تمكن الجراح اليمني/عبدالباسط عبدالصمد درويش، استشاري المسالك البولية بالمستشفى الجمهوري في عملية جراحية من زراعة مثانة لطفلة من الأمعاء الدقيقة تعد الأولى في اليمن والثالثة بالنسبة للجراح تكللت بالنجاح..واستطاع الجراح القيام بالعملية الجراحية لطفلة عمرها عامان بعد إجراء التحاليل والفحوصات التي بينت وجود أعضاء تناسلية مبهمة، وشكل مخفف أو جزئي لعوز، يحتم ضرورة تحويل الطفلة إلى طفل. وأوضح الجراح/عبدالباسط درويش لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العملية أجريت بعد إقناع الأسرة بأهمية القيام بها، مشيراً إلى أن الطفلة كانت تشكو من آلام بطنية مبهمة، وبعد إجراء الفحص السريري لوحظ وجود أعضاء تناسلية مبهمة مشابهة للأعضاء الذكرية والأنثوية. وأفاد أنه تم إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، وبالتالي إجراء عملية لتمييز الأعضاء الذكورية عن الأنثوية. وأكد استشاري المسالك البولية بأن التشخيص المبكر لهذه الحالة ضروري جداً، ويجب أن يتم دائماً بكثير من الحذر مع تقديم علاج طبي طويل الأمد، ودعم نفسي..مشيراً إلى أن العملية كلما كانت في سن صغير كانت أفضل حتى يتم تجاوز الحالة النفسية للمريض.. مفيداً أن العملية يعقبها بعد شهر أو شهرين معالجة هرمونية.