الليبية العربية الاشتراكية الشعبية العظمى لتسليمها الإرهابي يحيى بدر الدين الحوثي المقيم حالياً في ليبيا تمهيداً لتقديمه إلى العدالة.. وذكرت تلك المصادر أن الطلب جاء على خلفية الأعمال والأنشطة الإرهابية التي اقترفها ولايزال الإرهابي يحيى الحوثي ولدوره البارز في الفتنة التي أشعلها مع أخويه الصريع حسين بدر الدين الحوثي وعبدالملك الحوثي في بعض مناطق صعدة ومن معهم من العناصر الإرهابية والتي تسببت بإزهاق العديد من الأرواح البريئة ومن المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن إلى جانب إلحاق الضرر الفادح بالوطن واقتصاده وممتلكات ومصالح المواطنين. وكشفت المصادر نفسها عن إجراءات ستتخذ خلال الأيام القليلة القادمة لرفع الحصانة البرلمانية عن الإرهابي الفار يحيى بدر الدين الحوثي لدوره في تلك الفتنة وكذا ما يقوم به من أنشطة تخريبية انعكست بآثارها السلبية على المصالح العليا للوطن وهو ما يتوجب معه تقديمه للمحاكمة.وأفادت المصادر أن وزير العدل والنائب العام يعدّان حالياً ملفاً متكاملاً بكافة الجرائم والأنشطة التخريبية والإرهابية المضرة باليمن ومصالحه والتي قام بها المدعو يحيى الحوثي لتقديمه لمجلس النواب لاتخاذ الإجراءات الدستورية ورفع الحصانة البرلمانية عنه تمهيداً للتحقيق معه وتقديمه للمحاكمة على تلك الجرائم.. وأعلن أبناء الدائرة التي يمثلها الإرهابي يحيى الحوثي في مجلس النواب سحب الثقة عنه ورفضهم بقاءه ممثلاً عنهم في مجلس النواب وذلك لعمالته وخيانته للوطن واستلامه الأموال من جهات أجنبية بهدف تمويل أنشطة إرهابية وتخريبية ضد الوطن وأمنه واستقراره وكذا الإضرار بمصالح الوطن وعلاقاته مع الدول الأخرى إلى جانب الأضرار التي ألحقها بالمنطقة وعرقلته لجهود التنمية والمشاريع الخدماتية التي تنفذها الدولة في مناطقهم من أجل الرفع بواقع الخدمات فيها.وكان مصدر مسئول قد أعلن قبل أيام أن اليمن سلمت الانتربول الدولي مذكرة رسمية تطالب فيها بتسليمها الإرهابي الفار يحيى بدر الدين الحوثي لتورطه في فتنة صعدة ودوره في قتل العديد من الأبرياء المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن.وكانت مصادر صحافية قد ذكرت نقلاً عن مصادر ديبلوماسية غير عربية أن عدداً من الدول الأوروبية تبنت قراراً خلال الأيام القليلة الماضية تضمن المطالبة بإدراج ما يسمى "تنظيم الشباب المؤمن" باليمن «أتباع الإرهابي الحوثي» في القائمة السوداء واعتباره ضمن المنظمات الإرهابية المحظورة في العالم وبالتالي المطالبة باعتقال قادته وأعضائة والمنتمين إليه.