طالب عدد من أعضاء مجلس النواب الحكومة بالإسراع في حسم فتنة التمرد الحوثية واستئصال جذورها وعدم التساهل مع المتورطين في الأحداث الأخيرة بصعدة.مؤكدين أن أبتاع المتمرد الصريع الحوثي لا عهود ولا أمان لهم كونهم نبتة شيطانية لفكر متطرف يريد إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وإذكاء الصراعات المذهبية والطائفية المضرة بالوحدة الوطنية.وقال النواب في أحاديث ل«الجمهورية»: إن العفو الرئاسي الذي انطلق من حرص فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية على ترسيخ السلم الاجتماعي قد قابلته الشرذمة الحوثية بالاستمرار في ارتكاب الجرائم الإرهابية ضد الوطن والمجتمع، وهو ما يدل على وجود جهات خارجية تدعم هذه الشرذمة بهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن وإقلاق السكينة العامة.منوهين إلى أن نوعية التدريب وامتلاك الأسلحة الثقيلة والمتوسطة دليل على ما تحصلت عليه تلك العناصر الإرهابية من دعم خارجي في إطار تنفيذ مخطط تآمري يستهدف إعادة تشكيل الخارطة الإقليمية في الوطن العربي.مؤكدين ضرورة أن تتخذ الدولة قرارات حاسمة مع الدول التي تدعم العناصر الإرهابية وإعادة النظر في العلاقات مع تلك الدول التي تحاول التدخل في الشأن اليمني إلى جانب الإسراع في القضاء على فتنة التمرد لتجنيب المجتمع محاذير الفكر الحوثي المتطرف واجتثاثه من على وجه الأرض.وشدد النواب على أهمية اضطلاع الأحزاب والتنظيمات السياسية بدورها في دعم توجهات الدولة لردع المتمردين واجتثاث فتنة الصريع الحوثي ومواجهة الفكر المتطرف باعتبار ان قضايا الوطن وأمنه واستقراه مسؤولية يشترك فيها جميع أطراف المنظومة السياسية في اليمن.وعبّر أعضاء مجلس النواب عن ثقتهم بقدرة القوات المسلحة والأمن على التعامل بحزم مع أولئك المارقين واقتلاع الفتنة من جذورها.