عقدت أمس في العاصمة الإسبانية مدريد جلسة المباحثات الثنائية بين الجمهورية اليمنية ومملكة إأسبانيا برئاسة الدكتور/ أبوبكر عبدالله القربي، وزير الخارجية والمغتربين و/ميغيل انخل مويراتينوس/ وزير خارجية إسبانيا.وجرى في الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها وعلى وجه الخصوص الدعم الإسباني للخطة الخمسية الثالثة والتعاون في مجال تشجيع رجال الأعمال الإسبان للأستثمار المشترك في المناطق الحرة وسبل تطوير التعاون في مجال الثروة السمكية والزراعة والكهرباء والسدود.. كما تم تقديم مجموعة من الاتفاقيات المزمع التوقيع عليها بين البلدين للدراسة من قبل الجانب الأسباني في مجال منع الازدواج الضريبي وحماية الاستثمار ، كما جرى مناقشة موضوع الاستثمار السياحي في الجزر اليمنية ، واقتراح أن يقوم وفد أسباني يضم رجال الأعمال المهتمين بالسياحة بزيارة لليمن للإطلاع عن قرب على تلك المناطق والجزر.. كما تم خلال الجلسة مناقشة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خاصة اتفاقية التعاون الثقافي.. وتبادل المنح الدراسية ، وكذا التعليم الفني وقيام إسبانيا بإنشاء معهد تقني مزود بالمعدات والتجهيزات الفنية اللازمة في اليمن يسهم في تأهيل الشباب الراغبين في تعلم المهن والحرف المختلفة. وناقش الجانبان الإعداد والتحضير لزيارة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى أسبانيا في نوفمبر القادم.كما بحث الجانبان في الجلسة القضايا الإقليمية في فلسطين والعراق والصومال ، والتي تطابقت حولها وجهات النظر ، وأكدا أهمية دعم الجهود للحفاظ على وحدة العراق وأمنه واستقراره ووقف العنف الطائفي وأهمية الحوار والمصالحة بمشاركة كافة الأطراف العراقية ، كما أكد الجانبان أهمية دعم جهود الحكومية الصومالية لإحلال الأمن والاستقرار ودعوتها إلى مؤتمر للمصالحة الوطنية وتوفير الدعم لإرسال قوات تعزيز الأمن الأفريقية وإعادة الإعمار ، ورحب الجانبان باتفاقية مكة بين حركتي (فتح وحماس) الفلسطينيتين ، مؤكدين أهمية بذل الجهود لإحلال السلام العادل وقيام الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام وخارطة الطريق.حضر الجلسة الإخوة السفير/ خالد إسماعيل الأكوع ، رئيس دائرة أوروبا بوزارة الخارجية ، والسفير/ عبدالرحمن كمراني القائم بأعمال سفارة الجمهورية اليمنية في مدريد والسيد /ماركوس فيجا/ سفير مملكة أسبانيا بصنعاء.