- تأكيد التزام التجمع بالعمل على تحقيق السلام والأمن والتنمية في منطقة القرن الأفريقي وجنوب البحر الأحمر . - الدعوة إلى الإسراع في نشر قوات السلام الأفريقية في الصومال ونبذ كل أشكال العنف والإرهاب . - الإشادة بالتطورات الإيجابية للعلاقات بين السودان وتشاد والمطالبة بحل سلمي للنزاع الحدودي بين أثيوبيا واريتريا . - الترحيب باتفاق مكة ودعوة مجلس الأمن والرباعية إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية . - اديس أبابا .. اختتمت في الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر أمس أعمال القمة الخامسة لدول تجمع صنعاء للتعاون، والتي عقدت بمشاركة رؤساء اليمن والسودان وجمهورية اثيوبيا الفيدرالية والصومال.وفي الجلسة الختامية وقّع وزراء خارجية دول تجمع صنعاء على اتفاقيتي التعاون المصرفي ومقر سكرتارية التجمع، حيث تم اختيار صنعاء مقراً لسكرتارية التجمع.بعد ذلك تُلي البيان الختامي الصادر عن القمة، فيما يلي نصه:بدعوة كريمة من دولة السيد/ميليس زيناوي رئيس وزراء جمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية انعقدت أعمال الدورة الخامسة لقمة دول تجمع صنعاء للتعاون، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، وفخامة الرئيس/عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، ودولة ميليس زيناوي رئيس الوزراء بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية، والرئيس/عبدالله يوسف أحمد رئيس الحكومة الانتقالية الصومالية.حيث اطلع القادة على التقرير المقدم من فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية عن فترة رئاسته للتجمع، وأشادوا بالتقرير، وأعربوا عن تقديرهم لقيادته الرشيدة لمسيرة التجمع خلال العام المنصرم.وهنأ القادة فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح بمناسبة تجديد ثقة الشعب اليمني لقيادته وإعادة انتخابه رئيساً للجمهورية اليمنية، متمنين له التوفيق وتحقيق المزيد من الإنجازات للشعب اليمني.وعبر القادة عن تقديرهم للجهود التي بذلتها اللجان الفنية والتنفيذية لضمان متابعة تنفيذ القرارات والاتفاقيات التي سبق توقيعها في الدورة السابقة.كما عبروا عن ارتياحهم للتطور الذي حدث في مستوى التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة بين دول التجمع.وبهدف تعزيز التعاون الاقتصادي تم التوقيع على اتفاق إطار لتنظيم العلاقات البنكية بين دول التجمع، وكذا التوقيع على الاتفاق الثنائي لمنع الازدواج الضريبي بين اثيوبيا والسودان. وافتتح القادة الجناح الخاص بدول التجمع الذي نظمه مجلس أصحاب الأعمال بمعرض أديس أبابا.كما ثمن القادة انعقاد الاجتماع الثاني لمجلس أصحاب الأعمال على هامش أعمال القمة.وأقر قادة التجمع اتفاقية إنشاء سكرتارية لدول تجمع صنعاء يكون مقرها صنعاء، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالأوضاع في دول التجمع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.وعبر قادة دول تجمع صنعاء عن رغبتهم الصادقة والتزامهم الكامل بالعمل معاً لتحقيق السلام الدائم والأمن والتنمية المستدامة في منطقة القرن الأفريقي وجنوب البحر الأحمر.وفيما يتعلق بالأمن والسلام أشار القادة إلى التطورات الجديدة التي نتجت عن الاستجابة الإثيوبية لطلب الحكومة الصومالية.. معبرين عن التزامهم المشترك في المساعدة على تثبيت الأمن والاستقرار في الصومال.وجددت القمة التزامها بالحل الشامل والدائم للمشكلة الصومالية واحترام سيادة وسلامة ووحدة الصومال واستقلاله السياسي وبما يتفق مع أهداف ومبادئ ميثاقي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.كما عبرت القمة عن كامل دعمها لكل القرارات الصادرة عن منظمة إيجاد للاتحاد الأفريقي، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (1944) لسنة 2007م المتضمن نشر قوات السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، وكذلك الجهود لتوظيفها في نفس الإطار. وحثت القمة على الإسراع في نشر قوات السلام الأفريقية في الصومال، كما رحب القادة بمبادرة الحكومة الفيدرالية الانتقالية الصومالية للمصالحة الوطنية والحوار الذي تشترك فيها كافة الأطراف الصومالية، ودعا القادة كل الصوماليين إلى نبذ كل أشكال العنف والإرهاب.وبينما أكد القادة التزامهم ودعمهم الكامل لتحقيق السلام والاستقرار وإعادة الإعمار في الصومال، دعوا جميع الصوماليين لمواجهة التحديات واستغلال الفرصة لإنهاء خلافاتهم والعمل على إعادة بناء وطنهم.كما ناشدت القمة المجتمع الدولي بتقديم المساعدة للشعب الصومالي والحكومة الفيدرالية الانتقالية الصومالية من أجل المحافظة على السلام والاستقرار الذي تم إنجازه، وتقوية هذه الإنجازات عبر الدعم الملموس وغير المشروط في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والفنية واللوجستية.وأحاط فخامة الرئيس السوداني الاجتماع بالأوضاع في السودان، وعبر القادة عن تقديرهم للجهود المبذولة من أجل تنفيذ اتفاق السلام الشامل لاتفاقية السلام في شرق السودان ودارفور.. وقد رحب القادة بالتطورات والجهود الأخيرة لإشراك باقي الفصائل في العملية السلمية في دارفور.كما ثمن القادة التطورات الإيجابية في العلاقات بين السودان وتشاد، وعبر القادة عن رغبتهم في إيجاد حل دائم وسلمي للنزاع الحدودي بين إثيوبيا وارتيريا، والذي لا يمكن إنجازه إلا عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.ورحبت القمة باتفاق مكة، ودعت مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية إلى سرعة العمل على تنفيذ خارطة الطريق وكافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء كافة أشكال الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.وعبر القادة مجدداً عن إدانتهم لكل أعمال العنف والتطرف والإرهاب الدولي بكل أشكاله وصوره.. ودعا القادة إلى تعزيز قدرات الدول الأعضاء والتعاون فيما بينها لمكافحة الإرهاب.ورحب كل من فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، ودولة/ميليس زيناوي رئيس الوزراء بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية، وفخامة الرئيس/عبدالله يوسف أحمد رئيس الحكومة الانتقالية الصومالية، بدعوة فخامة الرئيس/عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان باستضافة القمة السادسة لدول تجمع صنعاء للتعاون في العاصمة السودانية الخرطوم.وعبّر الرؤساء عن شكرهم وتقديرهم لميليس زيناوي رئيس الوزراء الإثيوبي، والحكومة والشعب الإثيوبي على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال الذي حظيوا به والوفود المرافقة لهم أثناء إقامتهم في أديس أبابا. صدر في أديس أبابا بتاريخ 26 فبراير 2007م