صنعاء/ سبأ /أ نور البحري : قطعت اليمن شوطاً لا بأس به فيما يتعلق بحماية طبقة الأوزون من التآكل وتشجيع الزراعة التي تعتمد على بدائل بروميد الميثيل التي تسهم في استنفاد هذه الطبقة الواقية. وأوضح المهندس/فيصل ناصر، رئيس وحدة الأوزون بالهيئة العامة لحماية البيئة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أول أخطار وصول الأشعة فوق البنفسجية إلى الأرض يتمثل في انتشار مرض سرطان الجلد بين البشر كون إمكانية الإصابة به تزداد بشكل مضطرد مع زيادة تآكل طبقة الأوزون، حيث يرى العلماء أن تآكل طبقة الأوزون بنسبة 1في المائة يرفع نسبة الإصابة بهذا المرض إلى 2 في المائة، وكلما زادت نسبة تآكل هذه الطبقة زادت نسبة الإصابة وبنسبة 200 في المائة. مشيراً إلى أن المواد الكيماوية التي تستخدمها المصانع ومنها مصانع الاسفنج إلى جانب مركبات الكلوروفلوروكربون تعتبر من المسببات الرئيسة التي تزيد من حجم الخطر. وقال: إنه وعلى الرغم من أن اليمن ليست من الدول المصنعة غير أن المستثمرين اليمنيين في مجال تصنيع الاسفنج قد قاموا باستبدال المواد التي يستخدمونها في عملية التصنيع وتؤثر على طبقة الأوزون دون مساعدة من برنامج الأمم المتحدة المتعلق بهذا الشأن.. واصفاً هذه الخطوة بأنها تؤكد أن الوعي البيئي أصبح مفهوماً لدى الجميع. واضاف: من الواجب ان نشيد بمثل هؤلاء الناس الذين يسهمون في الحفاظ على طبقة الأوزون وصحة البيئة عموماً من خلال استبدال المواد المضرة سواء في مجال الصناعة أم الزراعة التي أصبحت محافظة صعدة تمثل الرقم الأول في استخدام البدائل لبروميد الميثيل بالتعاون مع وحدة الأوزون بالهيئة العامة لحماية البيئة التي قامت بتدريب عدد كبير من المزارعين في المحافظة وبعض المحافظات الأخرى على استخدام البدائل المناسبة والمتاحة.